قال المجلس المحلي لمدينة بنغازي بشرق ليبيا إن مركزين للشرطة بالمدينة تعرضا للهجوم في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد (12 مايو/ أيار 2013) بعد أن شهد اثنان آخران تفجيرين يوم الجمعة.
وتمثل هذه الهجمات أحدث علامات على انعدام الأمن في ثاني أكبر مدينة ليبية ومهد الانتفاضة التي أطاحت بالزعيم الراحل معمر القذافي العام 2011.
وبعد مرور نحو عامين على إسقاطه لاتزال جماعات الثوار التي ساعدت في الإطاحة به ترفض حلها كما أن وجودها ملحوظ في الشوارع أكثر من وجود قوات الأمن. وقال المتحدث باسم المجلس المحلي لبنغازي أسامة الشريف إن المجلس غير راضٍ عن أداء وزارة الداخلية وخاصة قيادة شرطة بنغازي.
وشملت أعمال العنف الأخيرة التي استهدفت دبلوماسيين وأفراداً من الجيش والشرطة هجوماً في سبتمبر/ أيلول قتل فيه سفير الولايات المتحدة وثلاثة أميركيين آخرين.
وفي الأسبوع الحالي بدأ دبلوماسيون مغادرة العاصمة طرابلس حيث اتجهت الأوضاع الأمنية إلى الأسوأ في أواخر أبريل/ نيسان حين سيطرت جماعات مسلحة على وزارتين لنحو أسبوعين للضغط على البرلمان من أجل تنفيذ مطالب.
العدد 3901 - الأحد 12 مايو 2013م الموافق 02 رجب 1434هـ