انتقد رئيس نقابة عمال طيران البحرين عبدالرؤوف العوضي تعاطي وزارة العمل مع ملف موظفي شركة طيران البحرين، وقال لـ «الوسط»: «إن اللجنة التي تم تشكيلها من قبل وكيل الوزارة لا تتجاوب بالطريقة الصحيحة والجدية، وخصوصاً أننا عاطلون منذ إعلان تصفية الشركة في فبراير/ شباط وحتى الآن لم يتم توظيف أحد».

وذكر أن «اللجنة المعنية بمتابعة ملف طيران البحرين اجتمعنا معها لمرة واحدة فقط، خلافاً لما كان متفق عليه وهو أن يكون هناك لقاء في كل أسبوع، وهو الأمر الذي يدلل على عدم جدية الوزارة في تذليل الصعاب أمام الموظفين».

وأشار إلى أن «الموظفين لم تصرف لهم علاوة بدل التعطل بشكل مستمر، إذ إنه صرفت لمرتين فقط منذ فبراير وحتى يونيو/ حزيران، فضلاً عن انقطاع مصدر الدخل الوحيد واعتمادنا على العلاوة، خصوصاً مع زيادة متطلبات الحياة المعيشية».

وفيما يتعلق بالموظفين الذين تم إدماجهم في شركات طيران، قال العوضي إن «عدد الموظفين في الشركة نحو 455، تم توظيف 12 طياراً في شركة طيران الخليج من أصل 17 طياراً، وهناك 10 موظفين آخرين توظفوا في شركات عادية أخرى، ومازال البقية ينتظرون التوظيف ووعود وزارة العمل». وعن التعويضات التي حصل عليها الموظفون، ذكر العوضي أن الجميع حصل على التعويض عدا 33 موظفاً ممن حركوا دعوى قضائية ضد الشركة.

وكانت الجمعية العمومية لطيران البحرين قررت اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لإعلان حل الشركة والتصفية الاختيارية وتوقف كل عملياتها اعتباراً من (12 فبراير/ شباط 2013). وذكرت الشركة، في بيان لها، أن «الجمعية العمومية غير الاعتيادية لشركة طيران البحرين التي عقدت خلصت إلى استحالة استمرار الشركة في أعمالها في الظروف الحالية»، وأشارت إلى أنها استثمرت وخسرت أكثر من 33 مليون دينار من رأس مالها من مستثمرين بحرينيين وسعوديين.