العدد 3999 - الأحد 18 أغسطس 2013م الموافق 11 شوال 1434هـ

البحرين تبلغ الحمل الأقصى في استهلاك الكهرباء السبت الماضي

«الهيئة» رفعت إنتاجها من الطاقة إلى أكثر من 3962 ميغاوات

أسر لجأت إلى السواحل خلال عطلة نهاية الأسبوع بالتزامن مع ارتفاع حرارة الجو والرطوبة
أسر لجأت إلى السواحل خلال عطلة نهاية الأسبوع بالتزامن مع ارتفاع حرارة الجو والرطوبة

بلغت مملكة البحرين الحمل الأقصى في استهلاك الكهرباء مساء أمس الأول السبت (17 أغسطس/ آب 2013). وأظهرت معدلات هيئة الكهرباء والماء أن حجم الطلب على الطاقة الكهربائية بلغ خلال الليل من يوم السبت نحو 2700 ميغاوات من أصل 3962 ميجاوات كقدرة متاحة.

ورفعت هيئة الكهرباء والماء أمس سقف قدرتها المتاحة يوميّاً من الطاقة الكهربائية بالتزامن مع ارتفاع درجة حرارة الجو والرطوبة النسبية التي لازمتها طفرة في معدل استهلاك الكهرباء.

وبلغ حجم الاستهلاك اليومي للفترة النهارية أمس الأحد (18 أغسطس/ آب 2013) أكثر من 2514 ميجاوات من أصل 3962 ميجاوات كقدرة متاحة، وهي المعدلات التي سجلتها هيئة الكهرباء والماء حتى الساعة الثامنة من صباح أمس.

وسجلت مملكة البحرين حملاً أقصى في استهلاك صيف هذا العام بالنسبة إلى الفترة النهارية في (11 يوليو/ تموز 2013)، حيث استهلكت البلاد 2861 ميغاوات من أصل 3932 ميغاوات كقدرة متاحة.

وأظهرت هيئة الكهرباء والماء أوقات الذروة بالنسبة إلى فترة الظهيرة ما بين الساعة الثانية ظهراً والرابعة عصراً، وما بين الساعة العاشرة مساءً حتى الثانية عشرة ليلاً بالنسبة إلى فترة الليل، وذلك نظراً إلى تسجيل أعلى معدلات استهلاك خلال هاتين الفترتين بالنسبة إلى الفترات الأغلب. غير أنه بالإمكان تسجيل معدلات مرتفعة خلال فترات نهارية ومسائية مختلفة.

أما على صعيد المياه، فإن المخزون اليومي المتوافر من المياه المحلات يبلغ 236 مليون غالون إمبراطوري، توزع الهيئة منه يوميّاً نحو 157 مليون جالون إمبراطوري. وذلك وسط دعوات من جانب إدارة ترشيد استهلاك الكهرباء والماء بالهيئة لخفض استهلاك المياه والحفاظ عليها.

وبحسب آخر إحصائيات هيئة الكهرباء والماء، والتي أعدت حتى يوم أمس (الأحد)، فإن الطاقة اليومية المولدة من هيئة الكهرباء والماء تبلغ نحو 825 ميغاوات، والطاقة الإنتاجية من شركة الحد للطاقة تبلغ 929 ميغاوات، والطاقة الإنتاجية من شركة العزل تبلغ 946 ميجغاوات، والطاقة الإنتاجية من محطة شركة الدور تبلغ 1234 ميغاوات. بينما الطاقة المتبادلة مع محطة شركة ألمنيوم البحرين «ألبا» فقد جاءت 28 ميغاوات. في حين لم تلجأ البحرين إلى الطاقة المتبادلة ضمن مشروع الربط الخليجي بعد.

يأتي ذلك بعد أن كانت معدلات استهلاك الطاقة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام (يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط ومارس/ آذار)، والتي كانت درجات الحرارة والرطوبة النسبية فيها معتدلة تزامناً مع فصل الشتاء، تتراوح ما بين 1200 و1600 ميغاوات من إجمالي القدرة المتاحة التي بلغت 2500 ميغاوات. بيد أنها شهدت طفرة مفاجئة خلال شهر أبريل/ نيسان ثم مايو/ أيار بتسجيل أعلى معدل استهلاك.

ودعت إدارة ترشيد استهلاك الكهرباء والماء في الهيئة المشتركين من المواطنين والمقيمين في البحرين إلى ضرورة ترشيد الاستهلاك ومراعاة الاستخدام الأمثل للطاقة، وعدم تشغيل الأجهزة الكهربائية والإضافة ذات الاستهلاك العالي من الطاقة مثل المكيفات والمصابيح ذات القوة العالية وكذلك مسخنات مياه دورات المياه وغيرها خلال أوقات الذروة من كل يوم خلال فترة الصيف.

يذكر أن المكيفات وأجهزة التبريد تستنزف خلال أشهر الصيف نحو 60 في المئة من الطاقة الكهربائية المنتجة يوميًاً. حيث أفادت إدارة ترشيد استهلاك الكهرباء والماء أن إحدى الإحصائيات في العام 2002 أوضحت أن في البحرين أكثر من 950 ألف مكيف، وبالتالي فإن عدد المكيفات وأجهزة التبريد تجاوزت مليوناً ونصف خلال العام 2013.

العدد 3999 - الأحد 18 أغسطس 2013م الموافق 11 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً