كشفت مختبرات البحث العلمي السويدية عن تقنية طبية جديدة سيُجرَى تطبيقها في معظم المستشفيات السويدية اعتباراً من صيف العام الجاري ستُمكّن الأطباء من الكشف عن النوبة القلبية قبل 17 عاماً من الإصابة بها.

صحيفة «داغس نيهتر» التي نقلت الخبر، ذكرت أن ديفيد إيرلنكه البروفيسور في القلب والأوعية الدموية بجامعة لوند في منطقة سكونا تمكّن من تطوير تقنية طبية جديدة من شأنها الكشف عن رواسب الدهون في الشرايين التاجية باستخدام أنبوب من البلاستيك يصل إلى القلب عن طريق شريان في المعصم وعبر الأشعة الحمراء المارة بالأنبوب سيتمكن الطبيب من تتبع الشرايين التاجية.

وقد بدأ استخدام التقنية الجديدة في لوند منذ قرابة 6 أشهر، ومن المتوقع أن يتم تطبيقها صيف العام الجاري في مستشفيات اوبسالا ويوتوبوري والعاصمة السويدية (ستوكهولم)، إذ سيتم اتباع تلك الطريقة مع الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بها كالمصابين بمرض السكري أو كبار السن أو من الذين يعانون آلاماً في الصدر أو صعوبة في التنفس.