شهدت أسواق المكتبات ومحلات بيع القرطاسية ركوداً غير معهود في حركة بيع الأدوات المدرسية، في الوقت الذي لاقت فيه محلات الخياطة استقراراً نسبياً في خياطة الملابس المدرسية، ويأتي ذلك تزامناً مع قرب العودة للمدارس.

إلى ذلك قال البائع في قرطاسية الرسالة محمد علي: «إن حركة البيع مثل ما هي لم تشهد أي تطور ملموس فيها، يأتي ذلك بسبب أن أغلب المواطنين في يقضون العطلة الصيفية في السفر بالخارج، وعادة ما تشهد حركة البيع نشاطاً في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس/ آب».

من جهته، قال الخياط الآسيوي ندير أحمد: «إن نسبة الإقبال جيدة نوعاً ما في طلب خياطة الملابس المدرسية، وذلك حتى يتجنب الأهالي الازدحام مع حلول البدء العام الدراسي الجديد، أما عن الأسعار فهي ذاتها ولم ترتفع إلا الشيء البسيط في أسعار خياطة الملابس المدرسية».

ومن جهتها، قالت المواطنة إيمان عبدالله: «بادرت بالذهاب مع أبنائي لخياطة الملابس المدرسية لهم منذ فترة، وحضرت اليوم لتسلمها لكي أتجنب الازدحام مع بدء العام الدراسي الجديد، الأسعار هي ذاتها لم تختلف عن العام الماضي، ولكن أسعار الرسوم بالمدارس الخاصة ارتفعت كثيراً ولا أعلم إذا كانت هناك مراقبة من وزارة التربية والتعليم حول ذلك الأمر أم لا».