العدد 3905 - الخميس 16 مايو 2013م الموافق 06 رجب 1434هـ

تعاطي التحكيم في كرة اليد

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

لما أشاهد كرة اليد في أوروبا أو خلال كأس العالم أشاهد كرة يد مختلفة جدا عما هي في البحرين وفي دول الخليج العربي بشكل عام، فهناك فوارق عدة منها الرجولة في الأداء وفارق البنية الجسمانية وفارق التكتيك، بالإضافة إلى أنه في أوروبا صار الاختراق من الجناحين لا يختلف عن الاختراق من العمق.

أقف اليوم أمام أحد أهم الفوارق وهو التعاطي التحكيمي مع اللاعبين وهذا تلمسه في تحكيم لعبة كرة اليد والقدم في أوروبا وتلمس اختلافه عما هو موجود في كرة اليد البحرينية، وهذه مسألة تطرقت لها سابقا في هذه المساحة ودائما ما أفتحها خلال نقاشاتي مع الحكام.

في إحدى مباريات الدور التمهيدي لدوري كبار اليد شاهدت وجها لأول مرة ألحظه في المنصة الرئيسية سمعته يقول بالعامية «هالحكم نزر» وكثير من الملاحظات تصلني من الجمهور واللاعبين والإداريين بهذا الشأن، وفي الواقع أتفق في أن السلوك يجب أن يختلف والتعاطي مع اللاعبين والإداريين داخل الملعب واجب تغييره.

في أوروبا، ينتظر الحكم أن ينهض اللاعب وغالبا يمد يده له ليساعده على النهوض ثم يوجه له البطاقة الصفراء أو الحمراء بابتسامة عريضة جدا، وفي البحرين الوضع مختلف جدا جدا فأحيانا يعطى اللاعب العقوبة وهو يتعالج أو يعطى العقوبة ومعها إشارة الخروج باليد، وكأنما الحكم واللاعب في سوق الحراج وحدثت بينهما مشادة.

مازلت أؤكد بأن جزءا كبيرا من الفوضى في مباريات كرة اليد يتحملها الإداريون والمدربون على اعتبار أخطاء الحكام جزءا من اللعبة وهم خطاؤون وليسوا معصومين، ولكن مثل هذا السلوك لا يبرر ولا يفسر بأي شيء، وادعوا للتخلي عنه والتعامل مع أطراف المباراة بمسئولية على أساس أن الحكم هو الضابط.

مدرب الفئات السنية في نادي باربار يسري جواد في لقاء مع «الوسط الرياضي» بعد إحدى مباريات الدورة السداسية قال بأننا نطلب من المراقبين مجرد ابتسامة، وما أريد إيصاله بأن المسألة تتعلق بالمراقبين أيضا وليس الحكام فقط. عموما، هذه قضية أطرحها ووجهة نظر أكتبها وشخصيا مستعد لفتح باب النقاش فيها بعد نهاية الموسم.

المنتخب الشاطئي

فقدان المنتخب الشاطئي لكرة اليد فرصة بلوغ مونديال المغرب أمر مقلق بالنسبة لمستقبل كرة اليد البحرينية الشاطئية بعد أن كانت صاحبت الريادة والبداية والوصول لمونديال كأس العالم، ويجب أن يأخذ العبرة من هذه المشاركة لتصحيح الوضع.

المنتخب القطري هو منتخب خليط ومعروف للقاصي والداني كيف يتكون أعضاؤه، والمنتخب العماني متطور جدا وهو يعتبر ذا أولوية بالنسبة للاتحاد العماني على منتخب الصالات الذي يعتبر ذا أولوية بالنسبة لنا في البحرين، وعلى ذلك فإن الخسارتين من وجهة نظري متوقعة.

على اللجنة الأولمبية البحرينية أن توجد منشآت خاصة لكرة القدم والطائرة واليد الشاطئية حتى تتمكن الاتحادات من وضع دوري خاص لهذه الرياضة. وعلى اتحاد اليد خلق كوادر فنية وإدارية وخلق جيل جديد للمستقبل بمواصفات تجعل البحرين قادرة على منافسة قطر وعمان والكويت في المستقبل، إلا إذا دخلت كوريا واليابان فستزداد المسألة تعقيدا.

آخر السطور

أتمنى من متابعي أخبار كرة اليد في الوسط الرياضي الاستفادة من فتح مجال التعليقات للمناقشات الموضوعية وإيصال رسالة عتب أو توضيح للمحرر مثلا ولفت الانتباه إلى قضايا تستحق الطرح.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 3905 - الخميس 16 مايو 2013م الموافق 06 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:26 ص

      قضايا تستحق الطرح

      دام انك تبغي قضايا تستحق الطرح خذ هذي : اعتداءات متكررة على سيارات الحكام - الحكم مشغول داخل الصالة وما ان يخرج يجد سيارته مليئة بالخدوش ---- صلحوها ليه وبيعطيكم ابتسامة أحلى من ابتسامة الحكم الأوربي خخخخخخخ

    • زائر 1 | 3:13 ص

      كلامك صح

      بصراحة كرة اليد تتجه الى الهاوية الان .. لان .. ولا يتشاور مع الأندية .. وجاب ناس غير محبوبين في أنديتهم للعمل في الاتحاد وعلية تغير تصرفاته والجلوس مع المسئولين في الأندية والتشاور معهم في هذه الامور و تشجيع الأندية من الان تشكيل فرق لكرة اليد الشاطئية وشكرا

اقرأ ايضاً