تتجه إدارة نادي الحالة للاستعانة بمدرب أجنبي لقيادة فريقها الكروي الأول في منافسات الموسم الكوري المقبل الذي سينطلق في النصف الثاني من سبتمبر/أيلول المقبل.

وتأتي خطوة الإدارة في إطار بحثها عن تعزيز وتطوير موقف الفريق في الموسم المقبل وخصوصا بعدما تأكد تجديد المدرب الوطني عيسى السعدون لعقده مع الرفاع الشرقي وهو كان أحد الخيارات القوية التي وضعتها الإدارة الحالاوية للتعاقد معه، كما تأكد بقاء المدرب التونسي نجم الدين أمية في مهمته مع ناديه الإفريقي التونسي.

وأكد مدير الكرة الحالاوية ناجح عبيد الذي تولى مهمته في الجولات الأخيرة من منافسات دوري الدرجة الأولى وجددت الإدارة ثقتها بخدماته أن التوجه العام والسائد لدى الإدارة هو التعاقد مع مدرب أجنبي، رافضا الكشف عن المزيد من التفاصيل سوى أنه سيكون أوروبيا وتحديدا من شرق القارة العجوز، أو التوجه للتعاقد مع مدرب عربي من القارة الإفريقية، وأضاف عبيد «تملك الإدارة بعض السير الذاتية والملفات لمدربين وسيتم مناقشتها للوصول للمدرب المناسب».

وقال عبيد ان ملف المدرب من المنتظر أن يتم حسمه قبل بداية الشهر المقبل وخصوصا مع وجود توجه لبدء إعداد الفريق خلال منتصف يوليو/تموز تحضيرا لمنافسات الموسم الجديد، بالإضافة إلى حسم ملفات أخرى بالتعاقدات مع اللاعبين المحترفين والمحليين.

وبشأن ملف التعاقدات المحلية والخارجية أشار مدير الكرة الحالاوية إلى أنها لن تحسم إلا باستشارة المدرب الجديد للفريق ووفق نظرته ورؤيته للفريق، وأضاف «نملك بعض التسجيلات والأشرطة لمباريات الفريق سيتم إطلاع المدرب عليها لتحديد النقص والمراكز التي تحتاج لتعزيز وتدعيم ومن ثم ستبدأ الإدارة في خطواتها للتعاقد مع لاعبين»، لافتا إلى وجود أسماء محلية للاعبين سنضعها على طاولة المدرب، في حين أن التركيز سيكون منصبا أكثر على التعاقد مع لاعبين أجانب أفضل مما كان متواجدا في المواسم الأخيرة.

وأوضح عبيد أنه قبل الموافقة على استمراره مديرا للعبة كرة القدم وللفريق الكروي الأول عقد اجتماعا مع رئيس النادي جاسم رشدان لوضع النقاط على الحروف بحسب تعبيره، وأضاف «تناقشت مع الرئيس عن الكثير من النقاط والهدف بالتأكيد كان مصلحة الكرة الحالاوية، ووصلنا لقناعة مشتركة ومهمة بضرورة دعم الفريق من أجل الظهور بصورة فنية جيدة في الموسم المقبل وعدم تكرار الأخطاء التي وقعنا فيها في الموسم الأخير».