العدد 2 - السبت 07 سبتمبر 2002م الموافق 29 جمادى الآخرة 1423هـ

جاذبية الصورة السينمائية

إلى أي مدى يستطيع المتفرج فهم الصورة السينمائية وتذوقها؟ فجاذبية الصورة السينمائية تنجز عبر مرحلتين: المرحلة الأولى: وهي المرحلة التي يصب فيها المخرج كل طاقاته الإبداعية من أفكار وأساليب تقنية لكي تكون الصورة الفيلمية بمستواها الفني المرموق ونصوعها ودقة ألوانها وإشراقها. المرحلة الثانية: أن يكون الجمهور حاضراً في ذهن المخرج، بمعنى آخر ان المونتاج حين يصوغ تصوراته بين حجم الفيلم وطوله وعمقه ومحتواه وإيقاعه فإنه يفرض تصوراً مركزياً للصورة السينمائية واتجاهاتها في مخاطبة الآخر...

إن جاذبية الصورة الفيلمية تشبه اللوحة الزيتية يحققها تصميم على سطح ثنائي البعد هو سطح اللوحة أو الشاشة نفسها مع فارق يجدر بنا ملاحظته، ان الشاشة تبدو لنا ثنائية البعد وثلاثية الأبعاد في آن معاً أي أنها تعرض على سطح ثنائي مستو ولكنها بواسطة الحركة تعطينا ذلك العمق المحسوس والانتقال والتجوال في الزمان والمكان الأمر الذي تفتقده اللوحة الزيتية أواللوحة التشكيلية.

المؤلف: د. عقيل مهدي يوسف

الناشر: دار الكتاب الجديد?

العدد 2 - السبت 07 سبتمبر 2002م الموافق 29 جمادى الآخرة 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً