ادانت كل من الجامعة العربية ودولة قطر والسفارة البريطانية في البحرين التفجير الذي وقع في قرية الدير.

وقالت وكالة الانباء الالمانية، في خبر لها من القاهرة ان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أدان التفجير الذي وقع في قرية الدير بمملكة البحرين وأدى إلى إصابة عدد من رجال الأمن.

واستنكر العربي، في بيان صحافي أمس الأحد (18 أغسطس/ آب 2013)، «وقوع مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين»، متمنياً تمام الشفاء لرجال الأمن المصابين.

وأكد الأمين العام موقف الجامعة العربية الثابت بنبذ العنف بمختلف أشكاله وصوره، داعياً الجهات المعنية إلى اتخاذ التدابير القانونية اللازمة للكشف عن مرتكبي هذا العمل الإجرامي، وتقديمهم إلى العدالة، حفاظاً على استتباب الأمن والاستقرار بالبلاد.

إلى ذلك، ذكرت وكالة انباء البحرين (بنا) ان دولة قطر أعربت عن إدانتها واستنكارها للتفجير الذي وقع في قرية الدير بمملكة البحرين وأدى إلى إصابة عدد من رجال الأمن.

وعبّر مصدر مسئول بوزارة الخارجية القطرية في تصريح نقلته وكالة الأنباء القطرية، أمس (الأحد)، عن تضامن دولة قطر مع شعب وحكومة مملكة البحرين، مؤكداً أن «دولة قطر تدين مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين».

وتمنى المصدر الشفاء للمصابين، وجدّد مواقف دولة قطر الثابتة بنبذ العنف بمختلف أشكاله وصوره.

كما اصدرت السفارة البريطانية في المنامة بياناً صحافياً افادت فيه ان السفير البريطاني في البحرين إيان لينزي أدان التفجير الذي وقع في منطقة الدير مساء يوم السبت الماضي (17 أغسطس 2013)، وأدى إلى إصابة خمسة من رجال الأمن بجروح.

وقال لينزي في البيان: «أدين التفجير الذي وقع في منطقة الدير الليلة قبل الماضية، وأدى إلى إصابة عدد من رجال الأمن، وبعضهم إصاباتهم شديدة».

وأضاف: «لا يوجد أي مبرر لأعمال العنف هذه. وأنا أدعو مجدداً قيادات المجتمع البحريني لمواصلة إدانة العنف والدعوة للابتعاد عنه. كما أحث المشاركين في حوار التوافق الوطني على مضاعفة جهودهم من أجل التوصل إلى توافق عندما يستأنف الحوار في 28 أغسطس الجاري».

وختم تصريحه بالقول: «إن وجود حوار مفتوح وشامل وبناء، هو السبيل الوحيد للبحرينيين لإحراز تقدم بشأن التوصل إلى حل سياسي».