بحثت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة مع وفد من ادارة الاوقاف الجعفرية موضوع مسجدي الخميس وبوري، ضمن نقاش مع الوزارة في مشاريع خمس مناطق هي المنامة، الخميس، بوري، عالي وبني جمرة.
جاء ذلك خلال استقبال وزيرة الثقافة وفدًا من إدارة الأوقاف الجعفرية برئاسة رئيس مجلس الإدارة الشيخ محسن العصفور، ومدير إدارة الأوقاف الجعفرية علي الحداد، بالإضافة إلى اثنين من فريق الهندسة بإدارة الأوقاف ورئيس الشئون الإدارية المالية، أما من جهة وزارة الثقافة، فقد حضر اللقاء مستشار الترميم علاء حبشي ومستشارة خبير التطوير ليلى العلي، وذلك صباح يوم امس الثلثاء (27 اغسطس/ اب 2013) في وزارة الثقافة، لبحث سبل التعاون وتنسيق الجهود الخاصة بالمشاريع الأثرية والمنجزات الثقافية الحضارية والتاريخية.
وذكر بيان لوزارة الثقافة ان الطرفين تباحثا تفاصيل التعاون والاشتغال على المشاريع العمرانية الحفاظية، من أهمها مركز زوار مسجد الخميس، الذي يؤرخ لهذا العمران الإسلامي ويختزل تاريخ المنطقة، حيث من المخطط تكوين مسار ثقافي تنموي وعمراني، يتصل فيه المسجد بمدرسة الخميس والمعروفة باسم مدرسة المباركة العلوية ويشمل المسار في اتصاله بالمكونات المكانية كلاً من عين بوزيدان والمزارع المحيطة بهذه المنطقة.
كما نوقشت فكرة استثمار الأرض الواقعة إلى شمال المسجد وتحويلها إلى مواقف سيارات ملائمة لزوار المركز الذي ستقوم وزارة الثقافة بتشييده خلال المراحل المقبلة.
وبالإضافة إلى العمران الإسلامي القديم، فقد طرح المتباحثون مشروع ترميم مسجد بوري وتطوير القرية القديمة المحيطة به في اشتغال على النسيج الحضاري والمدني، إلى جانب التعاون ما بين وزارة الثقافة وإدارة الأوقاف الجعفرية لتسجيل جميع شواهد القبور الأثرية القديمة الموجودة حاليًا في مقابر مختلف المحافظات.
وأشار الطرفان إلى ضرورة استثمار المكونات الفراغية في العاصمة البحرينية المنامة ضمن اشتغالات وزارة الثقافة على مشاريع تطوير باب البحرين والسوق القديم، حيث نوقشت أهمية تطوير الساحات المفتوحة بما في ذلك الأسواق والمتاجر القديمة لإحياء التراث الشعبي شرط أن يتم تنسيقها وتطويرها بمقاييس عالمية راقية.
كما تم بحث التعاون ما بين وزارة الثقافة وإدارة الأوقاف الجعفرية من أجل إحياء التراث الإنساني غير المادي المتمثل في الحِرَف البحرينية القديمة والصناعات الشعبية، من بينها: صناعة الفخار بمنطقة عالي وحِرفَة النسيج في بني جمرة.
وعلى هامش اللقاء، زار وفد إدارة الأوقاف الجعفرية كلاً من مسرح البحرين الوطني والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي مبدين إعجابهم بهذا الاشتغال العمراني الفريد والنسيج الثقافي الجميل، مثمنين جهود وزارة الثقافة في تطوير العمران الثقافي والحضاري.
العدد 4008 - الثلثاء 27 أغسطس 2013م الموافق 20 شوال 1434هـ
وماذا عن المساجد المهدمة ؟
أليس من الاصلح بناء المساجد المهدمة وعددها 35 والسرعة في بنائها من اجل الخروج من هذه المشكلة التي سببها النظام بقيامه بهدمها ؟
هذا الميدان
التحدي هو إعادة مسجد الخميس كمسجد تقام فيه الصلوات ويرفع فيه الأذان بعد تعطيله لعشرات السنين وتحويله لمتحف . إذا كانت هذه نية الإدارة الجديدة فكل التمنيات بالتوفيق .
الله يوفقهم بس ؟
أتمنى من مسؤولي الأوقاف الجعفرية ان لا ينسوا احكام الشريعة المقدسة فيما يتعلق بأحكام المسجدية
أفق جديد للأوقاف
من الواضح بزوغ استرتيجية جديدة وفاعلة لعمل الأوقاف الجعفرية مع التشكيلة الادارية الجديدة ، حيث أنها ترنوا الى توسعة أفق عملها لتكون أكثر فاعلية بما يخدم استراتيجية المملكة 2030 و ذات تأثير ايجابي على البلاد والعباد إن شاء الله. موفقين.