العدد 1576 - الجمعة 29 ديسمبر 2006م الموافق 08 ذي الحجة 1427هـ

«سلمان الثقافي» في مسرحية «الطيور الزرقة»

في حفل خاص للأطفال بعيد الأضحى

«ماما أبي ألعب، لا أبي بيزات، نعم أبي بيزات، ما أحلى البطاطا بالكاتشب، ماذا؟ لا أقصد أبي همبرغه، ماذا قلت؟ لا أقصد ما أحلى أن أحصل على بيزات لأشتري البرجر... »، حوار قدم فيه جاسم وأخته ابتسام - في آخر بروفة لمسرحية «الطيور الزرقة» بصالة مركز سلمان الثقافي والتي من المزمع عرضها يوم عيد الأضحى المبارك - صورة من صور عالم الأطفال المنشغل بالألعاب والأكل ومختلف مظاهر التسلية والترفيه.

حمل العرض اسم «الطيور الزرقة» وقدمه 14 من موهوبي التمثيل المسرحي بمركز سلمان الثقافي، بقيادة المخرج نضال العطاوي، وفكرة وإعداد إبراهيم سند.

قدمت العمل عدة وجوه من عالم الأطفال مازجة الموسيقى والأدوات الكارتونية (كاريكاتيرية) بحسب المخرج العطاوي، وأعطت الأدوات الكاريكاتيرية المضخمة خفة ومرحا واستئناسا من قبل الجمهور الذي بدا منجذبا للعرض وهو يشاهد اللمسات الأخيرة في آخر بروفة للعرض.

ويقول المخرج نضال العطاوي: «إن مسرحية (الطيور الزرقة) تتناول أكثر من فكرة في مشاهدها، منها التوجه الخاطئ لاستخدام الطفل الألعاب وانجراره للتسلية المحضة، كما تشجع من جهة أخرى الطفل على الابتكار، وتحفزه على صناعة المستقبل».

وأخرج العطاوي المسرحية باعتماده على أسلوب الكاريكاتير الذي قال «إنه أسلوب يستخدم للتشويق بدرجة كبيره، إذ إن الكاريكاتير يعجب مختلف الأعمار»، مضيفاً «أن من بين الإكسسوارات التي ضخمت مثلا مطرقة القاضي، وكرسي رئيس المدينة بجعله مرتفعا، وكذلك أجسام الطيور الزرقاء الكبيرة، كما تعامل منفذ الصوتيات والموسيقى بمؤثرات كارتونية مضخمة».

شارك في تنفيذ العمل أكثر من 14 فنانا من إداريين وفنيين وممثلين، من بينهم منفذ الموسيقى والصوتيات عيسى البلوشي، ومنفذ الديكور الفنان سعود مرزوق، والملابس سمية جاسم، والأقنعة من تنفيذ الماكير ياسر سيف.

وشملت المسرحية الأدوار الآتية: دور الأم «ذكية»، وابنيها جاسم وابتسام، وثلاثة طيور زرقاء، أما الشخصيات الرئيسية فهي: رئيس الشرطة ورئيس البلدية ورئيس المدينة والقاضي?

العدد 1576 - الجمعة 29 ديسمبر 2006م الموافق 08 ذي الحجة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً