تحت رعاية وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني جمعة بن أحمد الكعبي ، افتتح بالإنابة صباح اليوم السبت (25 مايو/ أيار 2013) وكيل وزارة شؤون البلديات نبيل محمد أبو الفتح فعاليات أسبوع حماية البيئة للعام 2013 تحت شعار (معاً نحو عاصمة نظيفة) والذي تنظمه بلدية المنامة بالتنسيق مع المجلس البلدي وبالتعاون مع شركة مدينة الخليج للتنظيف وبمشاركة عقارات السيف والمجلس الأعلى لحماية البيئة وعدد من المتطوعين من كلية بوليتكيك تزامناً مع اليوم العالمي للبيئة ، وذلك في مجمع السيف التجاري في التوسعة الجديدة بدءً من اليوم السبت ولغاية يوم السبت (1 يونيو/ حزيران 2013)، وقد حضر الافتتاح عدد من كبار المسؤولين في الوزارة.
وبهذه المناسبة، أكد وكيل وزارة شؤون البلديات نبيل محمد أبو الفتح أن نشر الوعي لدى جميع فئات المجتمع في مجال حماية البيئة وإعادة استخدام وتدوير المخلفات ينعكس بشكل إيجابي في المحافظة على البيئة ويسهم في خفض التكاليف المتعلقة بهذا الشأن. مشيداً بالجهود التي يبذلها الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي لبلدية المنامة في اطلاق فعاليات أسبوع حماية البيئة والتي تعتبر سلسلة من الحملات التوعوية المستمرة للنظافة، منوهاً بأهمية أن تلامس هذه الحملات جميع الفئات العمرية من أجل الحفاظ على البيئة العامة للمملكة.
وعلى الصعيد ذاته، أكد مدير عام بلدية المنامة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة أن رعاية وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني ومشاركة وكيل وزارة شؤون البلديات في إطلاق فعاليات أسبوع حماية البيئة هو دعم لمسيرة العمل البلدي في توعية المجتمع بالمسؤولية والشراكة الجماعية حول حماية البيئة من الأضرار التي يتسبب بها أفراد المجتمع.
مشيراً إلى أن أسبوع حماية البيئة يهدف إلى غرس مفهوم المسؤولية والشراكة الجماعية في المحافظة على حماية البيئة والوصول إلى أعلى مستوى من الوعي البيئي ، إلى جانب توعية المجتمع بأن النظافة سلوك حضاري ولابد من تعاون الجهود الرسمية والشعبية ومؤسسات المجتمع المدني للحد من الإضرار بالبيئة، بالإضافة إلى نشر الوعي بآثار المخلفات على البيئة والمظهر الجمالي للعاصمة، إلى جانب توعية الناشئة وزرع روح المحافظة على حماية البيئة وإرشادهم وتوعيتهم بالطرق السليمة للتخلص من المخلفات.
كما وأضاف في تصريحه بأن إعلان منظمة المدن والعواصم الإسلامية باختيارها لبلدية المنامة ضمن أفضل أربع شخصيات ومؤسسات عربية في مجال حماية البيئة للعام 2013م ، زاد من مسؤوليتنا في هذا المجال وأصبحت أكبر من ذي قبل، فمبادراتنا ومشاريعنا التوعوية الصديقة للبيئة لن تتوقف وستستمر على المدى الطويل، مشيراً إلى أن أسبوع حماية البيئة ليست أول مبادرة لنا على صعيد التوعية البيئية ولكنها امتداد لحملة التوعية اللي دشناها العام الماضي تحت شعار (معاً نحو عاصمة نظيفة) واللي تفضل بتدشينها الوزير، بالإضافة إلى حملات التوعية التي قمنا بها في المدارس الحكومية في العاصمة وحملات تنظيف سواحل العاصمة أيضاً وحملات التشجير والتجميل.
ووجه الدعوة لحضور فعاليات أسبوع حماية البيئة إلى الهيئة الإدارية والتعليمية والطلابية للمدارس الحكومية في العاصمة لخلق جيل واعي وذات ثقافة عالية لحماية البيئة، بالإضافة إلى دعوة جميع المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع للمشاركة والمساهمة في هذه الحملة كونها تتعمق في الحفاظ على البيئة بشكل عام، إذ ستتضمن فعاليات أسبوع حماية البيئة تنفيذ برامج توعية تثقيفية بيئية على مختلف المستويات والمضامين، وتقديم محاضرات وورش عمل عن كيفية التقليل من انفاق المخلفات، وتقديم ورش عمل عن كيفية إعادة استخدام المخلفات، وتقديم ورش عمل عن أساليب التخلص من المخلفات بطريقة سليمة وحضارية للمساهمة في حماية البيئة، بالإضافة إلى تقديم ورش عمل عن إعادة استخدام المخلفات في الأعمال الفنية والاستخدامات المتعددة الأخرى (لأول مرة في حملاتنا التوعوية).
منوهاً إلى أنه تم اختيار إقامة الحملة في مجمع السيف التجاري جاء بهدف التواصل المباشر مع المجتمع وتحفيز العمل والمسؤولية المشتركة بين البلدية ومؤسسات المجتمع المدني بما يحقق أهداف الحملة التوعوية ، إذ أن البلدية تعمل جاهدة على اشراك مختلف الشرائح العمرية في الحملات والأنشطة التربوية والترفيهية المتعلقة بحماية البيئة مما يساعد على ترسيخ ثقافة بيئية في سلوك الناشئة للمحافظة على بيئة نظيفة وصحية . مؤكداً أن خطط بلدية المنامة التوعوية تنطلق من خلال الشراكة المجتمعية مع جميع الفئات العمرية وبالتعاون والتنسيق مع المجلس البلدي وشركة مدينة الخليج للتنظيف، حيث أن إطلاق حملة أسبوع حماية البيئة هي جزء من الجهود التي تبذلها الحكومة في الاستراتيجيات الخاصة بالتنمية الحضرية المستدامة، كما وتعتبر سلسلة من الحملات التوعوية المستمرة لحماية البيئة.
مضيفاً بأن الحملة جاءت تزامناً مع أسبوع حماية البيئة (5 يوينو/ حزيران 2013) وتم تقديم الفعاليات بشكل مسبق وذلك مراعاةً لأبنائنا الطلبة في المدارس الحكومية تحديداً المرحلة الابتدائية، إذ أن الحملة موجهة إلى الطلبة والناشئة، وقد تم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لاستقطاب عدد 4 مدارس حكومية يومياً لتوعية الطلاب وتعريفهم بمسؤوليتهم تجاه حماية البيئة، إذ يتراوح عدد المدارس الحكومية في العاصمة (المرحلة الابتدائية) 20 مدرسة.
كما وأضاف بأنه ينبثق مفهوم شعار الحملة من المسؤولية والشراكة الجماعية بين المؤسسات الرسمية والمختصة وأفراد المجتمع المدني ، إذ أن مسؤولية حماية البيئة غير مقتصرة على الجهات الرسمية فقط فكل فرد في المجتمع مسؤول عنها ، وبتعاون الجميع يمكن أن نساهم جميعاً في الحفاظ على بيئة صحية وسليمة لأجيال الحاضر والمستقبل.
كما وتؤكد الحملة أن سلامة المجتمع وحماية البيئة التي نعيش فيها هي الغاية التي تسعى الحملة لتحقيقها من خلال تنفيذ برامج توعية بيئية على مختلف المستويات والمضامين، وتسعى الحملة لتحقيقها حيث تم الإعداد من قبل بلدية المنامة وبالتعاون مع شركة مدينة الخليج للتنظيف وبمشاركة عقارات السيف للعديد من الفعاليات التثقيفية خلال الفعاليات المصاحبة لأسبوع حماية البيئة، حيث سيتم تقديم محاضرات وورش عمل عن كيفية التقليل من انفاق المخلفات وإعادة استخدامها وأساليب التخلص منها بطريقة سليمة وحضارية للمساهمة في حماية البيئة، بالإضافة إلى تقديم ورش عمل عن إعادة استخدام النفايات الأعمال الفنية والاستخدامات المختلفة.
وجاءت فكرة تنظيم الحملة من خلال الحاجة الماسة للبيئة لتبقى سليمة وخالية من الممارسات السلبية، و من خلال مشاهدتنا للممارسات الغير سليمة من بعض أفراد المجتمع ارتأينا تنظيمها لتكون سنوية، وستتم دعوة طلاب الهيئات التعليمية الحكومية والخاصة في العاصمة من المرحلة الابتدائية تحديداً لخلق جيل واعي وذات ثقافة عالية لحماية البيئة، بالإضافة إلى دعوة كل المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع للمشاركة والمساهمة في هذه الحملة كونها تتعمق في الحفاظ على البيئة بشكل عام.
وأخيراً وجه مدير عام بلدية المنامة محمد بن أحمد آل خليفة كل الشكر والتقدير إلى الوزير لرعايته أسبوع حماية البيئة، و وكيل وزارة شؤون البلديات نبيل أبو الفتح لإفتتاح فعاليات أسبوع حماية البيئة، والشكر موصول إلى شركة مدينة الخليج لدعمهم الدائم للحملات التوعوية البيئية للبلدية ، وإلى عقارات السيف لإتاحة الفرصة للبلدية لإقامة فعاليات أسبوع حماية البيئة في مجمع السيف التجاري، والمجلس الأعلى لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية لمشاركتها في هذه الفعاليات.
ودعا جميع أفراد المجتمع إلى المساهمة الجادة والفاعلة في مسؤولية حماية البيئة من المخلفات من أجل جيل الحاضر والمستقبل وأن تكون هذه المساهمة ترجمة حقيقة وصادقة للارتقاء بالمظهر الحضاري والجمالي للعاصمة.