العدد 3924 - الثلثاء 04 يونيو 2013م الموافق 25 رجب 1434هـ

بوري تطلق مشروع «نماء» الأهلي بابتعاث طلبة للدراسة الجامعية في بريطانيا

بتمويل من شخصيات وأعيان وتجار القرية ضمن برنامج يمتد 7 أعوام لكل طالب

شخصيات وتجار وأعيان من قرية بوري خلال حفل إطلاق مشروع «نماء»
شخصيات وتجار وأعيان من قرية بوري خلال حفل إطلاق مشروع «نماء»

أطلقت فعالية أهلية من قرية بوري مساء أمس الأول الإثنين (3 يونيو/ حزيران 2013)، مشروع «نماء» الأهلي بابتعاث 12 طالباً ضمن دفعة أولى من المتفوقين ضمن المرحلة الثانوية للدراسة الجامعية في المملكة المتحدة - بريطانيا، على أن تستمر مرحلة التطوير والصقل السلوكي والعلمي للطالب طوال فترة 7 أعوام، وذلك تحت شعار عام للمشروع «ننمو بالفرد لينمو الوطن».

وقال المنسق ومدير عام المشروع يوسف البوري خلال حفل إطلاق «نماء»، والذي حضره عدد من شخصيات وأعيان وتجار قرية بوري والمناطق الأخرى المحيطة بها، إن «اللقاء كان نخبوياً مبسطاً لتدشين المشروع، ولم نرغب فيه أن يكون احتفالية كبرى بقدر ما رغبنا فيه أن يكون لقاء أسريّاً، وقد تم الترتيب للقاء بصورة سريعة ومن دون دعوات، تم ترتيبه خلال 48 ساعة. والهدف هو إطلاع نخبة من المجتمع على مشروع نماء الذي يتبناه مجموعة من الشباب والاستماع إلى الآراء والمقترحات من أجل أن يمضي ويعطي فاعليته».

وأضاف البوري «فكرة مشروع نماء كتبت في العام 2009 تقريباً، وهي خلاصة تجربة خضتها وحاولت أن أسلط الضوء على واقع لامسته وعايشته بكل آماله وآلامه، وهو واقع سلبي لابد أن يتغير، فهناك ثمة خلل وثغرات موجودة باتت تتسع شيئاً فشيئاً، ولابد من التحرك السريع والعاجل قبل أن يداهمنا المجهول. لكن الذي حصل هو أن المجهول داهمنا بقوة ونحن لم نتحرك بعد، بل مازلنا نتفرج».

وأوضح مدير المشروع بأن «هناك مسئولية مشتركة وبالمقام الأول تكون المسئولية الكبرى على عاتق الدولة، إلى جانب وجود مؤسسات المجتمع المدني وكذلك الأفراد. والكثير من المجتمعات تمر بمنعطفات في حياتها لكن هذا لا يعني أن تتوقف عجلة التنمية، بل على العكس، أن نضع آفاقاً واسعة وأن نقوم بمبادرات أكثر ديناميكية وحيوية ونتخذ خطوات جريئة تدفع بعجلة التنمية، فهي اليوم لم تعد مفهوماً كما كانت عليه في السابق، وأصبحت الآن تصنف بأنها ذات طابع مفتوح وتخضع الآن إلى حالة بحثية ورصد استكشافي متنوع، وتجاوزت كل الإشكالات المتوهمة وتعددت مفاهيمها ومقاصدها وغاياتها وسبلها، وحدثت تحولات بعدها متسارعة أوجدت حالة من الانفصال والاتصال على مستوى العالم ثم رأينا أن التنمية الشاملة والجادة يمكن أن تكون بوابة انفراج الأزمات، أو طريق يمكن أن ينقلنا إلى مراحل متقدمة تقودنا إلى الاستقرار بجميع أبعاده».

وزاد على قوله بأن «التنمية اليوم هي ما نبحث عنها ونتداوله، وهي فحوى مشروع نماء محل الحديث، والذي سيحتضن الجميع، إطاره العام تجسيد الملامح البحرينية الأصيلة تحت عنوان تنمية وارتقاء من أجل ثقافة البناء، ليكون المواطن البحريني عصب رئيسي وشريكاً في بناء مجتمعه والارتقاء بوطنه، وخلق طاقات وقيادات واعدة تسهم في تنمية مجتمعها ووطنها عبر الاستغلال الأمثل للقدرات البحرينية وتنمية روح العطاء ورفع قدراتهم المختلفة ليكونوا في أعلى مستوى من الكفاءة. وإن تكوين ذلك البناء التربوي والاجتماعي والتنموي يتطلب تكاتف الجميع ليكون الواقع البحريني مصدراً للإبداع والعطاء من خلال مبادراته وابتكاراته الهادفة التي تسهم في تحسين الجانب المعيشي والخدمي والتنموي والاجتماعي وضمان تطويره».

وبيّن البوري أن «مشروع نماء سيشكل وفق الرؤية التي نتبناها واحدة من أهم آليات المجتمع للتغير نحو الأفضل من خلال الشراكة المجتمعية، وتحقيق تنمية شاملة تهدف إلى طابع عصري متنوع من شأنه خلق التنمية المستدامة، ولا يتأتى ذلك كله إلا بتهيئة البيئة المناسبة وتوافر الإرادة الصادقة والنوايا المخلصة».

وذكر منسق عام المشروع «المشروع يتكون من 5 محاور رئيسية هي: قيادات واعدة، تأهيل وتطوير، بناء ونماء، تنمية مستدامة، شراكة مجتمعية. ولن نتطرق في التفصيل إلى كل المحاور لأن ذلك يستهلك الكثير من الوقت، لكن الحديث يتمركز حول المحور الذي سيتم تدشينه وبدأنا الخطوات الأولية به لأننا نؤمن بالتدرج والمشروع ضخم وبحاجة إلى تعاون وتكاتف مختلف الجهات، وعليه نحن بدأنا بالمحور الأول المتمثل في قيادات واعدة»، مضيفاً «نحن نفتقر في الواقع إلى قيادات في جميع المجتمعات، مناطقنا ومدنا وقرانا، وبما أن هناك طاقات موجودة بين ظهرانينا وقد تكون في منازلنا لكن نجهلها ولا نعرف قيمتها».

وأفاد البوري بأن «تواصلنا مع بعض 4 مدارس حكومية وتعاونها معها، وهي التي تضم طلبة من منطقة بوري، ومن خلال عدة لقاءات يوجد تدنٍّ في المستوى التعليمي، وهذه حقيقة يجب أن نعترف بها، وإذا أردنا أن نعالج واقعاً معيناً علينا أن نعترف بالمشكلة حتى نستطيع التوصل إلى علاج، كما لا نريد التباكي على هذا الوضع، بل كيف ننهض بهذا الوضع وجعله متميزاً»، مبيناً بأن «إحدى الأفكار التي طرحها أحد المعلمين قال إننا نرى مشروعَ مستقبلٍ زاهر في عيون بعض الطلبة، لكنهم يحتاجون إلى من يحتضنهم وينمي من أفكارهم ويأخذ بيدهم نحو المستقبل».

وواصل: «كان محورنا الأساسي الذي نرغب التحرك في إطاره هو المحور الأساسي (تأهيل وتطوير)، لكن نتيجة لمعطيات عدة وما ذكرناه ارتأينا أن نبدأ بالمحور الأول المشار إليه أعلاه. وعليه طلبنا من المدارس الطلبة المتميزين ممن معدلاتهم 90 في المئة وما فوق، وراعينا الآخرين ممن يمكن أن يصلوا لمستوى الامتياز لكن لظروف ما. بالإضافة إلى أن يكون الطلبة ذوي طموح وعدة جوانب أخرى نراعيها»، مشيراً إلى أن «العمل مع المدارس الحكومية للتعرف على مجموعة من طلبة المرحلة الثانوية من 5 إلى 6 أشهر، حتى أن وصلنا إلى مجموعة من الشباب الذين من الممكن أن نبدأ معهم المرحلة الأولى من المشروع».

وأردف البوري بأنه «حتى نبدأ في مشروع نماء فنحن بحاجة إلى مقومات ورؤية ووضع برنامج بإمكانه أن يصقل هؤلاء الشباب. ونحن اجتمعنا مع أولياء الأمور وشرحنا فكرة المشروع بأننا نريد أن ننمي ونجعل من أبنائهم قادة وطاقات واعية تقوم بدور كبير في خدمة مجتمعها ووطنها، فالمدارس تقول إن هؤلاء مشروع مستقبل وعلينا الاهتمام بهم»، منبهاً إلى أن «المشروع بحاجة إلى التزام كامل ولابد من الطالب أن يكون مقتنعاً لأن البرنامج سيستمر نحو 7 أعوام، بحيث يأخذ المشروع بيد الطالب من المرحلة الثانوية ويستمر به حتى التخرج من الجامعة، وبالتالي أعطينا الطلبة وأولياء الأمور وقتاً للتفكير في الأمر، ولاسيما أن هناك من سيضحي بوقته وجهده وماله من أجل المشروع، ولابد من الحاجة للجدية».

وأكد مدير المشروع أنه «توجد قائمة حالياً على قائمة الانتظار، فكل الردود من أولياء الأمور كانت إيجابية. ومن أجل صقل هؤلاء الطلبة، قررنا أن نبدأ أولى خطوات المشروع بعد فترة الامتحانات النهائية لهذا العام الدراسي، حيث سيبدأ البرنامج في منتصف شهر يونيو/ حزيران الجاري. وأردنا أن تكون الانطلاقة قوية للمشروع من أجل أن يكون ناجحاً وقوياً لاحقاً، وإن كانت المرحلة الأولى من أي مشروع هي الأصعب والأخطر بحسب ما نلتمسه جميعاً على مستوى مختلف المشروعات».

واستدرك البوري بأن «كان الاختيار أن نأخذ الطلبة إلى دولة ما ونخضعهم لبرنامج تأهيلي متكامل، وعليه عرضنا البرنامج والرؤية على 3 معاهد في كلٍّ من الهند وسنغافورة وبريطانيا، وكان التصور الهندي متميزاً واقعاً لكن بسبب السلبية في المدينة التي يقع فيها المعهد حيث كنا نطمح في مدينة بنغلور لوجود المقومات العلمية والسياحية والرتابة الراقية فيها، في الوقت الذي كانت فيه الرؤية الواردة من بريطانيا هي الأكثر تطوراً، إذ تأخرت سنغافورة في الرد، وعليه وقع الاختيار على بريطانيا».

وعن الجامعات والكليات التي سيبتعث إليها الطالب، قال مدير المشروع: «قدمنا رؤيتنا وبرنامجنا بعد اختيار بريطانيا إلى 5 معاهد وكليات لأن يخضعوا لتقوية لغة وأن تصقل شخصياتهم ليكونوا قياديين في المستقبل، وخلق اكتساب المعرفة وقيم التعايش والتسامح والإنسانية باستخدام نهج أكاديمي مبتكر يسهم في رفعة مجتمعهم ووطنهم»، مضيفاً بأن «قدمنا للمعاهد والكليات برنامجاً مفصلاً، وجاءتنا الردود وقد وقع الاختيار على كابلن كولج، وهي من أشهر المعاهد والكليات في بريطانيا، على أن يسكن الطلبة في مدينة كامبريدج نظراً لعراقة المدينة وما تتمتع به من حيوية ومشروعات ومؤسسات يمكن أن يستفيد منها الطالب».

وأضاف البوري بأنه «تعاوناً في بريطانيا مع 3 مكاتب استشارية، ووقع اختيار على الكلية المذكورة أعلاه والتي أعجبت بالفكرة والبرنامج، وبالتالي هم سيتحملون كلفة البرامج المجتمعية، حيث أطلعونا على مجموعة من البرامج بما يتوافق مع رؤانا وتقاليدنا، وتشمل لقاءات وزيارات إلى أشهر المؤسسات»، منوهاً إلى أن «الطلبة سيبقون لفترة شهرين ونصف تقريباً في بريطانيا».

وبيّن مدير المشروع أن «فريق عمل مشروع نماء عددهم 8 أشخاص سيتولون العناية وإدارة هذه المجموعة من الطلبة، وهناك من سيتولى الجانب الديني والتربوي للطلبة باعتباره محور مهم، إلى جانب من سيتابع أمورهم في المدارس والجامعات، وكذلك من سيتولى الجانب الإداري ثم الإعلامي والفعاليات والبرامج والتخطيط، بالإضافة إلى العلاقات العامة والتنسيق والمتابعة»، مردفاً على قوله بأن «وضعنا تصوراً مبدئياً للطلبة المبتعثين بأن تكون هناك متابعة مستمرة مع المدارس، وأن يخضعوا لتقييم شهري يتم تزويد الأسرة به عن حالة الطالب لقياس مدى التغيير الذي طرأ على شخصيته من خلال سلوكياته ومعاملته لوالديه واعتماده على النفس».

وختم البوري بأن «سنُخضع الطلبة لبرامج وزيارات وورش عمل وندوات متعددة لاسيما مع وجود الكثير من الطاقات في البلاد التي عرضت استعدادها للعمل، على أن تعرض فكرة المشروع على شخصيات لأن يكونوا شركاء في إنجاح المشروع».

العدد 3924 - الثلثاء 04 يونيو 2013م الموافق 25 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 32 | 2:58 م

      الله المستعان

      الحمد لله رب العالمين .. متخرج من سنتين .. معدلي نازل بسبب ظروف قاهرة صادتني .. و من تخرجت لليوم ادور حد يسلفني مقدم الجامعة بس و ما حصلت :) الله المستعان

    • زائر 31 | 1:36 م

      نماء

      التنويع والابداع والتطوير هما سمة ابناء البحرين ..المشروع في بداياته يحتاج القائمين عليه الى ان نشجعهم ونقف بجانبهم ونريد ان يعمم في جميع المناطق ...

    • زائر 30 | 1:19 م

      الله يجزاهم الخير

      لا تعطون المشروع الصندوق الخيري أبد ،، خبر مفرح جدا و يفتح باب أمل كبير للمتفوقين و الطموحين و يا رب نشوف مشروع نماء في كل مناطق البحرين و هنيئا لأهل بوري يستاهلون

    • زائر 29 | 1:16 م

      مشروع رائع

      يا ليت نشوف مثل هالمشروع في جميع مناطق البحرين و الله يجزاهم كل الخير القائمين على هالبرنامج ،، وايد شباب عندهم طاقة و طموح و ابداع و ان شاء الله يجدون من يأخذ بيدهم ،، بالتوفق يا رب

    • زائر 28 | 10:56 ص

      وفقتم لما هو خير لهذا البلد المعطاء

      كل الشكر للقائمين ع نجاح هذا البرنامج وفي مقدمتهم صاحب الفكره الاستاذ يوسف البوري

    • زائر 27 | 10:55 ص

      وفقتم لما هو خير لهذا البلد المعطاء

      كل الشكر للقائمين ع نجاح هذا البرنامج وفي مقدمتهم صاحب الفكره الاستاذ يوسف البوري

    • زائر 26 | 10:55 ص

      وفقتم لما هو خير لهذا البلد المعطاء

      كل الشكر للقائمين ع نجاح هذا البرنامج وفي مقدمتهم صاحب الفكره الاستاذ يوسف البوري

    • زائر 25 | 10:03 ص

      ناس تتعب وناس ع البارز

      في رد عالزائر اللي عنوان تعليقه بدون خدعة .... يعني ناس تتعب وتخطط وتفكر وتتبنى وجمعية بوري تبيها تستلم المشروع عالجاهز . .

    • زائر 24 | 9:01 ص

      إلى زائر 22

      إذا سلم المشروع إلى الجمعية الخيرية فاقرأ عليه سورة الفاتحة!! ليس لأنهم غير كفوئين ولكن طبيعة عمل الجمعية الخيرية لاتساعد على نجاح المشروع .. فكما قرأت المشروع يحتاج إلى فريق عمل متكامل ومتخصص ويتمتع بالإستقلالية وهذا يصطدم بلا شك وعمل الجمعية الخيرية. أخي العزيز هناك مثل بحراني جميل يقول عط الخباز خبزه .. مع كل الإحترام والتقدير لجنود العمل الخيري اللي هم تاج على راسي
      أخوكم: أبو صادق الدرازي

    • زائر 23 | 5:34 ص

      البحراني 14

      العلم نور و الجهل ظلام
      برنامج في قمة الروعة
      لان العلم حياة الانسان و دون العلم كأنك ميت بين الاحياء
      وفقنا ان شاء الله و اياكم لطلب العلم

    • زائر 22 | 5:13 ص

      بدون خدعة

      يفترض تسليم المشروع الي جمعية بوري الخيرية وهي مسؤل عن ملف التعليم في بوري

    • زائر 20 | 4:00 ص

      مبدعون

      نتمنى أن نرى هذه الفكره الراقيه النبيله في جميع مناطق البحرين لما فيها من رقي للمواطن والوطن,, وأن تتوسع أكثر و تطرح أفكار أكثر إبداع .. بالتوفيق للجميع إن شاء الله

    • زائر 19 | 3:56 ص

      نماء للمواطن و الوطن

      بارك الله جهودكم الخيّره و أعانكم على فعل الخير وفي ميزان حسناتكم إن شاء الله

    • زائر 18 | 3:48 ص

      احبك يا ديرتي

      اجمل واروع ما تربيت فيه وكبرت فيه بوري اهلي وديرتي وموطني وفي دمي تمشي اسمك يا بوري ولد البوري

    • زائر 17 | 3:22 ص

      v

      شكرا لكم
      هنيئا لنا بكم
      فعلا افضل ما يمكن ان يقدم لاحد او لمجتمع هو التعليم المتميز
      و اقترح ايضا قروض تعليمية
      لان وزارة التربية و التعليم وجودها و عدمه واحد , بل عدمه واجد افضل

    • زائر 16 | 2:42 ص

      العلم نووووووووووووور

      مأجورين بوفاة الامام الكاظم ع ابن الامام جعفر الصادق ع باب العلم وابن مدينة العلم النبي محمد ص
      الامام الصادق ع فتح جامعات في شتى العلوم
      وحث على العلم
      فلننهل من العلم يا احبه
      لنرقى و نرتقى بوطننا

    • زائر 15 | 2:31 ص

      جزاكم الله خيرا يا تجار وابناء وطني

      شكرا على الاشخاص الذين قاموا بالمشروع ليحققوا امال المتفوقين والمتفوقات الذين يطمحون لرفع الوطن واتمنى من كل شخص مستطيع للمساعدة في هذا المشروع يضع يده فيها في جميع القرى وحبذا لو وضع في كل قريه صندوق وكتب عليه مساعدة للتعليم

    • زائر 14 | 2:01 ص

      لننطلق نحو آفاق بوري

      نعم لننطلق نحو آفاق بوري للبحث عن سكن في بوري العريقة
      يتراوالي عقب هاالمشروع بترتفع أسعار الشقق في بوري

    • زائر 13 | 1:27 ص

      مشروع ممتاز

      نتمنى كل التوفيق للقائمين على هذا المشروع والى من سيستفيدون منه.

    • زائر 12 | 1:16 ص

      مبدعون دائماً

      بالتوفيق يارب ، بلدي بلد معطاء قادر على الإبداع في احلك الظروف اتمنى من كل قلب الموفقية للجميع

    • زائر 11 | 1:15 ص

      كيف نسخر المال لنيل العلم

      بارك الله فيكم ونتمنى من كل من يستطيع تأسيس مثل هذا المشروع في منطقته لانه سيسهم في البناء و قد قال رسول الله اطلبوا العلم من المهد الى اللحد وهذه هي الصدقة الجاريه التي اخبرنا عنها رسول الله إلم ينتفع به او ولد صالح يدعو له او عمل صالح بالتوفيق

    • زائر 10 | 1:14 ص

      كيف نسخر المال لنيل العلم

      بارك الله فيكم ونتمنى من كل من يستطيع تأسيس مثل هذا المشروع في منطقته لانه سيسهم في البناء و قد قال رسول الله اطلبوا العلم من المهد الى اللحد

    • زائر 9 | 1:08 ص

      بالتوفيق

      مشروع رائد و راقي سيما أنه مبني على دراسة و تخطيط. نتمنى التوفيق للقائمين عليه و للطلاب المرشحين

    • زائر 8 | 1:03 ص

      عساك علي القوه يابو حسين

      خطوه ممتازه ارجو ان ترا النور

    • زائر 6 | 12:26 ص

      وفقكم الله لكل خير

      ومن الآن سأبدأ البحث عن سكن في منطقة بوري .

    • زائر 5 | 12:06 ص

      هذا هو المطلوب

      لنطلق حملة التعليم الجامعي في جميع القرى
      فهو سلاحنا الذي نحارب به

    • زائر 3 | 11:10 م

      موفقين ان شاء الله

      ارجو ا ان تتبناه كل المناطق لابنائها.انا ساتخرج بنسبة 95 % ارغب بدراسة الطب والظروف صعبة .اتمنى الاخذ بيدي وبيد كل طموح وشكرا لكم

    • زائر 2 | 11:09 م

      برنامج رائد

      برنامج رائد نتمنى أن يعمم على جميع مناطق البحرين

    • زائر 1 | 10:01 م

      يا رب يحفظكم

      الفكرة روعة. وان شاء الله تتم على خير. واتوقع ان كله الطلبة الحين يتمنون انهم من بوري

    • زائر 21 زائر 1 | 4:31 ص

      اي والله ,

      جان زين المنامة و النعيم يسون جدي
      هههههههه
      يالله عدهم روحهم من الحين الين ما الله يحينة واتخرج السنة الجاية ان شاء الله

اقرأ ايضاً