العدد 3894 - الأحد 05 مايو 2013م الموافق 24 جمادى الآخرة 1434هـ

«الصحة»: لا إصابة بفيروس الكورونا في البحرين

نفت وزارة الصحة وجود أية حالات إصابة بفيروس الكورونا المستجد في البحرين، مطمئنة بأن منظمة الصحة العالمية لم تضع أي قيود على السفر أو التجارة فيما يتعلق بهذا الحدث للآن. وفي ضوء الغموض حول كيفية إصابة الإنسان بهذا الفيروس في الوقت الحالي، أكدت وزارة الصحة على الالتزام بقواعد النظافة كغسل اليدين جيداً واتباع سبل مكافحة العدوى الأخرى مثل تغطية الفم والأنف أثناء السعال ورمي المناديل المستخدمة في المكان المخصص لذلك، الأمر الذي يساعد على منع انتقال المرض.

يُشار إلى أن فيروسات الكورونا هي عبارة عن عائلة كبيرة من الفيروسات تتسبب في مراضة البشر والحيوانات، وتتراوح الإصابة بها في البشر ما بين نزلات البرد البسيطة والالتهابات الرئوية الحادة (سارس).


الوزارة تتواصل مع منظمة الصحة العالمية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات

«الصحة»: لا توجد حالات إصابة بفيروس الكورونا المستجد في البحرين

الجفير - وزارة الصحة

أكدت وزارة الصحة عدم وجود أية حالات إصابة بفيروس الكورونا المستجد في البحرين . مطمئناً بأن منظمة الصحة العالمية لم تضع أي قيود على السفر أو التجارة فيما يتعلق بهذا الحدث للآن.

وأوضحت الوزارة أن منظمة الصحة العالمية توصي جميع الدول الأعضاء بتعزيز مراقبتها لحالات التهابات الجهاز التنفسي الحادة الشديدة وضرورة استعراض أي أنماط غير عادية لحالات الالتهاب الرئوي. كما أوصت بأهمية إخطارها عند ظهور أية حالة إصابة بهذا الفيروس أو حالة مشتبه بها. وحرصت مملكة البحرين على تنفيذ تلك التوصيات من خلال تقوية نظام الترصد للالتهابات التنفسية الحادة ووضع خطة للتعامل مع الحالات المشتبهة بها متضمنة الترتيب لإجراء التحاليل بمختبرات مرجعية.

وفي ضوء الغموض حول كيفية إصابة الإنسان بهذا الفيروس في الوقت الحالي، أكدت وزارة الصحة على الالتزام بقواعد النظافة كغسل اليدين جيداً واتباع سبل مكافحة العدوى الأخرى مثل تغطية الفم والأنف أثناء السعال ورمي المناديل المستخدمة في المكان المخصص لذلك، الأمر الذي يساعد على منع انتقال المرض.

وقالت وزارة الصحة إن فيروس الكورونا المستجد الذي كثر الحديث عنه مؤخراً هو سلالة جديدة من فيروسات الكورونا الذي لم يسبق التعرف عليها في البشر.

يشار إلى أن فيروسات الكورونا هي عبارة عن عائلة كبيرة من الفيروسات تتسبب في مراضة البشر والحيوانات، وتتراوح الإصابة بها في البشر ما بين نزلات البرد البسيطة والالتهابات الرئوية الحادة (سارس). ويختلف فيروس السارس الذي تم اكتشافه في العام 2003 عن الفيروس المستجد في أن الأخير لا ينتقل بسهولة بين البشر بالمقارنة بفيروس السارس الأكثر انتقالاً.

وأكدت الوزارة أن منظمة الصحة العالمية تراقب عن كثب الوضع وتنشر بانتظام المعلومات المتعلقة بالمرض. ومن الفترة من سبتمبر/ أيلول 2012 حتى مايو/ أيار 2013 سجل ما مجموعه 24 عدوى بشرية عالمياً بينها 16 حالة وفيات، كان من ضمنها 10 حالات بلغت من المملكة العربية السعودية في شهر أبريل/ نيسان الماضي، علماً بأن غالبية الوفيات كانت بين كبار السن من ذوي الأمراض المزمنة.

وأوضحت الوزارة أن أعراض العدوى بفيروس الكورونا المستجد والتي تمثلت في الإصابات المؤكدة به في التهابات الجهاز التنفسي الحادة الخطيرة مع الحمى وضيق في التنفس، والسعال وصعوبة التنفس، كما قد يتسبب هذا الفيروس أيضاً بفشل كلوي أو الوفاة في بعض الحالات، ويدخل معظم المصابين بالفيروس للمستشفى بالالتهابات الرئوية. ومن المهم الملاحظة أن الفهم الحالي للمرض وأعراضه يستند إلى التقصي الوبائي للحالات المحدودة المصابة التي تم اكتشافها، وربما يتغير ذلك حين توافر المزيد من المعلومات.

ولا تعرف على وجه الدقة طريقة انتقال المرض للآن ومازالت التحريات جارية من قبل المنظمات العالمية لتحديد مصدر الفيروس، وطرق التعرض للعدوى، وطريقة الانتقال وإمكانية الانتقال من شخص إلى آخر والنمط السريري وكذلك مسار المرض، كما لا يوجد حالياً أي دليل مباشر يدل على أن الحالات البشرية لها علاقة بالاتصال المباشر مع الحيوانات.

أما على صعيد العلاج، فإنه لا يوجد علاج محدد للمرض ولا يوجد لقاح متوافر حالياً ضده، ولكن يمكن علاج العديد من الأعراض الناجمة عن الإصابة بهذا الفيروس وخصوصاً مع توافر خدمات العناية القصوى التي يكون لها الأثر البالغ في دعم الأشخاص المصابين.

وأكدت الوزارة أنه منذ ظهور هذا الفيروس ومنظمة الصحة العالمية تعمل تحت مظلة اللوائح الصحية الدولية لتوفير المعلومات للدول الأعضاء. كما تعمل المنظمة بالتعاون مع البلدان المعنية والشركاء الدوليين لتنسيق الاستجابة الصحية العالمية، وتشمل توفير معلومات مستكملة عن الحالات، وتوجيه السلطات الصحية والوكالات الفنية المعنية بالصحة على توصيات المراقبة أو الترصد والفحوصات المخبرية للحالات، ومكافحة العدوى، والعلاج، استناداً إلى الوضع الحالي للفيروس وطبيعة المرض لدى البشر. وستواصل المنظمة العمل مع الدول الأعضاء والشركاء في مجال الصحة دولياً للمشاركة في مناقشة المعلومات المحدثة وإتاحتها حين توافرها.

العدد 3894 - الأحد 05 مايو 2013م الموافق 24 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً