العدد 3984 - السبت 03 أغسطس 2013م الموافق 25 رمضان 1434هـ

المشاركون بمنتدى الأمم المتحدة للخدمة العامة يشيدون بنجاح البحرين في تنظيمه

عبروا عن تطلعاتهم لاستثمار التعاون مع الحكومة الإلكترونية

المنامة - الحكومة الإلكترونية 

03 أغسطس 2013

أشاد نخبة من كبار المشاركين في منتدى وحفل توزيع جوائز الأمم المتحدة للخدمة العامة 2013 بجهود مملكة البحرين لاستضافة وتنظيم هذا الحدث العالمي تحت مظلة الأمم المتحدة، والذي قام عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة برعايته، وأقيم خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو/ حزيران الماضي، بالتعاون والتنسيق بين هيئة الحكومة الإلكترونية وإدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة.

وعبر المشاركون كذلك عن تقديرهم لجهود اللجنة المنظمة للحدث من خلال مراسلاتهم مع هيئة الحكومة الإلكترونية المنظمة لمنتدى وحفل توزيع جوائز الأمم المتحدة للخدمة العامة 2013.

فمن جهته، أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخدمة العامة الفيدرالية في أثيوبيا مختار خضر عن اعتزاز بلاده بالمشاركة في منتدى الأمم المتحدة للخدمة العامة 2013 والذي تستضيفه مملكة البحرين للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وقال: «إن البحرين تميزت بالتنظيم وهي مؤهلة لاستضافة العديد من الفعاليات على المستوى العالمي نظراً لما تمتلكه من مقومات ولطبيعة الشعب المضياف والصديق الذي يشعر الزائر بالاطمئنان والراحة»، لافتاً إلى أن المسئولين عكسوا نموذجاً راقياً للشعب البحريني وقد تشرفنا بحضور ومتابعة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة.

ومن جهته، عبر أخصائي الحكومة المفتوحة في البنك الدولي أوليغ بيتروف عن إعجابه بمستوى التنظيم لإستضافة مملكة البحرين للمنتدى والفعاليات المصاحبة له، وعبر كذلك عن تطلعات البنك الدولي لتطوير نموذج تعاون مربح للجانبين هيئة الحكومة الإلكترونية والبنك الدولي، ولاسيما أن مملكة البحرين لديها تجربة رائدة على المستوى الدولي في مجال الحكومة الإلكترونية وتساهم بقيادة مبادرات دولية لتطوير الخدمات العامة.

ومن جهته، عبر المستشار الإقليمي بشعبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) نوار العوا عن تقديره لجهود اللجنة المنظمة لإنجاح المنتدى وأفصح عن رغبة الإسكوا في تعزيز التعاون مع هيئة الحكومة الإلكترونية، وعبر عن تطلعه للقاء المسئولين البحرينيين بمقر الإسكوا في بيروت والاستفادة من خبرات المسئولين في مملكة البحرين لمد جسور للتواصل والتطوير.

ومن جهتها، أشادت عضو لجنة الخبراء المعنية بالإدارة العامة في الأمم المتحدة (CEPA) روينا بيثيل بالجهود التنظيمية التي اتصفت بالمهنية لدعم كل الفرق المشاركة من هيئات الأمم المتحدة وممثلي الدول، مؤكدة أنهم كانوا خير سفراء لتمثيل حسن ضيافة بلدهم البحرين، وقالت: «إن مملكة البحرين تتبوأ مكانة بارزة في مجال الحكومة الإلكترونية على المستوى الدولي، وإنها فخورة بزيارة البحرين والالتقاء بالمسئولين والذين عكسوا مثالاً صادقاً لبلادهم من خلال تعاملهم الراقي».

ومن جهتها، قالت مديرة مركز التكنولوجيا في الحكومة الأميركية تيريزا باردو، إنها شاركت في العديد من المؤتمرات التي تجمع نخباً من المسئولين والمشاركين من مختلف المستويات، ولكن تجربة استضافة منتدى الأمم المتحدة للخدمة العامة 2013 في مملكة البحرين تعتبر فريدة من نوعها إذ يعد هذا المنتدى الأكبر والأكثر شمولية منذ انطلاقته، واستفاد المشاركون فضلاً عن المتحدثين من الحدث ومن الأفكار والمبتكرات وأحدث الممارسات المطبقة في هذا المجال.

كما عبر نخبة من مسئولي الأمم المتحدة عن بالغ تقديرهم للجهود «الاستثنائية» من اللجنة المنظمة لإنجاح استضافة البحرين للمنتدى، وقالت فالنتينا ريستا من شعبة الإدارة العامة وإدارة التنمية بإدارة الأمم المتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعية (UNDESA): «إن المنتدى وفعالياته المصاحبة سارت على أكمل وجه وفق تسلسل تنظيمي رائع، ووصفت من جهتها إليدا ريتشي من الإدارة العامة ومكتب الحوكمة بإدارة الأمم المتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعية تجربة العمل مع مملكة البحرين بالرائعة والمثمرة، وقالت: «إن الإدارة تتطلع للمزيد من العمل والتعاون مع مملكة البحرين في المجالات المشتركة».

ومن جهتها، عبرت كبير المستشارين الفنيين في إدارة التنمية المحلية العادلة بين الجنسين بمنظمة صندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال (UNCDF) ماري اوكومو عن خالص تقديرها لمملكة البحرين على تعاونها مع مندوبي المنظمة، ووصفت تجربة المشاركة بالنسبة لها ولزملائها في المنظمة في منتدى الأمم المتحدة الذي استضافته مملكة البحرين للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط بـ «الاستثنائية» وذلك لحسن الضيافة والتميز في التنظيم للمنتدى الذي عقد هذا العام على أكبر المستويات من حيث حجم ونوع المشاركات.

ومن جهتها، قالت كبير المستشارين التقنيين ببرنامج الابتكار في الإدارة العامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط في منظمة الأمم المتحدة أدريانا البرتي: «بالنسبة لي شخصياً، كانت تجربة العمل مع المسئولين وفريق العمل المنظم للمنتدى من مملكة البحرين رائعة جداً، لأنهم استطاعوا بجهودهم المتواصلة وبعملهم الاحترافي المنظم إنجاح هذا المنتدى الذي يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط ولأول مرة بهذا الحجم الكبير من المشاركات».

وأضافت «نحن نتطلع إلى استمرار شراكتنا والتعاون في مساعينا المشتركة مستقبلاً مع مملكة البحرين لما لمسناه من رغبة مسئوليها الصادقة في المشاركة في التطوير ومساعدة الآخرين لبناء قدراتهم والارتقاء بمستواهم».

ومن جهته، قال مدير التعليم التنفيذي في مدرسة USC سول للسياسة العامة في ولاية لوس أنجليس بالولايات المتحدة الأميركية إنه فخور بالمشاركة في المنتدى الذي استضافته مملكة البحرين، وإنه يتطلع لنقل تجربته في المشاركة التي وصفها بالإيجابية، والمعرفة التي اكتسبها من خلال مشاركته إلى زملائه في الأوساط الأكاديمية، وشاطره الرأي الرئيس التنفيذي لمركز ريادة الأعمال بكلية القديس فرنسيس في وولاية نيوورك الأمريكية دينيس أندرسون، وقال إنه حضر مئات المؤتمرات من قبل ولكنه لم يشهد هذا التميز في التنظيم والحفاوة في الضيافة والاستقبال والوعي العالي للشعب البحريني، وقال إنه يتطلع للمزيد من علاقة التعاون مع مملكة البحرين ممثلة بهيئة الحكومة الإلكترونية، والمضي قدماً في تنفيذ خطط ومشاريع مشتركة، لافتاً إلى أن البحرين تميزت بتنظيم أكبر منتدى للأمم المتحدة في مجال الخدمة العامة هذا العام من حيث حجم ونوع المشاركات وهو بلاشك حقق نجاحاً غير مسبوق.

يذكر أن «منتدى توزيع جوائز الأمم المتحدة للخدمة العامة 2013» يعد أكبر تجمع عالمي يتمحور حول إنجازات وتحديات الخدمة العامة، وتعد جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة أعلى جائزة عالمية تقديرية لتكريم المؤسسات الخدمية المنجزة والمشاريع النوعية من مختلف دول العالم التي ساهمت في تطوير الخدمات العامة والخدمات الإلكترونية، وتعتبر مملكة البحرين رابع دولة في العالم والأولى في الشرق الأوسط التي تستضيف وتنظم هذا المنتدى خارج مقر الهيئة العامة للأمم المتحدة في نيويورك منذ إطلاقه قبل عشر سنوات.

وجائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة التي انطلقت عام 2003 يتنافس عليها خمس فئات هي: فئة منع ومكافحة الفساد في الخدمة العامة، وفئة تحسين عملية تقديم الخدمات العامة، بالإضافة إلى فئة تعزيز المشاركة في صنع السياسات من خلال قرارات الإدارة المبتكرة، وفئة تطوير إدارة المعرفة في الحكومة، وفئة تعزيز إلغاء الفوارق بين الجنسين في الخدمة العامة، ويتم منح جائزتين في كل فئة.

العدد 3984 - السبت 03 أغسطس 2013م الموافق 25 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً