اعلنت السلطات في دولة جنوب السودان أن ثلاثة آلاف مقاتل منضوين في مليشيا سودانية جنوبية متمردة مدعومة من الخرطوم عادوا الجمعة من العاصمة السودانية إلى بلدهم بعد إصدار الرئيس سلفا كير عفواً عنهم.
وقال المتحدث باسم ولاية الوحدة الحدودية مع السودان والغنية بالنفط جوزف اروب مالوال لوكالة «فرانس برس» إن المتمردين «أتوا من الخرطوم في قافلة. عددهم نحو ثلاثة آلاف متمرد كانوا يقاتلون ضد جنوب السودان».
بدوره أعلن المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب اغير أن قافلة تضم نحو مئة عربة عسكرية آتية من السودان عبرت الحدود الجمعة إلى جنوب السودان بعد صدور العفو الرئاسي عن المتمردين.
وتعذر في الحال التحقق من هذه المعلومات من مصدر مستقل.
وبحسب بيان رسمي نشر الجمعة فقد أصدر رئيس جنوب السودان سلفا كير «عفواً عن القوات التي حملت السلاح ضد جنوب السودان»، مسمياً بالاسم ستة قادة كانوا انشقوا عن جيش التحرير الشعبي السوداني (التمرد الجنوبي السابق الذي اصبح بعد استقلال الجنوب الجيش الوطني) وتحالفوا مع الخرطوم.
وعلى صعيد آخر، قال شهود إن الشرطة السودانية استخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات لفض احتجاج أكثر من 250 شخصاً الجمعة للمطالبة بان تلغي الحكومة بيع أراضٍ زراعية لمستثمرين عرب من الخليج.
وأضاف الشهود أن المحتجين قطعوا طريق أم درمان الرئيسي خارج العاصمة الخرطوم لحث الحكومة على منحهم أراضٍ في المنطقة بدلاً من مستثمرين يخططون لإقامة مشروع زراعي هناك. ونقل مركز الإعلام السوداني على موقعه على الانترنت عن الشرطة قولها انها اضطرت للتحرك بعد أن رشقها المحتجون بالحجارة وأضرموا النار في إطارات سيارات.
وأضاف أن عدة أشخاص أصيبوا كما اعتقل بعض المحتجين.
العدد 3886 - السبت 27 أبريل 2013م الموافق 16 جمادى الآخرة 1434هـ