ربما يعود مانشستر سيتي إلى إنفاق المزيد من الأموال في سوق الانتقالات بعدما أوضحت هزيمة مفاجئة 3-2 أمام كارديف سيتي أن الفريق يحتاج إلى إيجاد بديل مميز لثنائي الدفاع فينسن كومباني وماتيا ناستاسيتش.

وأنفق سيتي نحو 90 مليون جنيه إسترليني (140.34 مليون دولار) لتدعيم الناحية الهجومية بضم خيسوس نافاس وفرناندينهو والفارو نجريدو وستيفن يوفيتيتش، لكن عدم إبرام صفقات دفاعية كلفه الخسارة في ويلز يوم الأحد.

وافتقد سيتي جهود كومباني بسبب إصابته في الفخذ خلال الجولة الأولى أمام نيوكاسل يونايتد كما أنه لم يدفع بناستاسيتش بسبب معاناته من إصابة في الكاحل ليضطر الفريق إلى الاعتماد على ثنائي جديد في كارديف.

ورفض مدرب سيتي مانويل بليغريني إلقاء اللوم على جوليان ليسكوت الذي فقد مكانه في التشكيلة الأساسية لصالح ناستاسيتش الموسم الماضي أو خابي غارسيا لاعب الوسط الذي عاد لشغل مركز قلب الدفاع وقال المدرب القادم من تشيلي إن المسئولية جماعية.

ونقل موقع سيتي على الانترنت عن بليغريني قوله: «لم أشاهد الهدف بعد لكن الجميع يكون مسئولا عن الدفاع في الركلات الثابتة. لا يهم من ارتكب الخطأ لكن دخول هدفين من ركلتين ركنيتين ليس بالأمر الهين».

وتقدم سيتي بهدف لإدين دزيكو في الدقيقة 52 وأدرك آرون جونارسون التعادل لكارديف في الدقيقة 60 قبل أن يضيف فريزر كامبل هدفين بضربتي رأس عقب ركلتين ركنيتين في غضون ثماني دقائق.

وقلص نغريدو الفارق بتسجيل هدف سيتي الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائغ بعد مشاركته كبديل للمباراة الثانية على التوالي.

وقال بليغريني الذي استهل مشواره في الدوري بالفوز 4-صفر على نيوكاسل في مباراة خاضها بعقلية هجومية «خسرنا لأننا لم نلعب بتركيز. سنتدرب على ذلك خلال هذا الأسبوع».

وسبق أن أكد بليغريني أن إصابة كومباني لن تدفع الفريق للتعاقد مع قلب دفاع، لكنه قد يضطر إلى تغيير رأيه قبل إغلاق باب الانتقالات في الثاني من سبتمبر/أيلول المقبل.

وسيغيب كومباني لنحو شهر واحد لتحوم شكوك حول مشاركته في قمة مانشستر في 22 سبتمبر بينما عاد ناستاسيتش لتوه إلى المران.

وفي ظل إصابة ميكاه ريتشاردز وانتقال كولو توري إلى ليفربول يجد سيتي نفسه في مأزق دفاعي على رغم أن الفريق يبقى في بداية الموسم.