العدد 3960 - الأربعاء 10 يوليو 2013م الموافق 01 رمضان 1434هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

حملة للحج تتنصل من تحمّل كلفة علاج معتمرة أصيبت بكسور في حادث بالسعودية

لم تبدِ إحدى حملات للحج والعمرة أية ممانعة على تحمل كلفة علاج والدتي، التي كانت مسجلة ضمن زوار الحملة، وكان من المقرر زيارتهم مكة بغرض تأدية مناسك العمرة، ولكن شاء القدر أن تتعرض الحافلة لحظة خروجها من البحرين إلى حادث مرور في منطقة بالسعودية، وعلى إثر ذلك كانت والدتي إحدى الضحايا التي أصيبت بإصابات متفرقة جراء هذا الحادث، وتم نقلها كمصابة إلى مستشفى بالسعودية، ولكن لم تمضِ مدة قليلة حتى آثرت والدتي بمحض إرادتها الخروج من المستشفى لتقوم الحملة بدورها، وتتحمل كلفة عودتها عن طريق الجو إلى البلاد. عادت وهي بحالة صحية سيئة، رجعت والإصابات واضحة في أنحاء جسدها سواء من ناحية الأنف الذي تعرض للكسر، وكذلك أصابع القدم التي تكسرت، ناهيك عن إصابتها السابقة بالسكري.

لذلك سارعتُ إلى لجم صبري، لكي أخوض مع الحملة جولة طويلة من النقاش والذهاب والإياب حتى أقرت في نهاية الأمر بالخطأ، وتحمل مسئوليتها في علاج والدتي نتيجة الضرر، الذي لحق بها في أعقاب تقديم شكوى ضد الحملة في مؤسسة الفاتح، والتي تفرض على مختلف الحملات في أحد بنودها لأجل الموافقة الرسمية عليها، التقيد بأمر إخضاع حافلاتها إلى نظام التأمين حفاظاً على سلامة وسكن الزوار، والذهاب والعودة بهم سالمين إلى ديار الوطن.

غير أن هذه الحملة حسبما توضحه كافة إجراءاتها التي اتخذتها بحق والدتي، تؤكد لنا أنها قد أخلّت بهذا الشرط الذي تفرضه عليها الجهات الرسمية في مسألة التأمين، والدليل حسبما أفصحت عنه في مقدمة السطور هو تحمل الحملة وحدها كلفة علاج والدتي في داخل البحرين! فلو كانت الحافلة مؤمنة فإن المهمة تنتقل من عهدة الحملة إلى عهدة شركة التأمين.

وحالياً تخضع والدتي للعلاج في مركز صحي خاص، وتبين لنا الكشوفات الطبية حاجتها إلى المتابعة الشهرية، ويتطلب من الحملة تحمل كلفة علاجها.

ليس هذا فحسب، قمت بعملية بحث طويلة مع أكثر من جهة، وخلال مراجعتي إلى إحدى شركات التأمين، تبين لي بأن الأخيرة تتحمل مسئولية الحافلات الموجودة بالبحرين فقط، وحين خروجها حدود البحرين، فإن المسئولية تنتقل إلى عاتق شركة سعودية، وكلما حاولت أن أتقصى لمعرفة اسم الشركة تبوء محاولاتي بالفشل.

لم أصل معهم إلى نتيجة سوى قبولهم بتحمل كلفة علاج والدتي، حيث اتسمت عملية سداد مبلغ العلاج بالإذلال والمهانة، فهم يلزمونني كإجراء أولي بدفع قيمة العلاج من جيبي الخاص إلى المركز، ومن ثم بعد استلام الرصيد أعيده إلى عهدتهم (الحملة) كي استلم المبلغ بعد مضي 3 أيام. وتكرر الحال معهم حتى بلغت معهم إلى طريق مسدود، ورفضهم حالياً مواصلة دفع كلفة العلاج، ودائماً ما يتنصلون من هذه المهمة، وتعمدهم إلى إغلاق هاتفهم!

السؤال: من الذي يتحمل مسئولية محاسبة هذه الحملة وتخلفها عن التقيد ببند تأمين حافلاتها، لتصبح والدتي بعد هذا الإهمال ضحية لذلك؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مع العطلة الصيفية تكثر الازدحامات عند منطقة المجمعات التجارية بالسيف

مع بدء العطلة الصيفية يجد غالبية الناس من المواطنين والمقيمين أماكن المجمعات التجارية متنفساً لهم في قضاء وقت الفراغ والمتعة في أجواء عائلية صرفة، والاستمتاع بالتجوال وارتياد المجمعات التي تتمركز معظمها عند منطقة السيف.

ولأن هذا المقر، هو الذي يحظى في الغالب الأعم بإعجاب الناس؛ فإن المدخل الوحيد المسموح لأجل الولوج إلى المجمعات، ويستخدمه سواق المركبات على اختلاف أحجامها وسعتها، هو ما يجعله مدخلاً عرضة إلى الزحمة والفوضى واكتظاط هائل بأنواع السيارات، التي تتدفق بكثرة وخاصة وقت المغرب، فتجده المدخل الفريد والوحيد الذي يستوعب دخول السيارات إلى المجمعات التجارية، ويشهد زحمة غير متنهاية ولا محدودة، حتى أن مسار اكتظاظ السيارات ينطلق من بداية مدخل المجمعات حتى دوار القدم الكائن في منطقة البديع، الأمر الذي يجعل من قائد المركبة عرضة للضيق والحرج من استكمال مشوار ارتياد المجمع التجاري، ويبحث في الجانب الآخر عن ملاذاً ينقذه، ويستجدي به لأجل الخروج من هذا الخندق، الذي فرض عليه من دون رغبة منه، ويحاط به قسراً من كل حدب وصوب ومن مختلف الجوانب.

وإذا تملكته الرغبة وسنحت له الفرصة لأجل الخروج من خط سير السيارات المكتظة فإنه يصطدم مرة أخرى بزحمة أكثر عند مخرجه، سواء المخرج الذي يؤدي به إلى منطقة كرباباد، أو المخرج الذي يؤدي به إلى منطقة المرفأ، وكل الطرق تؤدي إلى الزحمة!

لذلك نطرح عبر هذه الأسطر رجاءً حاراً، نأمل من وزارة الأشغال بأن تسارع الخطى على تطبيقه والبحث لنا عن مداخل أخرى بديلة لتستوعب العدد الكبير من السيارات المتدفقة بكثرة في هذه الفترة من العطلة الصيفية، والتي تتزامن معها مناسبات جميلة يفضل الناس قضاءها خارج المنزل، وخصوصاً عند المجمعات، ويأتي عبر قيام وزارة الأشغال بتوسعة الطريق لإنشاء مداخل أخرى، وتخفيف الثقل والضغط على مدخل وحيد يستوعب مختلف المركبات، التي ترغب بارتياد مركز المجمعات التجارية الواقعة في منطقة السيف.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أطباء يقترحون علاجات مختلفة لـ «السكلر» لا علاقة لها بالبرتوكول العلاجي

أنا أحد مرضى السكلر، ومن المراجعين بكثرة لإحدى المراكز الصحية القريبة من منطقة سكني في المنطقة الوسطى، مدينة عيسى.

لوحظ في الآونة الأخيرة أن كل شخص من أطباء المركز يذهب إلى ما يطرحه من أسلوب علاج خاص به، دون أن يكون ما يقوم به على صلة بما يسمى البرتوكول العلاجي الصادر من الوزارة، والمطبق بالمراكز الصحية في البحرين، حيث ضاقت بي الأمور، مع مجموعة أخرى من المرضى المراجعين لهذا المركز لتلقلي العلاج في حالة نوبات السكلر.

تبين لنا من خلال المراجعة أن كل طبيب يتفنن في طريقة علاجه، وحسبما يدلل عليه مزاجه شخصي، إذ أن بعض الأطباء يطلب منك تحليل دم يومي لرؤية نسبة الدم والتكسر، وعليه تكون طريقة العلاج التي في الغالب دون منح المريض أي مسكن للألم إلا عبر تحويله لـ «السلمانية»، فيما يطلب طبيب آخر منك تحليل دم، ويضع عليه شروطاً من خلال نسبة الدم حتى يصرِّح بعلاجك، فيما آخر يقول لك إنه لا يوزع المخدرات، وآخر لا يكلف نفسه تعب معاينة المريض أو أي سؤال يطرحه على حالتك، فقط يكتفي بكتابة ورقة تحويل لـ «السلمانية».

لسنا من نحدد العلاج كمرضى، ولكنا نطالب بتفعيل دور المراكز الصحية في العلاج المتبع، ونطالب بمحاسبة من يوجِّه لنا الإهانات اليومية من طاقم تمريضي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


صحة رمضانية

«كلوا واشربوا ولا تسرفوا» (الأعراف:31)، تلك هي آية في كتاب الله، جمعت علم الغذاء كله في ثلاث كلمات.

فإذا جاء شهر رمضان والتزم الصائم بهذه الآية، وتجنب الإفراط في الدهون والحلويات والأطعمة الثقيلة، وخرج في نهاية شهر رمضان، وقد نقص وزنه قليلاً، وانخفضت الدهون، يكون في غاية الصحة والسعادة، وبذلك يجد في رمضان وقاية لقلبه، وارتياحاً في جسده.

إن الكنافة والقطائف وكثير من الحلويات واللحوم والدسم تتحول في الجسم إلى دهون، وزيادة في الوزن، وعبء على القلب.

وقد اعتاد الكثير منا على حشو بطنه بأصناف الطعام، ثم يطفئ لهيب المعدة بزجاجات المياه الغازية أو المثلجات.

وقد أكد الباحثون أنه رغم عدم التزام الكثير من المسلمين، للأسف الشديد، بقواعد الإسلام الصحية في غذاء رمضان، ورغم إسرافهم في تناول الأطباق الرمضانية الدسمة والحلويات، فإن صيام رمضان قد يحقق نقصاً في وزن الصائمين بمقدار 2-3 كيلوغرامات في عدد من الدراسات العلمية.


ناكر المعروف

عادِي عَلى مَنْ جَحَدْ، شانَتْ بِهْ الافْكارْ

يَنْكِرْ مُوَدَّةْ مُحِبْ وُيْزِيْدْ في اِلانْكارْ

لاتِنْدِهِشْ يافَهِيْمْ لي قالْ مالَكْ كارْ

يَلْلِي حِلَفْتْ اِلْيِمِيْنْ مامِنِّّكْ اِلزَلِّّهْ

وُالظَنْ ياصاحِبِي واشِي طُوَى زَلِّّهْ

ياشارِبِيْنْ اِلْهَجِرْ زَلِّّهْ وَرَا زَلّهْ

لابُدْ يُوْمِنْ تَراهْ فَرْحانْ ماهُوْ كارْ

أبوذيّة

حَبِيْبِي بِالْوَصُفْ فاقْ اِلْغَزالِـي

بِطَرْفْ اِلْعِيْنْ بِسْيُوْفِهْ غِزى لي

بِعِلْمْ الطِبْ وِكْتابْ اِلْغَزالــي

سَحَرْني بْنَظْرِتِهْ وُمالي شِفِيِّهْ

خليفة العيسى

العدد 3960 - الأربعاء 10 يوليو 2013م الموافق 01 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:00 ص

      حملة للحج تتنصل من تحمّل كلفة علاج معتمرة

      اللهم شافي كل مريض وكل عام و أنتم بخير بمناسبة الشهر الفضيل : في نظري كقارئ للموضوع / من مهام المرور و نقاط الحدود يجب تأمين الحافلات وتوفير سائقين في كل حافلة ، هل يوجد بند بين المسافر و الحملة ( هل تريد التأمين ؟ او هل نقوم بتأمينك وو وهل مذكور في البروششات بأن الحملة تتحمل مصاريف علاج الحوادث ووو ... معذرتاً على الفضول

    • زائر 2 زائر 1 | 3:13 ص

      مهمة التامينات

      هذا من اختصاص شركات التامين
      الرجاء رفع الموضوع للجهات المختصة للقيام باللازم

اقرأ ايضاً