العدد 3907 - السبت 18 مايو 2013م الموافق 08 رجب 1434هـ

مقتل 12 عراقياً في هجمات متفرقة بينهم إمام مسجد

النجيفي يدعو البرلمان لاجتماع عاجل... و«مجلس التعاون» يدين التفجيرات

الشرطة العراقية تلقي القبض على بعض المشتبه فيهم في الانفجارات - REUTERS
الشرطة العراقية تلقي القبض على بعض المشتبه فيهم في الانفجارات - REUTERS

قتل 12 شخصاً في هجمات متفرقة في العراق أمس السبت (18 مايو/ أيار 2013) بينهم أربعة من عائلة واحدة، في وقت انتشر مئات المسلحين قرب مقر قيادة عمليات الأنبار في الرمادي عقب محاولة اعتقال مطلوب على خلفية قتل جنود قبل أسبوعين.

وقال مصدر في وزارة الداخلية لوكالة «فرانس برس» إن «مسلحين يرتدون زي الجيش اقتحموا منزل مدير ناحية الرشيد جنوب بغداد وقتلوا أحد أفراد حمايته».

«كم انتقلوا إلى منزل جاره وهو نقيب في قوة مكافحة الارهاب التابعة لوزارة الداخلية، واردوه قتيلا مع زوجته وطفلين آخرين».

وفي هجوم آخر، اغتال مسلحون مجهولون فجر السبت إمام وخطيب جامع فجة النعمة أسعد ناصر في منطقة عويسيان في أبو الخصيب جنوب البصرة، بحسب مدير إعلام الوقف السني في محافظة البصرة، شاكر حسين.

و قالت الشرطة إن أربعة اشخاص قتلوا في انفجار قنبلة مزروعة على الطريق بالقرب من مقهى في مدينة الفلوجة التي تقع في محافظة الأنبار غرب بغداد مساء الجمعة.

من جهة أخرى، قال نقيب في الشرطة لـ «فرانس برس» إن «قوة عسكرية داهمت فجر أمس منطقة البو ريشة لاعتقال محمد خميس أبو ريشة المتهم بقتل الجنود الخمسة في الرمادي قبل نحو أسبوعين».

وأوضح المصدر الأمني أن «مسلحين ينتمون إلى عشيرته اشتبكوا مع القوة المداهمة دون معرفة الخسائر».

لكن خميس أبو ريشة المطلوب للعدالة والمتهم بالتورط في قتل خمسة جنود عراقيين قرب الرمادي قبل نحو أسبوعين، قال لـ «فرانس برس» إن اثنين من المسلحين الذين ينتمون الى عشيرته قتلوا في الاشتباك. وعلى خلفية هذا الاشتباك، انتشر مئات المسلحين في منطقة البو ذياب وطلبوا من عناصر نقاط الشرطة القريبة الانسحاب، حسبما لأفاد النقيب في الشرطة.

وقال إن «المسلحين ينتشرون الآن على مسافة من البوابة الرئيسية لقيادة عمليات الأنبار وهم يحملون الأسلحة».

في موازاة ذلك، أعلن ضابط في الشرطة العراقية خطف عشرة عناصر أمن يعملون في حماية الطريق السريع في الرمادي.

إلى ذلك، طلب رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي السبت عقد جلسة نيابية طارئة الاسبوع المقبل بحضور مسؤولي وزارتي الداخلية والدفاع ومسؤولين امنيين وعسكريين اخرين بهدف مناقشة التدهور الامني في العراق.

من جهته، أدان مجلس التعاون الخليجي، التفجيرات المتكررة في عدد من المدن العراقية، والتي أدّت إلى مقتل وجرح أعداد من المدنيين. وأدان الأمين العام للمجلس عبداللطيف بن راشد الزياني، في بيان، «حوادث التفجيرات الآثـمة المتكررة في عدد من المدن العراقية، التي أدّت إلى مقتل وجرح أعداد كبيرة من المدنيين الأبرياء».

العدد 3907 - السبت 18 مايو 2013م الموافق 08 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 7:28 ص

      لا حوله ولا قوة إلا بالله

      العار ثم العار ثم العار لكل من يتسبب بقتل برئ سوا كان مسلما ، مسيحيا ، يهوديا، بوذيا أو حتى من عباد النار وتحت أي ذريعة كانت ….العار كل العار لكل من يساند ويشارك بأي شكل بهذه المجازر التي لا يجيزها دين ولا مبدأ…. وأنا لله وأنا اليه راجعون على أناس باعت ضميرها ووجدانها للشيطان

    • زائر 4 | 7:27 ص

      أليس من العار ان يقتل المسلم المسلم وفي بيت الله

      حرام ما يحدث بالعراق وسورية وباقي الدول العربية من المجاهدين والهدف من كل ذلك ادخال العالم العربي في صراع جانبي سنة شيعة رغم أنهم جميعا مسلمون ويصب هذا في صالح العدو المحتل لفلسطين. دمرت الجيوش العربية بأيدي الغرب الأمريكي حتى تخرج من معادلة المواجهه. العراق دمره الأمريكان وليبيا دمرها الناتو بقيادة أمريكية وسورية يدمرها الآن المجاهدون بتمويل أمريكي عربي يا ليت هؤلاء المجاهدون يجاهدوا في سبيل الله في فلسطين المحتلة بدلا من الجهاد السني الشيعي الإسلامي في بلادهم.

    • زائر 3 | 7:24 ص

      اقسم ان الذي فجر المساجد من الشيعة والسنة هو واحد وحق الرب الواحد الاحد

      اله الا اللـــــــــــــــه ,,انظروا كيف شوهتم صورة الاسلام يوم الجمعة والناس كانوا في عيدهم يفجرفيهم انتحاري نفسه فيموتون كأنهم جراد هنا و هناك يا مسلمين ألحقتم العار بدينكم و حضارتكم أهدا هو الاســـــــــــــلام ؟؟؟؟لعن الله الارهابيين و مساندي الارهاب

    • زائر 2 | 7:23 ص

      حرام لايجوز

      لن يتوقف قتل المسلمين في العراق وسوريا على ايدي الارهابين الا اذا انتقمت العراق وسوريا من المسؤولين العرب الذين يزودنهم بالسلاح والمال .

    • زائر 1 | 2:31 ص

      ارسال الارهابيين لقتل العراقيين ( قتل الاطفال والنساء والرجال بأسم الجهاد والاسلام ) تشويه صورة الاسلام من فئة ليس له صلة بالاسلام

      اكبر مؤمرة على العراق تستهدف العراقيين عامة والشيعة خاصة ارسال الارهابينن من كل صوب لقتل الشعب العراقية واستهداف الشيعة ومعتقداتهم .
      ( الارهاب ليس له دين خطأ ) الارهاب معروف له دين وعقيدة واحد هي التكفيريين المجرميين والاسلام برئ منهم ومن افعالهم الاجرامية )

اقرأ ايضاً