أكدت الأولى على التجاري مريم أمير عبدالمحسن الحاصلة على معدل 98.6 أن تفوقها كان هدفاً رفعت من خلاله رأس والديها أمام الجميع، فهي منذ الصغر كانت تسعى إلى أن يكون اسمها في الأعلى وليس في الأسفل كما وصفت.

وأكدت عبد المحسن أن التفوق جاء هدفاً لها لتحقيق هدفها الآخر وهو رفع رأس والديها عالياً أمام الجميع لتنال بذلك المركز الأولى على التجاري، مبينة أنها في المرحلة الإعدادية حازت المركز 12، مشيرة إلى أن ذلك كان دافعاً لها لأن تتفوق وتنال المركز الأول في المرحلة الثانوية العامة.

وأشارت عبد المحسن إلى أن عائلتها لعبت دوراً في وصولها إلى هذا المركز عبر دعمها معنويّاً من دون أن يتم الضغط عليها، موضحة أن حبها وشغفها أن يكون اسمها في المراكز الأولى شجعها على التفوق في المرحلة الثانوية العامة.

وعما تطمح إلى دراسته خلال المرحلة الجامعية؛ أكدت أنها تطمح إلى دراسة الطب في الصغر، إلا أن هذه الرغبة تغيرت بعد ذلك بعد تغير ميولها، فهي اليوم تطمح إلى دراسة الهندسة أو تقنية المعلومات، مبينة أن العديد من الطلبة يشكون من غلق أبواب سوق العمل أمامهم عبر إعلان عدم وجود شواغر في سوق العمل للعديد من التخصصات، مؤكدة أن شهادة البكالوريوس اليوم أصبحت لا تكفي، إذ إن هناك حاجة إلى التطور، وأن ينال الطالب شهادات تدعم شهادة البكالوريوس من أهمها الماجستير.

وعن العوائق التي واجهتها عبدالمحسن خلال فترة الدراسة طوال 12 عاماً أكدت أن تقلب المزاج كان أكبر عائق واجهته ، إلا أنها استطاعت التغلب على هذا العائق، وتحقيق المركز الأول والتفوق في الدراسة.

ودعت عبدالمحسن الطلبة إلى الإصرار وعدم الاستسلام أمام العوائق التي قد يواجهونها خلال فترة الدراسة، مؤكدة أن الإصرار والاجتهاد، هما الطريق للتفوق والحصول على المراكز الأولى، مبينة أن الدراسة؛ لابد أن تتم الموازنة بينها وبين أوقات الفراغ.