أحدثت مجموعات مسيحية ضجة بشأن إعادة تقديم فيلم العام 1974 «Black Christmas» لأنهم يجدونه فيلماً عدائياً. الفيلم الذي يخرجه غلين مورغان، يقوم ببطولته كل من اوليفر هدسون وكاتي كاسيدي ولاسي تشابيرت وميشيل تراشتينبيرغ. وترتكز قصته على الحوادث التي يمر بها مجموعة من الطلبة الجامعيين الذين يصارعون أحد القتلة خلال عطلة أعياد الميلاد.

ويفترض أن يعرض الفيلم في يوم ميلاد المسيح «الكريسماس» المقبل، وهو ما يقلق المجموعات المسيحية بشكل كبير.

مؤسس مجلس الحريات ورئيس مجلس إدارته،ماثيو ستايفر، يقول :» انه أمر سيئ جداً أن يكون هناك فيلم يعرض حوادث قتل وفوضى تحدث في يوم الكريسماس، الذي يفترض ان يكون يوم فرح واحتفالات في جميع أنحاء العالم»

المساهمة في تأسيس مؤسسة «Operation Just Say Merry Christmas» جنيفر جيروكس،تعلق قائلة :»إن استخدام الموسيقى الدينية (Silent Night)، كما أن تصوير مشهد ولادة المسيح هو مشهد لا يبدو وكأنه يراعي مشاعر المسيحيين الدينية».

ويواصل «لم يكتف صناع الأفلام بتجاهل فكرة الكريسماس من أفلامهم، لكنهم الآن يحاولون تشويه هذه الصورة، ويهينوها ويدنسوا قدسيتها. أكثر العطل تقديساً لديننا، هو في واقع الأمر يوم مقدس، تتم إهانته الآن»?