العدد 3886 - السبت 27 أبريل 2013م الموافق 16 جمادى الآخرة 1434هـ

البحرين تدعو شركات لجذب المنقبين عن النفط

صورة أرشيفة لزيارة المسئولين لإحدى منصات الحفر من أجل التنقيب عن النفط في مياه البحرين
صورة أرشيفة لزيارة المسئولين لإحدى منصات الحفر من أجل التنقيب عن النفط في مياه البحرين

ذكرت مصادر وثيقة الصلة بشئون النفط أن البحرين تضع اللمسات النهائية على إجراءات تهدف إلى دعوة شركات عالمية فنية وبيوت خبرة لتقديم دراسات لمساعدتها في إيجاد طرق تساهم في جذب شركات نفط عالمية جديدة للبحث عن النفط والغاز في أربع مناطق مغمورة.

وقالت المصادر إنه يتوقع أن تنتهي الإجراءات بنهاية النصف الأول، وأن تتم دعوة الشركات الاستشارية في الربع الثالث من العام 2013 لتقديم عطاءاتها من خلال مجلس المناقصات، على أن يبدأ عمل مشترك في مطلع العام 2014.


ينتظر أن يتم في الربع الثالث من 2013

البحرين تستعد لدعوة شركات فنية وبيوت استشارية بشأن القواطع البحرية

المنامة - عباس سلمان

ذكرت مصادر وثيقة الصلة بشئون النفط أن البحرين تضع اللمسات النهائية على إجراءات تهدف إلى دعوة شركات عالمية فنية وبيوت خبرة لتقديم دراسات لمساعدتها في إيجاد طرق تساهم في جذب شركات نفط عالمية جديدة للبحث عن النفط والغاز في أربع مناطق مغمورة.

وقالت المصادر إنه يتوقع أن تنتهي الإجراءات بنهاية النصف الأول، وأن تتم دعوة الشركات الاستشارية في الربع الثالث من العام 2013 لتقديم عطاءاتها من خلال مجلس المناقصات، على أن يبدأ عمل مشترك في مطلع العام 2014.

وشدّدت المصادر على أن الشركات التي سيتم دعوتها ستكون مهمتها تقديم المساعدة الفنية إلى شركة نفط البحرين (بابكو) وليس البحث أو الاستكشاف، ضمن جهود البحرين الحثيثة للبحث والاستكشاف في المياه الإقليمية.

وأبلغ أحد المصادر «الوسط» رداً على استفسار عن توجّه البحرين الجديد بعد توقف شركتين نفطيتين عالميتين عن الاستكشاف في المنطقة المغمورة التي تم تحديدها «العمل لايزال مستمراً في الدراسات، وستتم دعوة شركات فنية متخصصة لتقديم مساعدتها في ذلك».

وأضاف «أتوقع أن يتم الانتهاء من الإجراءات لدعوة هذه الشركات وبيوت الخبرة في الربع الثالث من العام 2013، على أن يتم طرح العطاءات من خلال مجلس المناقصات، الذي يشرف على جميع المناقصات الحكومية».

وبيّنت المصادر أن التوجّه العالمي الآن ينصبّ على البحث عن الاستكشافات النفطية «غير التقليدية» بعد نجاح الولايات المتحدة الأميركية في قطاع الغاز، وأن بعض الدول العربية الغنية بالنفط، من ضمنها المملكة العربية السعودية، تصرف مليارات الدولارات في الوقت الحاضر على هذه الدراسات.

وأوضحت أن هذه الطريقة مكلفة مقارنة بالطرق التقليدية، ولكن البحرين تكافح بكل الطرق من جعل أربع قواطع بحرية جاذبة للشركات النفطية العالمية التي سيتم دعوتها في وقت لاحق للبحث عن النفط والغاز، متشجّعة باكتشافات حديثة في دول مجاورة.

وكانت مصادر نفطية خبيرة قد أفادت أن البحرين تبحث دعوة شركات نفطية عالمية جديدة في مرحلة أخرى من جهود للبحث عن النفط والغاز في المياه الإقليمية للمملكة بعد أن انتهت المرحلة الأولى دون الحصول على اكتشافات نفطية مشجعة، والتي شاركت فيها شركة أميركية وأخرى تايلندية.

وقالت إن دورة جديدة للبحث عن النفط والغاز ربما تبدأ في نهاية العام 2013 ودعوة شركات «جديدة» ضمن برنامج فني، وإقناعها بمحاولة البحث في قاطعين بحريين على الأقل تم الحصول فيهما على اكتشافات «فنية مشجّعة»، وهذا قد يقود إلى اكتشافات نفطية جديدة.

ورفضت المصادر إعطاء مزيد من التفاصيل أو تسمي هذه القواطع ولكن يعتقد أنها تقع في المنطقة الجنوبية الغربية القريبة من المياه الإقليمية لقطر، الغنية بالغاز والنفط، وتجاور كذلك الجهة الجنوبية الشرقية للمملكة العربية السعودية.

الشركات اليابانية

من جهة أخرى أفادت المصادر، التي رغبت في عدم ذكر اسمها، أن التوجه حالياً يتركز في دعوة الشركات اليابانية للاستثمار في الاستكشافات النفطية في البحرين «وقد يكون في أماكن محدّدة من القواطع الأربعة» ولكنها أفادت بأن «شهية» الشركات اليابانية ضعيفة في مثل هذا الحقل.

وأضافت أن «شهية الشركات اليابانية ضعيفة في الاستكشافات النفطية، وأن استثماراتها محافظة جداً بالمقارنة مع بقية الشركات النفطية الغربية والآسيوية».

وأنهت شركة «أوكسيدنتال» (Occidental) الأميركية، وبي تي تي (PTT) التايلندية المرحلة الأولى من اتفاقيتهما للبحث عن النفط والغاز في أربعة قواطع بحرية خصصتها البحرين في المناطق المغمورة في المملكة دون الحصول على نتائج ملموسة تجارياً.

فقد حفرت «أوكسيدنتال» أول بئر في «خليج سلوى» الواقع في مياه البحرين الجنوبية، وهو القاطع رقم 4، ولكن الشركة، وهي رابع أكبر شركة نفطية أميركية، لم تر شواهد إيجابية تجعل المسئولين يعتقدون بإمكانية وجود نظام نفطي بشكل تجاري في المنطقة، التي قالوا إنها تفتقد «وجود الطبقة المنتجة، ومصيدة أو مهاجرة النفط؛ أي عدم جود نظام نفطي (Petroleum System).

وكانت شركة شيفرون (Chevron) قد قامت بإنتاج النفط في الثلاثينيات من القرن الماضي في البحرين، والذي قاد شركات النفط العالمية بعد ذلك لاكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية التي أصبحت أكبر الآن أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم. ولم تشارك شيفرون في المرحلة الأخيرة من الاستكشافات.

وتنتج البحرين في الوقت الحاضر نحو 45 ألف برميل من حقولها البرية، وتتسلّم كذلك نحو 150 ألف برميل من النفط الخام من حقل أبوسعفة البحري، الذي تشترك البحرين في ملكيته مناصفة مع المملكة العربية السعودية.

كما تستورد المملكة نحو 240 ألف برميل من النفط الخام من السعودية لتصفّيه في المصفاة التي تبلغ قدرتها الإنتاجية نحو 260 ألف برميل يومياً، ومن ثم بيعه في الأسواق الدولية. ومصفاة النفط هي أقدم مصفاة للتكرير في المنطقة، وبدأ تشغيلها في العام 1936.

العدد 3886 - السبت 27 أبريل 2013م الموافق 16 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 5:12 ص

      اتفاقية الجوار تمنع الحفر

      نحن الشعب البحراني شعب متحضر ونعرف سبب ضحالة النفظ.
      البحرين تقع على بحيرة من النفظ الهائل ولكن اتفاقية بين البحرين والسعودية وقطر تمنع من حفر ابار المحادية بين الحدود.على سبيل المثال حوار يوجد فيها نفظ غضب وثروة لو يتم الغاء الاتفاقية لكنا نحن اغنى شعب في العالم

    • زائر 10 | 3:01 ص

      النفط

      راح تكتشفون النفط في الوقت المناسب .. لما يروح الفساد واصحابه ان شاء الله بيطلع لوحده

    • زائر 9 | 2:17 ص

      نصيحة للمسؤولين وقفو الخمر عن الديرة

      والله بيرزق الديره الرزق الحلال.

اقرأ ايضاً