قد لا تكفي الشهادة الجامعية لضمان وظيفة أو الترقي في العمل. بالطبع هناك قدر من الشابات والشباب سيعتمد على واسطة أهله في الحصول على وظيفة، ولكن مثل هذه الواسطة لا تأخذه بعيدا في الترقي بالقطاع الخاص ما لم يكن والده هو صاحب العمل. بعض أصحاب الأعمال يفضل الطالب متعدد المهارات لأنه يمكن استخدامه أو نقله إلى عدة مواقع في الشركة بالإضافة إلى الفائدة العملية لهذه المهارات. لذلك من المفيد للخريج أن يطور مهارات إضافية أثناء دراسته من خلال العمل خلال الصيف أو أخذ شهادات عملية أو العمل التطوعي. بعض المهارات المهمة:

اللغة الإنجليزية

التمكن من اللغة الإنجليزية مفتاح مهم لولوج أغلب الوظائف لذلك فعلى الطلاب الدارسين باللغة العربية مثل تخصصات الإعلام والقانون وعلم الاجتماع دخول معاهد خاصة لإتقان اللغة الإنجليزية في بلد أصبحت هي اللغة الأساسية في ميدان المصارف والأعمال والهندسة وغيرها.

الكمبيوتر والإنترنت

يتخرج أغلب الطلاب بمهارات محدودة في الكمبيوتر وبرامجه .المهارات المتطورة في برامج «إكسل»، «وورد»، «بوربوينت» والبرامج الشائعة، وتصميم المواقع الإلكترونية وغيرها، ومعرفة أجهزة الكمبيوتر الشخصي والمحمول، والبحث على شبكة الإنترنت، كل تلك المهارات أصبحت أساسية في مجال الأعمال والهندسة والصناعة والطب، وحتى العلوم الاجتماعية والتعليم وغيرها.

القيادة والخبرة العملية والعمل التطوعي

خبرات القيادة تتشكل في المدرسة والجامعة ، ويمكن تطويرها من خلال الاشتراك في الأنشطة الجامعية والمؤسسات الشبابية أو الدخول في تجربة عملية أو شراكة مع الأصدقاء; لتأسيس مثلا شركة لتطوير المواقع الإلكترونية، أو بيع منتجات، أو ربما حتى التخصص في كتابة المقالات الاقتصادية، أو قيادة جمعية شبابية أو جمع مبالغ مالية لعمل خيري أو ما شابه من الأعمال التطوعية أو التجارية التي تنمي المهارات القيادية وتوسع دائرة العلاقات. ويساعد العمل التطوعي والانضمام في الجمعيات العلمية المتخصصة أثناء الدراسة، على اكتساب مهارات عملية والحصول على التدريب، والتعرف على فرص العمل وخلق شبكة علاقات تساهم في الوصول لأصحاب القرار وتحسن فرص الحصول على أفضل الوظائف.