العدد 3999 - الأحد 18 أغسطس 2013م الموافق 11 شوال 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

بحريني يناشد «الداخلية» إعادة النظر في قرار ترحيل طليقته وابنته لخارج البلاد

لم اكن اشكو من أي مشكلة طالما الامور تتم وفق سياق عملها الطبيعي والرتم المخطط لها سلفا دون منغصات مفاجئة تطرأ على وقع العلاقة القائمة منذ أن قررنا الطلاق والانفصال عن بعضنا البعض ولكن الحدث المفاجئ والحكم الجنائي الذي صدر بحق الطليقة والتي بمعيتها وتحت حضانتها طفلتي التي تربو من العمر على 10 سنوات... كان وقع الامر جدا عنيفا على نفسية الاب الذي اضطر على مضض ان يتقبل حكم ترحيل طليقته الذي صدر بموجب قضية جنائية تحمل رقم 07/2011/07087 بمعية طفلته خارج البلاد نحو البلد الأم الى الطليقة التي تنتمي الى دولة اوروبية، هنالك بدأت المعاناة وزادت المشاكل وخاصة مع ارتفاع اسعار كلف المعيشة هنالك مقارنة بالبحرين سواء من ناحية السكن أو التعليم وبدأ وضع ومستوى ابنتي يتقهقر الى الخلف نتيجة التوقف الاضطراري عن مواصلة الدراسة والتعليم في البلد الاجنبي بسبب ارتفاع كلفة المعيشة التي لا تقوى قدرتي وطاقتي على تحمل عبئها واضطر دوما أن ارسل كلفة الدراسة الباهظة هذا من ناحية ومن ناحية اخرى بات وضعية ونفسية ابنتي اكثر سوءا من ذي قبل نتيجة الثغرة التي خلفها قرار الترحيل عليها ووقعها المفاجئ والصادم لها وعدم قدرتها على التكيف مع صميم حياة الغربة هنالك، لتجد نفسها بعيدة عن احضان ورعاية الاب فقط بمعية الام لوحدها... كلي امل ان تلقى هذه الأسطر استعطاف ورحمة الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الداخلية سواء «ادارة الهجرة والجوازات» أو قسم التحقيقات الجنائية وخاصة الاخير لكونه الجهة التي اصدرت قرار الترحيل بحق الاسرة كي يعيد النظر في مضمون هذا القرار ليصدر بديلا عنه قرار برفع الحظر المفروض على طليقتي بغية عودتها مجددا الى البحرين لتكون ابنتي بمعيتي وتحت احضاني وقريبة مني كوالدها، وبما أن الوضع قائم على ما هو عليه يبقى الامر خارج الحسبان والتقدير عما ستؤول عليه نفسيتها وما سترسمه لنا الايام المقبلة من محن ومآسٍ قد تحاصر طفلتي في بلاد الغربة وهي بعيدة عن والدها ناهيك عن تقطعها المستمر عن مشوار التعليم والدراسة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


طبيب يرفض إدخال «مسكلر» تعرض لنوبة حادة «السلمانية»

في تاريخ 4 يوليو/ تموز 2013 أصبت بنوبة سكلر حادة وعلى إثرها ذهبت الى السلمانية قسم الطوارئ في تمام الساعة 9 صباحا، هنالك اطلع على حالتي طبيب وبادر بمنحي العلاج سواء من إبرة الفولترين أو البرفلقان وطلب مني الانتظار لحين مضي 4 ساعات وبعد ذلك لم اشعر بأن الآلام قد خفت وأعطاني في عقب ذلك حبة الكودلجين، في هذه الأثناء تبدلت نوبة العمل الى «اول ليل» واشرف على متابعة حالتي طبيب آخر طلب مني الانتظار لحين مضي اربع 4 ساعات اخرى، واكدت الى الطبيب الثاني انني قد مكثت قرابة 8 ساعات والالام لا تبرح محلها لم تخف ومازالت في موضعها فطلب مني الانتظار مدة ساعتين أخريين مجددا، واوضحت له مدى التعب والالام والانهاك الذي اشعر به غير انه لم يعبأ ولم يكترث بكل ما شرحت له والذي أكد طلبه بضرورة الانتظار حتى مضي 10 ساعات، وبعد مرور 11 ساعة حصلت على العلاج وقال لي انت لا تحتاج الى الدخول الى المستشفى فاوضحت له أنني في حالة مزرية من التعب نتيجة الآلام وكنت حينها استخدم العكاز في المشي وكذلك الكرسي المتحرك ورغم كل ذلك رفض ادخالي الى المستشفى ورجعت مجددا الى المنزل غير ان حالتي لم تخف وسرعان ما تم نقلي الى العلاج في المركز الصحي الشمالي دون تحقيق فائدة تذكر بسبب تفاقم حدة الآلام التي زادت وانتشرت في انحاء جسمي، وفي يوم 7 يوليو اصابتني عدة مضاعفات نتيجة التكلؤ في تقديم علاج مناسب لي منها ان نسبة الدم تضاءلت ووصلت الى نسبة 6 وكذلك كمية (الاوكسجين) انخفضت الى 60 ناهيك عن تكسر في كريات الدم مع التهاب في الصدر وبسبب تفاقم الحالة الى الأسوأ أدخلت الى قسم العناية المركزة (الانعاش) والامر يرجع كله الى تقاعس ومعاملة الطبيب الثاني الذي رفض ادخالي المستشفى وكاد الامر ان يقضي على حياتي ولولا لطف الله لكنت في عداد الموتى لذلك كل ما اطالب به اخضاع الطبيب وامثاله من المستهترين بأرواح المرضى الى المحاسبة والتحقيق نتيجة موقفه السلبي تجاه مرضى السكلر.

والسؤال الذي يطرح نفسه: ماذا لو اصابني مكروه وفاضت روحي الى الرفيق الاعلى من سيكون المسئول جراء ذلك الاهمال والتخبط والتعنت في علاجي مع العلم ان لدي زوجة واطفالا اعولهم فأرجو منكم اتخاذ الاجراءات لحمايتنا كمرضى سكلر لتفادي تكرار مثل هذه الحالات لاحقا لنا.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


العيد... عيدين

تمر علينا في هذه الأيام (ذكرى انتصار حرب يوليو/ تموز 2006) مُتزامناً مع حلول (عيد الفطر المُبارك) وبهاتين المناسبتين العظيمتين أتقدم بالتهاني والتبريكات لكل الأمة الإسلامية وكل عام والجميع بخيرٍ وأمان.

ذكرى انتصار حرب تموز هي ذكرى تجربة عملاقة وضخمة، وتُظهر روح التحدي والصمود والثبات أمام أكبر جيوش المنطقة وكما كانوا يقولون (الجيش الذي لا يُهزم)، ولكن ما حدث في حرب تموز كان هزيمة قاسية ومُستحقة لهذا الجيش الغاصب الذي استهان بقدرة وصمود المقاومة الإسلامية في لبنان، بل دخل الحرب وهو يريد إنهاءها في مدة لا تتجاوز الأربعة أيام إن احتاج الأمر إلى التمديد وإلا فمدة الأربعة أيام كثيرة على سحق مجموعة صغيرة من «المقاومين الإرهابيين»، ولكن طالت الحرب إلى أن وصلت إلى 33 يوماً كانت الأقسى على الكيان الغاصب وكانت الكابوس الذي لم يعرف من أين أتاه، وكل هذا تحقق بفضل المنهج القويّ الذي انتهجته المقاومة الإسلامية في مواجهة هذا الكيان الغاصب فجاء هذا الانتصار التاريخيّ ببركة الصمود المتواصل وعدم الخنوع والركوع بل أقدمت على الحرب وهي متوثبة بروح التضحية والجهاد والإيثار، وقد قال أحد كبار قادة العالم الإسلامي في هذا الشأن: «إسرائيل هُزمت في جنوب لبنان من مقاومة بضعة آلاف من الرجال...»، فهنا القلة لم تكن نقطة سلبية أو نقطة ضعفٍ في مواجهة هذا الكيان الغاصب، بل تحولت إلى نقطة إيجابية وقوية لأنها تغلفت بروح الجهاد والتضحية والصمود والثبات في وجه من لا يعترف بحقوق الإنسان.

هذه المقاومة الأبية انتصرت وحققت نصراً عظيماً بفضل التوكل على الله سبحانه وتعالى والإيمان به والتحرك في كل جانب وفق ما يُرضيه، وبذلك حققت هذه المقاومة ذلك الانتصار الذي أدخل الفرح والسرور في قلوب الشعوب الإسلامية وخصوصاً الشعب الفلسطيني المظلوم، وهنا أتقدم بالتهنئة في هذه الأيام بمناسبة هذه الذكرى الغالية على قلوب أحرار العالم ومستضعفيه وخصوصاً الشعب اللبناني الشقيق والفلسطيني المظلوم، وأقول لهم: بصمود هذه المقاومة قد هُزم هذا الجيش الذي كان لا يُهزم، فالمقاومة الفلسطينية قد حققت أيضاً انتصاراتها على هذا الكيان الغاصب في حربي (2008 و2013) وكل هذا بفضل الله وبفضل ما حققته المقاومة الإسلامية في لبنان من صمودٍ وثبات أصبح بعدها منهجاً لكل من يريد الانتصار على هذا الكيان الغاصب، فتهنئتي الحارة للجميع وكل عام والمقاومة بكل خيرٍ وصمود.

حسين علي عاشور


انقذوا علم النفس

(انقذوا علم النفس) هذا هو شعاري وشعاركم اليوم... فلنبدأ الحكاية ونسلط الضوء على الجميع بدون أي استثناء وآمل أن تكون هذه الكلمات رسالة تصل إلى الجميع.

كم من طالب درس تخصصاً لم يشأ أن يدرسه قط؟

كم من طالب أجبر نفسه على دراسة شيء لا يهواه؟

أعلم أن هنالك الكثير، لأن علم النفس ليس مطلوباً في سوق العمل.

في عصرنا الحاضر ينظر العرب نظرة جنون إلى علم النفس، فمن ينطق بعلم النفس يعتبر مصاباً بالجنون (ليس الجميع بل الغالبية) هنالك شريحة من المجتمع البحريني أطلقت على علم النفس علم الجنون.

لماذا جنون؟ لوكان جنوناً لما أصبح علماً.

لماذا الغرب يتفوقون علينا في أشياء عدة ونحن أمة محمد (ص) أساس العلم؟!

لماذا الغرب ينظرون إلى الحياة بنظرة مختلفة عنا تماماً؟!

يمكنني القول ان علم النفس بدأ بالانقراض في العالم العربي، يوجد أشخاص في البحرين اجتهدوا في دراسة علم النفس بنفس منفتحة، وفي النهاية... ماذا؟ مقعدون في المنزل دون أي عمل! يوجد أشخاص في البحرين درسوا شيئاً لم يهووه قط أو لا يعلمون عنه الكثير.

يوجد أشخاص في البحرين تبدلت نظريتهم تماماً بشأن علم النفس حينما شهدوا العزوف عنه والتخلي عما اتخذه العلماء علماً واعداً سيبني اجيالا وأجيالا.

ربما البعض يكره علم النفس أو يطلق عليه علم الجنون وهو لا يعلم ما هو أصلاً، هل فكرت يوماً بأن تقرأ ولو قليلاً عنه! تعريفه فقط لا أكثر من ذلك، إنه علم يدرس سلوك الكائنات الحية وخصوصاً الإنسان، إنه علم يتفهمك، علم سيساعدك على تجاوز عقبات الحياة والتشاؤم والإحباط الذي تسببه لنفسك، علم سيحل جميع مشاكلك العاطفية/ النفسية والاجتماعية، علم سيجعل منك شخصاً ذا رقي وثقافة، شخصاً يعتمد عليه، شخصاً جديراً بالثقة، شخصاً يجيد التعامل الاجتماعي.

يوجعني قلبي عندما أرى طالب/ة حصلوا على البكالريوس في علم النفس ولا يستطيعون العثور على وظيفة حتى انهم سئموا من أنفسهم وشعروا بالندم، شعروا بالندم ليس لأنهم تعمقوا به وتعلموه، شعروا بالندم لأن حلمهم لم يتحقق.

بصفتي طالبة ثانوية ومواطنة بحرينية وعاشقة لعلم النفس ولا أريد تحطيم مستقبلي باعتقادات الجميع، كتبت هذه الرسالة التي أود أن تصل للجميع وترضي كل الحاصلين على شهادة علم النفس، لكل من يطمح في دراسة علم النفس، لكل طالب/ة واقع/ة بما أنا به الآن.

ستدق الساعة يوماً ما... وسنهتف أنقذوا علم النفس. ضموا صوتكم إلى صوتي أنقذوا علم النفس.

يارا خلف

العدد 3999 - الأحد 18 أغسطس 2013م الموافق 11 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً