قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فو راسموسن أمس الأربعاء (28 أغسطس/ آب 2013) إن المعلومات التي حصل عليها الحلف من مصادر مختلفة تشير إلى أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد هي المسئولة عن استخدام أسلحة كيماوية في سورية. وأضاف متحدثاً بعد اجتماع للحلف على مستوى السفراء في بروكسل أن أي استخدام لمثل هذه الأسلحة «غير مقبول ولا يمكن ان يمر دون رد». لكنه لم يقترح أي رد. وتابع في بيان «هذا خرق واضح للمعايير والممارسات الدولية القائمة منذ فترة طويلة... المسئولون يجب أن يحاسبوا». حيث أفادت مجلة «فورين بوليسي» أن أجهزة الاستخبارات الأميركية تنصتت على مسئول في وزارة الدفاع السورية يجري «مكالمات هاتفية مع قائد وحدة السلاح الكيميائي» وهو «مصاب بالذعر» بعد هجوم الأسبوع الماضي.
العدد 4009 - الأربعاء 28 أغسطس 2013م الموافق 21 شوال 1434هـ