انتشرت إعلانات الاستعداد لشهر رمضان في جميع وسائل الاتصال الاجتماعية مؤخراً، إذ أعلنت العديد من ربات البيوت تقديم الخلطات الجاهزة وتقديم المجمدات لبيعها خلال هذا الشهر الكريم.

وقد نشطت ربات البيوت مؤخراً في تقديم أفضل ما لديهن عبر تقديم مجموعة من المجمدات التي يكثر استخدامها في شهر رمضان الكريم، إضافة إلى أنه في هذا العام نشطت مجموعة أخرى في تقديم خلطات متنوعة جاهزة إلى القلي والخبز، مما زاد الإقبال على مثل هذه الخلطات وخصوصاً أنها توفر الوقت والجهد معاً.

كما لجأت العديد من النساء العاملات إلى التهافت والبحث عن الأطعمة الجاهزة التي تقدمها ربات البيوت الأخريات، وخصوصاً في ظل انتشار الإعلانات عبر وسائل الاتصال الاجتماعية عن توفير أطعمة رمضان، منها المجمدات ومنها الخلطات لبعض الأطعمة الشعبية.

وفي هذا الصدد، قالت أم سيد محمود «بدأت قبل خمس سنوات في إعداد المجمدات وبيعها على الأهل والأقارب، إلا أنه بعد ذلك بدأت بالتوسع والبيع على المواطنين، إلا أن بداية التشجيع كان عندما كنت أعمل في أحد المراكز الاجتماعية وكان هناك إقبال من قبل المدربين والأهل».

وأضافت «خلال السنوات الخمس أقوم بتجهيز جميع أنواع المجمدات، وخصوصاً مع إقبال العديد من المواطنين على المجمدات في شهر رمضان، لذلك قمت بالإعداد لهذه الفترة عبر تقديم جميع أنواع المجمدات سواء من اللفائف أو الكفتة أو الكبة والمشويات المجمدة». وأكدت أم سيد محمود أن هذا العام لعب «الإنستغرام» دوراً في إقبال المواطنين، حيث إن العديد من المواطنين بدأوا يطلعون على مثل هذه الوصفات عبر برنامج «الإنستغرام» ورؤية الخلطات واختيار ما يتناسب معهم، موضحة أن «الإنستغرام» ساهم في زيادة عدد المقبلين على الشراء هذا العام.

من جهتها قالت أم سيف «بدأت في إعداد الخلطات في العام الماضي وبيعها على الزبائن، إلا أنني في السابق كنت أقوم بالبيع على الأهل والأصدقاء، وبعد ذلك توسعت في البيع». وأضافت أن «هذا العام توسعت في إعداد الخلطات، إذ أقوم ببيع خلطات الأكلات الشعبية كالساقو والقيمات والخنفروش والهريس والشعيرية وخلطات الكباب».

وعن سبب اختيارها الخلطات الشعبية؛ أكدت أن ذلك يعود إلى حبها لإعداد هذه الطبخات. وأشارت أم سيف إلى أن الإقبال هذا العام أفضل بكثير من العام الماضي، وخصوصاً مع الإعلان عبر برنامج «الإنستغرام»، مبينة أن هذا البرنامج لعب دوراً في نشر العديد من الإعلانات لربات البيوت.

وفي سياق متصل؛ نوهت أم سيف إلى أنه على رغم ارتفاع أسعار المواد الغذائية، فإن الأسعار لم تتغير عن أسعار العام الماضي.

من جانبها، أكدت تهاني الصيرفي أنها بدأت مشروعها هذا العام حيث تقوم بتقديم الأطباق والمجمدات طوال السنة، مع تقديم مجمدات خاصة لشهر رمضان. وأوضحت الصيرفي أنه على رغم أن هذا العام هو العام الأول الذي تقدم فيه طبخاتها، إلا أن الإقبال مستمر وجيد، مؤكدة أنها تفكر في التوسع في الطبخات خلال المستقبل.

هذا وقد أعلنت العديد من المطاعم، كما أعلنت العديد من ربات البيوت تقديم وجبات الإفطار وبيعها ابتداء من المقبلات حتى الحلويات وبأسعار معقولة وتناسب الجميع، وخصوصاً أن العديد من ربات البيوت العاملات يقبلن على شراء وجبات الإفطار ولاسيما في ظل إعلان العديد من مقدمي هذه الأطعمة خدمة التوصيل والذي يكون إما مجاناً أو بسعر رمزي لا يتعدى ديناراً ونصف.