اختتم «معرض ألمنيوم الشرق الأوسط 2013»، أحد أبرز المعارض المتخصّصة في مجال استثمارات وتقنيات ومنتجات الألمنيوم في الشرق الأوسط، نشاطاته في دبي مؤخراً وسط مشاركة قوية وحضور لافت من قبل أكثر من 3,000 زائر تجاري من 70 دولة و162 شركة عارضة من 25 دولة.

وركزت نشاطات المؤتمر والمعرض على الدور المتنامي الذي يلعبه قطاع الألمنيوم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باعتباره رادفاً أساسياً ومهماً لقطاع الألمنيوم العالمي. كما استعرضت نشاطات المؤتمر والمعرض الخطط الاستثمارية الجديدة لدول مجلس التعاون الخليجي من أجل بناء مصاهر جديدة والتوسع في قدرات الإنتاج الحالية للمنطقة. كما ناقش المشاركون ضرورة توفير فرص استثمارية جديدة للنهوض بصناعة الألمنيوم الخليجية وتعزيز حصتها السوقية ورفع حجم الصادرات الخليجية من منتجات الألمنيوم.

وأفادت الشركة المنظمة للحدث «ريد للمعارض» بأن دورة العام من المعرض شهدت إقبالاً كبيراً وارتفاعاً في عدد الزوار مقارنة بالعام الماضي.

واستعرضت الشركات محفظة منتجاتها الصديقة للبيئة والتي تساهم في الحد من البصمة الكربونية، من خلال توفير تكنولوجيا ومنتجات تسهيل إعادة تدوير الألمنيوم ومنتجاته الفرعية. فعلى سبيل المثال، توفر «هوت شيلي» حزمة من النظم الهندسية الفريدة والتكنولوجيا إلى زبائنها من أجل إعادة تدوير نفايات الألمنيوم الناجمة عن صهره.

وانضمت شركة الخليج للسحب، المصنع العالمي الرائد لمنتجات الألمنيوم المسحوب، إلى قائمة الجهات العارضة التي نجحت في إتمام سلسلة من الصفقات الكبرى خلال الحدث. وتمكنت الشركة من الفوز بعقد مشروع ضخم في مومباي في الهند؛ فضلاً عن توقيع اتفاقية توزيع تشمل فرنسا التي تعتبر إحدى أهم الأسواق الرئيسية في أوروبا.

واحتوى الحدث هذا العام برنامجاً جديداً لمطابقة الأعمال على مستوى المؤسسات، الذي من شأنه أن يسهل على العارضين ومن خلال قاعدة بيانات واسعة، إقامة علاقات التواصل مع جهات الأعمال والشركات المعنية في الإمارات والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وشمال إفريقيا والمشرق العربي وتركيا والهند وجنوب إفريقيا وآسيا وأستراليا.

وجاء برنامج مطابقة الأعمال الجديد في إطار مهمة معرض ألمنيوم الشرق الأوسط 2013، الهادفة إلى زيادة حصة المنطقة من السوق العالمية للألمنيوم والمساعدة على تعزيز صادرات دول مجلس التعاون الخليجي من هذه المادة لتتجاوز 80 في المئة من إجمالي الناتج الحالي.