العدد 3932 - الأربعاء 12 يونيو 2013م الموافق 03 شعبان 1434هـ

رئيس إيران التائه بين الصعوبات والكوابِح

محمد عبدالله محمد Mohd.Abdulla [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

غداً يبدأ السباق الانتخابي لرئاسة الجمهورية في إيران. بالتأكيد ليس مهماً أن نشير إلى أن 50 مليون مواطن إيراني يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات. وليس مهماً أن نتذكر بأن 60 ألف مركز انتخابي تضم 130 صندوقاً ستكون عاملة خلالها، ولا وجود 300 ألف شرطي لضبطها، بل الأهم هو فهم ما وراء تلك الانتخابات، والتي لا تدخل ضمن فنيَّات وصراخ التنافس.

وما أعنيه بـ «ما وراء» الانتخابات، هو تجنُّب الدخول في التفصيلات التي تتدفق في كل لحظة، الأمر الذي يجعل المشهد معقداً، ولا يقف عند محطة محدّدة. لذا، فإن الأجدى هو إبعاد المجهر قَدَرَ الإمكان، كي تظهر الصورة الأوسع للمشهد الإيراني. مشهد يتنفس من الداخل، بذات المقدار الذي يتنفس فيه من الخارج. من هنا، وددتُ أن أشير إلى أمريْن، أعتقد أنهما الأساس فيما سيجري.

أولاً: تبدو هذه الانتخابات، أشبه بالقِدْر الذي يُطبَخُ فيه الإدام. ففي كل ساعة من الزمن، ينضج جزءٌ منه، ليُضافَ إلى جوفه أشياء أخرى كي تُنَضَّج، دون أن تسبق هذه تلك، وإلاَّ تضرَّر خاتم التَّلَمُّظ للأكل كله. سياسة الطَّهْي هذه لم تُشكِّلها الدولة، بل شَكَّلتها الأحزاب والجماعات السياسية، التي تصيغ معادلة الصراع والتنافس الداخلي، خارج النظام والدولة.

تقطير المتنافسين خلال الانتخابات، والكشف المتأخر عن شخوصهم، أصبح من العرف الانتخابي الإيراني. فالمرشَّح «الجَدَلي» لا يقوم بالنزول العَلَني إلاَّ في اللحظات الحاسمة، والنهائية، خوفاً من أن يُفقِده الشحن الآيدلوجي، وجحافل التطرف الديني والسياسي في الداخل الإيراني جزءًا من حظوظه في الفوز. ثلاثون عملية انتخابية منذ بداية الثورة، لم تخلُ من هذه الأمراض السياسية.

خلال الانتخابات الرئاسية الأولى في 22 كانون الثاني/ يناير من العام 1980، تبارى أحد عشر مُرشَحاً، بينهم مسعود رجوي وبني صدر وصادق خلخالي وجلال الدين فارسي وقطب زادة. حوزة قم ومعها الحزب الجمهوري بزعامة آية الله بهشتي ألقوا بثقلهم خلف جلال الدين فارسي، لكن اللوبيات الرافضة له، والضاغطة من الأسفل، لم تكن تُحبذ فوز هذا الرجل، فلجأت إلى حرقه. حيث قامت هذه الجماعات باستخراج وثيقة من أفغانستان، تفيد بأنه من أصول أفغانية، الأمر الذي اعتُبِرَ مخالفاً للدستور. أبعِدَ جلال الدين فارسي، وضُرِبَ خيار الإسلاميين في تلك الانتخابات.

تكرَّر هذا الأمر لاحقاً، إبان الصراع المحموم داخل القوى الدينية، حين قرَّرت اللوبيات السياسية، إضعاف اليسار الديني الراديكالي، وبالتحديد مع ترشُّح محمد خاتمي في العام 1997.

هذا الأمر، بدا جلياً خلال هذه الانتخابات. فأربعة ممن قدَّموا أوراق ترشُّحهم في الانتخابات، كانوا قد سجَّلوا أسماءهم في النصف ساعة الأخيرة من إغلاق موعد الترشيح. ثم وبعد انتهاء الموعد، بدأت التحالفات والتعاضديات، تنشأ جنينية وفي الخفاء، تلتها الانسحابات التكتيكية، وعمليات التشويه والإشاعات، التي عادة ما تكون مُنسَّقة، ومجهولة المصدر، لكنها مُوجعة.

قبل أيام، انسحب غلام حداد عادل من حلبة التنافس. انسحابه كان متزامناً مع حَدَثيْن، الأول: إعلان محور رفسنجاني/ خاتمي دعمه لحسن روحاني، كمُرشَّح وحيد للقوى المعتدلة في التياريْن الإصلاحي والمحافظ، وذلك لتقوية فرص محمد باقر قاليباف، وأيضاً جاء متزامناً مع حملة التشويه التي لاحقت روحاني، ومن ثم نفي مجلس صيانة الدستور إعادة النظر في أهليَّتِه، ثم ردَّ الإصلاحيون ووسط اليمين بسحبهم ترشيح محمد رضا عارف لتقوية فرص حسن روحاني.

الثاني: إن هذه الانتخابات، هي انتخابات مُدَجَّنة أكثر من اللازم. والحقيقة، أن وقائع العام 2009، وما تلاها من أحداث قد جَعَلَت أصحاب القرار في طهران لأن يقلقوا فعلاً، كونها ضَرَبَت عَصَبَ النظام، القائم على الاقتسام والتوافق الهَرَمِي منذ ثلاثين سنة. واليوم، وبعد أحداث الربيع العربي والتركي، تخشي طهران، أن يمتدَّ إليها ربيعٌ فارسي، يصيب الثورة ونظامها بِفَتقٍ غائر.

خلال التحضير للانتخابات، لم يُنَحَّ «المقلِقُون» من وجهة نظر النظام فقط، والذين لم يُعطَوا فرصة التقدم للانتخابات أصلاً، بل تم قطع الطريق حتى على «مَنْ يُحتَمَل أن يكون وجوده مقلِقاً» للعملية الانتخابية والنظام. وكان عدم تحمُّل قوى الضغط الخفية لوجود هاشمي رفسنجاني في الانتخابات، هو الأكثر دلالةً على صوابية هذا الرأي، مع إبقائه على الأسماء الممثلة له في مستوياتها المتوسطة (حسن روحاني ومحمد رضا عارف) والدنيا (محسن رضائي).

ليس ذلك فحسب، بل إن حالة التشديد الإعلامي التي رافقت المناظرات والحوارات، كانت إحدى ملامح ذلك التدجِين. فقد كانت التقاطعات في الحديث تَنصَبُّ على محاور غير عميقة في السياسة الخارجية والملف النووي الإيراني بالدرجة الأولى، دون الانغماس في تفاصيل عمل القوى الرديفة داخل النظام، ودورها في صوغ علاقات طهران الخارجية، بما لها وعليها.

يضاف إلى ذلك، أن المرشد الأعلى للثورة، قد وَضَعَ مِكْبَحَيْن اثنين أمام حركة المرشحين الثمانية (حينها والسبعة الآن). الأول يتعلق بعدم رضاه في إجراء أي تغيير عمودي داخل السياسة الخارجية لإيران في علاقاتها مع الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك في مجال ملفها النووي. والثاني هو نُصحُه بأن لا يقوم المرشحون بإعطاء الناخبين وعوداً لا يستطيعون تحقيقها بعد الفوز.

في الأمر الأول، فإن المرشد أقام فصلاً صارماً ما بين أية توجهات سياسية قد تحكم السلطة التنفيذية وبين ملف السياسة الخارجية، الذي يعتبر أكثر الأمور جدليةً في إيران، حيث بدأت مشكلته منذ إنشاء مكتب حركات التحرر السياسي، الذي كان مُزاحِماً لعمل وزارة الخارجية الإيرانية، وليس انتهاءً بالملفات التي يديرها الحرس الثوري ومنظمة المستضعفين وإمداد في أماكن كثيرة في العالم، وبالتحديد في العراق ولبنان وسورية وفي وسط وجنوب إفريقيا وأميركا الجنوبية.

وفي الأمر الثاني، أرادَ المرشد أن يُوجِّه رسالة للمرشحين، بأن الوعود التي قطعها خاتمي على نفسه أبان رئاسته للبلاد، ظَهَرَ أن ستين بالمئة منها لم يتحقق، وكذلك الحال بالنسبة لأحمدي نجاد الذي وَعَدَ بتوزيع موائد النفط على الفقراء، وبالتالي عليهم (أي المرشحين) أن لا يُكرِّروا نفس المشكلة. بالتأكيد فإن السبب في ذلك، ليس عجزاً في أداء رئيس الجمهورية المفترض، بقدر ما هو تداخل الصلاحيات وعمل اللوبيات والمؤسسات الخفية التي تعيش بين جوانج النظام في طهران.

في المحصلة، تجري الانتخابات وسط هموم حياتية هائلة يعيشها المواطن الإيراني، وكذلك، وسط صراع إقليمي ودولي، باتت إيران في قلب معاركه. وأمام هذه الصعوبات وتلك المكابح، تعيش طهران اختبارها الحقيقي.

إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"

العدد 3932 - الأربعاء 12 يونيو 2013م الموافق 03 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 52 | 6:45 م

      رئيس ايران التائه

      العرب اين حضارتهم كانو يتشاجرون على ناقة أربعين سنه لولا الاسلام انقذهم من جهلهم

    • زائر 49 | 1:22 م

      والله غثيتنا

      إبمواضيعك عن إيران، يبه إحنا ديرتنا البحرين سواء كنا بحرينيين أصليين أو حتى من جذور إبرانية، و ولاءنا المطالق حق البحرين و بس، إش علينا من إيران، كل يوم و الثاني إتصخنا ابمقالاتك عن إيران، و حنا شكو؟ إكتب عن مواضيع تنفع الناس و خصوصاً المواطنين، ابلادنا في أزمة و أمنها من أمن المواطن، إكتب في اللي يعنينا بس، مب كل يوم والثاني إيران!!!

    • زائر 50 زائر 49 | 2:15 م

      نصيحة

      روح اقرأ صحف الواق واق يمكن تناسب جنابك

    • زائر 45 | 10:35 ص

      المصلي

      هل ارتاحت هذه الثوره المباركه في يوم من الأيام منذ أنتصارها وهي تقارع قوى البغي والجور فيوم هجوم جحافل الكفر في صحراء طبس بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا وقد تدخلت القدره الآلهيه الربانيه بريح صرصر عاتيه أحرقتهم وهم النخبه في هذا الجيش العرمرم مع معداتهم وصاروا كالهشيم المحتضر حتى هجم عليهم الوغد الأجرب سارق البوابه الشرقيه للوطن العربي بطل حفر الفئران والصراصير التكريتي بحرب حمقاء دامت 8 سنوات تسانده قوى الشر في العالم أحرقت فيها الأخضر واليابس وهاهم يحصارونها أقتصادياً بسبب مواقفها المبدئيه

    • زائر 41 | 10:04 ص

      يالله خير خاتمة خير

      مع تمنياتنا لهم التوفيق والوئام الشعب المهضوم مع رئيسه ويحقق على الاقل بعض من امنياته وحقوقه

    • زائر 46 زائر 41 | 10:43 ص

      نريد التاكد

      بالنسبة لندوة لاتعقد بالعربي نريد شواهد. انا ارى من ازيد من ثلاثين سنة خطبة الجمعة الفارسية تردف بخطبة عربية. الجمهورية الجديدة قربت العربية لدرجة اغاضت القوميين.

    • زائر 47 زائر 41 | 10:46 ص

      لكي نفهم

      صحيح دمقراطية ايران ليست غربية. هم لايريدون. الاشكال عميق جدا يبحث في العقائد والفقه ولولا نظرية ولاية الفقيه لما تاسست الجمهورية الاسلامية. لاحظ اني قلت جمهورية اسلامية.

    • زائر 39 | 8:58 ص

      الكاتب

      الكاتب المحترم في كثير من مقالاته يبدو لي "شاعر" اكثر منه محلل سياسي والسبب هو تعلقه في السياسة بمثاليات عالية وفي عين الوقت انتقاده لكل الاطراف وفق هذا المنطلق دون اي اعتبار للمعتدي والمعتدى عليه بين من يريد الحق فيخطيء وبين من يريد الباطل فيدركه بين الطائفي قولا وعملا منذ عقود وبين دفاع اطراف متشربة للوحدة والاعتدال .

    • زائر 37 | 8:14 ص

      يا محمد بويه امحمد

      ولك قربنا على الجيرا ن.. ماكو شي في جعبتك عن الجيران؟ شبعنا من ايران .. اوداعتك بويه امحمد الله الله.

    • زائر 35 | 8:01 ص

      علي نور

      والله محد تائه الا انت يا استاذ محمد على هالمقالات اللي الواحد مايدري سديرها من دبيرها وليس رئيس ايران ، رئيس ايران يحكمة دستور وازن صادق عليه شعب (ذكي ) تجده وقد ملا دور المكتبات اثناء العطله الاسبوعية يقتني اخر اصدارات الكتب كما تجدنا نحن في الخليج وقد ملاءنا المولات نقتني اخر اصدارت التلفونات ،، هذه الشعب يستطيع ان يميز الرئيس المقبل تماما وليس انت ، وانا اقول لك ان الرئيس المقبل هو سعيد جليلي ، ايران ليست لغز كما تقول ابدا ، هي بكل بساطة دولة احترم رئيسها مواطنه فاستحق صوته .

    • زائر 43 زائر 35 | 10:13 ص

      طمبورها اذا أنت عربي

      والله يا علي نور أولا روح تعلم اللغة العربية ولا تخلطها بلغتك الفارسية وبعدين انتقد كاتب المقال الحر الذي له رأي مستقل يخالف رأي دولتك الفارسية

    • زائر 44 زائر 35 | 10:27 ص

      هذا بؤس

      كم هذا بؤس حقا يا علي نور!! تمرون على تراثنا فترون من يقول "رحم الله من أهدى إلي عيوبي" فتعظمون من شأن قائلها لكنكم تفشلون في استيعاب وتحمل من ينقد تجارب البشر الأقل منزلة .. إنه ضيق العقل والصدر ...

    • زائر 34 | 7:42 ص

      علي نور

      مهما قيل او يقال عن انتحابات ايران .. تبقي هي الانزه والكثر ديمقراطية من بقية الديمقراطيات .. لا احد يستطي توقع فوز مرشح \\بعينه وهدا دليل على نزاهتها وشفافيتها ,, بقية الديمقراطيات تتباري وكالات الانباء والفضائيات في توقع مرشح بعينه وبنسبة 99 % .. وخصوصا ديموقراطياتنها نحن في الدول العربية .. فمن السهل ان تسمع العبارة التالية "...تجري الانتخابات التي يتوقع فوز فلان ادمي بنسبة ..) في فضائياتنا ،، اما في ايران لا توجد فضائية توقعت لحد الان فوز مرشح وهذا دليل على موضوعية الانتخابات ونزاهتها .

    • زائر 42 زائر 34 | 10:06 ص

      طمبورها

      مجلس صيانة الدستور المنخل الذي يسقط هذا المرشح ويوافق على هذا المرشح دليل ساطع على هذه الديمقراطية الفريدة من نوعها في العالم بالأضافة الى سلطة الولي الفقيه التي هي فوق قرارات البرلمان والرئيس المنتخب ، خوش خبز ، لماذا يدعون الى انتخابات برلمانية من الأساس اذا خامنئي وما يقره هو الماشي وهو المعترف به حتى العربي لا يحق له اقامت ندوة باللغة العربية ولا يحق له في المحاكم أن يتفوه بكلمة عربية والتي هي لغة القرآن

    • زائر 33 | 7:30 ص

      رئيس ايران تائه بين

      على فكره الايرانين اصحاب حضاره وسبقوكم بآلاف السنين وطبعا ربيعهم قبلكم بثلاثين سنة

    • زائر 48 زائر 33 | 11:31 ص

      العرب ايظا اصحاب حضارة والهنود والاوروبيين والرومان والايطاليين وليس الايرانيين فقط

      ارتباطنا العقائدي بايران ليس معناه انسلاخنا من ثقافتنا وقوميتنا العربيه فنحن اصحاب حضارة ايظا واصحاب فكر وتاريخ مجيد

    • زائر 32 | 6:48 ص

      انتخابات ايران

      اتمنى من الكاتب ان يكتب كم تصرف ايران على قضية فلسطين دم قلوب الشعب تصرف عليكم على قضيتكم التي تخليتوا عندها تحارب سياسيا واقتصاديا و و والسبب تعرفها انت ااتومان صاير مئة فلس كله على حساب من تعرف وووو واشياء كثيره

    • زائر 38 زائر 32 | 8:24 ص

      الى زائر 32 مع التحية

      المعيار في الصرف على سعادة الشعب الايراني وليس على قضية فلسطين فهذه القضية لها شعب يدافع عنها ونجاحها من نجاح الشعوب فلا تتدرعوا بالفشل بدعمكم لهذه القضية ، الأولى أن تهتموا بشعوبكم وأن تجعلوهم يعيشون السعادة لا أن تبرروا فشلكم بقضايا غير مهمة ولا رئيسية لشعبكم أيها الايرانيين عفوا بل الفرس

    • زائر 31 | 6:08 ص

      رئيس إيران لم يتغير منذ عام 1989

      رئيس إيران هو علي خامنئي ..... هو بيده كل الصلاحيات ... و هو محظوظ جدا .... فأي شيء جيد يقوم به الرئيس المنتخب فالفضل يعود للمرشد الولي الفقيه و أي أخطاء يقوم بها الرئيس فاللوم كل اللوم يقع الى الرئيس (فالمرشد لا يحاسب عما يفعل) ... أما بعض الغفلين و المتغافلين فهم مخدوعون بإيران و يعتقدون أنها ديمقراطية كديمقراطيات العالم الأول .... لا يا أعزائي إيران ديمقراطية من ديمقراطيات العالم الثالث (يعني تقدر تقول البدي سيارة و المحرك عزكم الله ....)

    • زائر 28 | 4:38 ص

      رئيس ايران ليس تائها بين الصعوبات والكوابح

      ان اختلف معك لأن رئيس ايران تحوطه مؤسسات ودستور تسانده من أجل السير بالبلاد الى الطريق الأصوب.وشكرا

    • زائر 23 | 3:01 ص

      بإعطاء الناخبين وعوداً لا يستطيعون تحقيقها بعد الفوز.هذا جميع ما في الدنيا تقره حتى في البحرين قيل اثنار الانتخابات هل هذا يعتبر مكبح ؟؟

      يضاف إلى ذلك، أن المرشد الأعلى للثورة، قد وَضَعَ مِكْبَحَيْن اثنين أمام حركة المرشحين الثمانية (حينها والسبعة الآن). ــ وال 6 الآن ــ. الأول يتعلق بعدم رضاه في إجراء أي تغيير عمودي داخل السياسة الخارجية لإيران في علاقاتها مع الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك في مجال ملفها النووي. والثاني هو نُصحُه بأن لا يقوم المرشحون بإعطاء الناخبين وعوداً لا يستطيعون تحقيقها بعد الفوز.

    • زائر 20 | 2:14 ص

      استضعفوك فوصفوك

      مقالك يذكرني يالفيلسوف الشاعر الأنسان أبو العلا المعري. حين وصف له الأطباء فرخ الدجاج. قفال حكمته المعروفة إستضعفوك فوصفوك هلا وصفوا شبل الأسد.
      تحياتي.

    • زائر 36 زائر 20 | 8:13 ص

      الى زائر 20 مع التحية

      أبو العلاء المعري ملحد لا يقر بالنبوة المحمدية لا يجوز الأقتداء بأقواله أنا صح والله غلط يا زائر 20 أجب ان كنت تملك الاجابة

    • زائر 19 | 1:59 ص

      من تويتر...

      مشكل عاااد...اللي يسمعك احناا في البحرين فلته عايشين احسن من غيرنه!!!!!!
      ماعليك من هالحجي.... قول لي من الرئيس التالي..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 17 | 1:50 ص

      يغفل الكاتب ان ايران بلد ديني

      يا كتب المقال ايران بلد ديني يقوم وفق الشريعة الإسلامية البحته في تعاطية الدولي والمحلي ونتيجة هذا فهو مكلف جدا بسبب تقطع المصالح الغربية التي لا دين لها مثال دعم القضية الفلسطينية ورفض الهيمنه الغربيه سببه الارئيسي عقدري ديني وليس سياسي فالظلم مرفوض ونصرة المظلوم واجبة بل هو تكليف الاهي

    • زائر 15 | 1:40 ص

      الى الكاتب المحترم

      مع تقديرى وحترامى لك ايران لغز عجزت عن حله دول العالم الكبرا بما تملك من قوى وخبرا ومعرفه ؟؟؟ ابحث عن لغز يكون حله اسهل مرا اخرى مع تحياتى

    • زائر 30 زائر 15 | 5:44 ص

      لا

      لا يمنعنا اللغز من أن نحاول كيف نحله

    • زائر 11 | 1:16 ص

      لاللحقد

      ايران لن يهزها شي مادامت تنظر بعين الله في كل الامور لاتسبق الامور وعداءك لايران واضحا في كل ماتتناوله عنها من لايعرف ايران جيدا انصحه بزيارة تكفيه ليرى عظمة وجمال وعقول الايرانيين ومن اراد ان يرجع زمن الشاه الذي سيطر على حكامكم وزمن الخمور والمراقص يستطيع ان يمارسه في اي دولة عربية.

    • زائر 6 | 12:16 ص

      نصيحة للمحللين في الشأن الإيراني...

      كلام في كلام ... الحراك السياسي والاجتماعي الداخلي في إيران أعقد من أن يُبسّط بمجرد معرفة المعلومات ... أنصح من يريد أن يحلل في الشأن الإيراني أن ينتظر نهاية الحدث ثمَّ يعلّق عليه لا أن يلقي بآرائه قبل أي حدث لأنّ ما سيجري سيهز ثقة القرّاء في الكاتب أو المحلل...

    • زائر 13 زائر 6 | 1:23 ص

      مو لازم يا جماعة

      التحليل السياسي لا يحاج إلى زيارات ولا هم يحزنون . الناس صارت تدرس بالانتساب يا جماعة ومو لازم يحضرون

    • زائر 21 زائر 6 | 2:38 ص

      كما ذكرت تماما ان " الحراك السياسي والاجتماعي الداخلي في إيران أعقد من أن يُبسّط" وهذا بيت القصيد..

      حيث يجمع الكثير من المراقبين ومن ضمنهم الكاتب/الخبير في الشأن الايراني محمد ان "إيران كما وصفها البعض عبارة عن كتاب كبير مليء بالألغاز، ويظل هذا البلد الجار عصي على الفهم من جيرانه اولا والمجتمع الدولي ثانيا واخيرا". ولكن لا يمنع الكاتب وغيره من المهتمين بالشان السياسي الايراني ان يدلو بدلوهم في هذا الموضوع فلعل وعسي ان تنور تحليلاتهم وتعليلاتهم القراء من امثالنا ان نفهم ماذا يدور في أذهان صناع السياسة من المؤسسة الدينية في قم.

    • زائر 5 | 12:02 ص

      إفطار سياسي

      الافطار على مقالك أدسم من أي وجبة فطور أخرى.. شكراً لك.

    • زائر 4 | 11:42 م

      11

      مقال جميل ونقد موضوعي اتمنى ان يتسع صدر المتيمين بإيران أن يقبلوا به

    • زائر 3 | 11:24 م

      زيارة واحده لإيران ستكفيك عناء كتابة هذا المقال

      الثورة الاسلاميه هي هواء وماء وخبز الايرانييين وبالتحديد غالبية الايرانيين لذلك لن ترى رئيسا إلا من مؤيديها وداعميها فقر عينا .. اخي الكاتب بقي ان اقول لك من اهم الاعباء التي تتحملها إيران شعبا وحكومة هي النفقات التي تصرف لفسلطين ابحث جيدا واكتب مقالا آخر عن اموال طائلة تنفقها إيران وهي تعلم جييدا ان لامردود ولا ارباح ورضا قوى الاستكبار ستناله

    • زائر 7 زائر 3 | 12:51 ص

      وكم صرفت على النظام السوري الذي يقتل شعبه وليس الصهاينة

      أخي العزيز ما نفقت ايران من أموال على النظام السوي لا يساوي كل ما أنفقته ايران منذ الثورة الإسلامية إلى هذا اليوم على فلسطين كما تقول والنتيجة ما هي دمار وخراب وقتل لن يستفيد منه إلا الصهاينة

    • زائر 2 | 10:46 م

      ان شاء الله

      في يوم من الايام يرجع شاه ايران للحكم و تعود ايران كدولة محترمة تكف شرها عن الغير و يستطيع شعبها المسكين تنفس الصعداء من بعد حكم نظام الدجل و الشعوذة الذي كان اسوأ ما حصل في منطقة الخليج.

    • زائر 9 زائر 2 | 1:08 ص

      ايرنى اصلاحى

      انا لا يؤيد نظام شاه ولا نظام فقيه بس في خاتمي يكون أفضل من الاثنين ‏

    • زائر 40 زائر 2 | 9:25 ص

      زائر 9

      عليك ان لا تنظر لهذه الأمور، اذا كان الحاكم عادلا يحقق الديمقراطية لشعبه فلا يهم ان كان فقيها أم لا.. المهم أنه خادم لشعبه وليس كحكام العرب الذي يعتبرون شعوبهم كالعبيد

اقرأ ايضاً