أعرب وزراء الشباب والرياضة بدول الخليج العربية عن شكرهم وتقديرهم الى عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة على مبادرته السامية بتكريم القيادات الرسمية الشبابية التي ساهمت في تطوير العمل الشبابي والرياضي على مدار الأعوام الماضية إضافة الى تكريم الشباب الخليجي المتميز الذي ساهم بشكل واضح في البرامج والأنشطة الشبابية المشتركة.

وأكد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل ان استقبال عاهل البلاد المفدى للقيادات الشبابية والرياضية وحرصه الموصول على تكريمهم جاء ليؤكد حرص جلالته على الارتقاء بواقع الحركة الشبابية والرياضية في البلدان الخليجية. معتبرا أن التكريم جاء ليتوج عطاء القيادات السابقة على مدار السنوات الماضية ويعطي القيادات الحالية الدفاع الأكبر نحو بذل المزيد من الجهود الرامية الى تحقيق النقلة النوعية لمنتسبي هذين القطاعين الهامين بما يتناسب مع تطلعات ورؤى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجية.

وأشاد بالتكريم الملكي السامي والذي يحمل كل معاني التقدير الى العمل الشبابي الخليجي المشترك والتحفيز على بذل المزيد من الجهود نحو الأفضل، مشيرا الى أن اجتماع الوزراء تمت من خلاله مناقشة العديد التي تتوافق مع التكريم الملكي السامي وتصب في مصلحة الشباب الخليجي. ومن جانبه، رفع وكيل وزارة الشئون الرياضية بسلطنة عمان الشيخ رشاد بن أحمد بن محمد الهنائي الشكر والتقدير الى عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة التكريم السامي من قبل جلالته للقيادات الرسمية التي عملت في المجال الشبابي والرياضي خلال السنوات الماضية إضافة الى تكريم الشباب الخليجي المتميز، مؤكدا أن هذا التكريم جاء تقديرا رفيعا وساميا من قبل عاهل البلاد ووسام فخرا واعتزاز كبير للأسرة الشبابية والرياضية الخليجية التي تكن كل الولاء لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار البهائي الى أن حرص جلالة ملك البحرين على استقبال القيادات الرياضية والشبابية في دول الخليج العربي وتكريم القيادات الرياضية والشبابية المتميزة إلا دليل واضح على دعم جلالة الملك وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي الكبير واللامحدود للحركة الشبابية والرياضية في البلدان الخليجية كما نها تحمل العديد من الدلالات الرامية الى مواصلة العمل الجاد للارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية في البلدان الخليجية.

ومن ناحيته، أشار الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بدولة الإمارات العربية المتحدة إبراهيم عبدالملك الى أن التكريم الملكي السامي يعد وسام فخر واعتزاز للأسرة الشبابية والرياضية لما يحمله من معاني نبيلة وسامية تساهم في بذل المزيد من الجهود لإعلاء الحركة الشبابية والرياضية بدول مجلس التعاون الخليجي، معتبرا أن التوجيهات والتكريم الملكي شكل نبراسا يضيء للجميع دروب التقدم في الحركة الشبابية والرياضية ويحتم على القيادات تقديم المزيد من الأنشطة التي تهم بالشباب الخليجي وتنمي مواهبه وأفكاره في مختلف المجالات.