توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن "الإصابة بالأزمات القلبية لها علاقة بفصيلة الدم".

وأظهرت الدراسة أن "الأشخاص الذين يحملون فصيلة دم (A) و(B) و(AB) ترتفع بينهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب مقارنة بالأشخاص الحاملين لفصائل دم مختلفة."

وأشارت الدراسة التي أجريت على أكثر من 60 ألف سيدة تراوحت أعمارهن بين 30 و75 عاماً ليتم تتبعهن لنحو 20 عاماً، إلى أن "السيدات اللاتي يحملن فصيلة دم (A) و(AB) كن الأكثر عرضة بنسبة 23 % للإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية في مقابل 11 % لذوات فصيلة دم (B) ونحو 5 % لذوات الفصيلة (A)".

وأوضح الباحثون أنه على رغم الدور الذي يلعبه العامل الجيني والوراثي "فإن تبني هؤلاء الأشخاص لنمط حياة صحي ونظام غذائي متوازن مع ممارسة الرياضة بصورة منتظمة يقللان بصورة ملحوظة من التأثير السلبي للعامل الوراثي على الإنسان مع مراقبة مستوى السكر والكوليسترول في الدم وضغط الدم".