العدد 1564 - الأحد 17 ديسمبر 2006م الموافق 26 ذي القعدة 1427هـ

مليون بالميّه

(أ‌) الراسية. تلك التي استطاعت أن تملأ دنيا الناس من حولها وتشغلهم بشعرها المكتنز بالبلاغة، والصياغة. باتت ذاكرة للمكان ولنا.

شعر - الراسية

ملّيت وانا انتظر ودّي وما ودّي

ملّيت من كثر ما آحدّك على الجيّه

يا فاهيٍ والهجر ما هوب من جدي

تو الهجر تو ما بانت مواريّه

يوم امطر الحب قلبك واقفٍ ضدي

زعزع نفوذ الغلا واشعل محانيّه

راح الغلا لعنبو جدّك على جدّي

يا لعنبو الحب واللي يجيب طاريّه

حدّنْ عليك الزمان وحدّني حدّي

الين ضاقت وسيعات الخلا فيّه

بتعود الايام كان الضيف ما شدّي

وباذكّرك طال عمرك كان انا حيّه

يوم اطلق الريح قلبي جيت متعدّي

تصدع بوجه الشمال وتدفن الميّه

ارتد ذودك وذودي عنّك ارتدي

واقفت تدرهم مجاهيمك على الفيّه

يا مخبلك كيف عقب الصد متحدّي

خسارتك راجحه مليون بالميّه

اربق جنون الكبر تمسي على ردّي

خل الليالي تغنّي جنونها ليّه

قد لي سنه والوجع ثوبه على قدّي

بشق جيب الوجع واصبر على الكيّه

يا كود طفل الوفا يستر على سدّي

واقول ولّى زمانك لعنبو بيّه

(ب) كلما تيقنت أنها تقطعك: تصلك، وكلما تيقنت أنها في العميق من اليباس: تأتي محملة بكل نداوة العالم ومائه?

العدد 1564 - الأحد 17 ديسمبر 2006م الموافق 26 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً