قتل تسعة أشخاص على الأقل أمس الثلثاء (13 أغسطس/ آب 2013) في العراق حسبما أفادت مصادر أمنية عراقية في آخر أعمال العنف المتواصل رغم شن عملية عسكرية كبرى لملاحقة المتمردين.
ففي أحدث الهجمات قتل ضابطاً برتبة رائد واثنين من عناصر الشرطة بانفجار سيارة مفخخة في ناحية الرياض في محافظة كركوك (شمال بغداد).
وأوضح ضابط في الشرطة أن «الرائد وعناصر الشرطة اكتشفوا سيارة مفخخة عند مدخل المدينة وحاولوا تفقدها قبل أن تنفجر عليهم».
من جهة أخرى أفادت مصادر أمنية أن «جندياً وأحد عناصر الصحوة ومدنياً قتلوا في هجمات متفرقة في محافظة صلاح الدين» الواقعة شمال بغداد.
وفي هجوم آخر، قتل مدني وأصيب أربعة آخرون في انفجار عبوة ناسفة في الحي الصناعي وسط تكريت (شمال بغداد).
وفي الموصل كبرى مدن محافظة نينوى، قتل جندي سابق أمام منزله بنيران مسلحين مجهولين في حي الشورى».
وفي حادث منفصل آخر، أطلق مسلحون النار على أربعة أشخاص من الطائفة الشبكية في منطقة العطشانة شرق المدينة، ما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة ثلاثة آخرين بجروح».
وتأتي هذه الهجمات بعد يوم واحد من سلسلة تفجيرات استهدفت مقهى وملعباً لكرة القدم وسوقاً شمال بغداد، وأسفرت عن مقتل 24 شخصاً.
وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية العراقية اعتقال 82 مشتبهاً بهم بينهم 56 داخل معسكر للتدريب تابع لتنظيم «القاعدة» في محافظة صلاح الدين.
وفي تطور آخر، توقف ضخ النفط العراقي الخام من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، أمس (الثلثاء)، بعد تعرّضه لعمل تخريبي.
العدد 3994 - الثلثاء 13 أغسطس 2013م الموافق 06 شوال 1434هـ
