على وجنتَيَ رويداً هوت
من العين ِ جاءت كقطر الندى
لتُطفىء ناري التي أُوقدت
فهيهاتَ هيهاتَ أن تنطفي
براكين قلبي التي جلجلت
فمنذ متى استطاعت يدٌ
بأن تحتوي موجةً قد عتت ؟
وهل قطرةٌ تستطيع هنا
بأن تـزرعَ بقعةً أقفـــرت؟
وهل ظِلُ نخل ٍ سيحمي الرمال
إذا الشمسُ في غيَها إشتعلت؟
فيا دمعتي إستريحي فلن
تكفكفي روحي التي أُتعِبت
وياحزن أبشر فأنت البقـاء
ستبقى بأنفاسيَ مابقـــــت?
العدد 1571 - الأحد 24 ديسمبر 2006م الموافق 03 ذي الحجة 1427هـ