سؤال يطرح عند بداية كل عام دراسي جديد وإجاباته تختلف هذا العام، حيث تميزت الحقيبة التي تحمل على الظهر بغض النظر عن أوزانها في مقابل الحقيبة الجرارة، فحين تبين أن هناك سلبيات وإيجابيات لكل منهما، وكيفية المحافظة على صحة أبنائنا الطلبة.

حقيبة الظهر

مراعاة ترتيب محتويات الحقيبة التي تحمل على الظهر بحيث تكون المحتويات الأثقل وزناً أقرب لظهر الطالب، ومراعاة حملها عند الانحناء ويجب أن ينحني الطالب عند الركبتين وليس عند الظهر، وأن تتميز الحقيبة بأن يكون لها حزام يربط على وسط الطالب حتى يعوق حركتها.

25 %

إن الحقيبة المدرسية مع محتوياتها تزن ما بين 25 و40 في المئة تقريباً من وزن الطفل الذي لم يشتد عوده بعد لحمل مثل هذا الثقل، الأمر الذي يؤدي إلى تخلف الأطفال عن مدارسهم سواء لتقديم العناية والمعالجة الصحية لهم أو بسبب ملل الأطفال وتعبهم من حمل تلك الأثقال الإلزامية.

سلبيات الحقيبة الجرارة

يستخدمها الطلبة لضرب بعضهم سوءاً داخل المدرسة أو في الحافلة وتسبب خطورة على أرواحهم ما جعل المدارس تقوم بمنعها، وسببت العديد من الحوادث.

15 %

عند حمل الحقيبة المدرسية يجب ألا يزيد وزن الحقيبة على (10 - 15 في المئة) من وزن الطالب، فمثلاً إذا كان وزن الطالب 30 كيلوغراماً يفضل أن يتراوح وزن الحقيبة مع الكتب ما بين (3 و3.5 كيلوغرامات)، وخاصة أن تلك الأوزان التي بداخلها تؤرق أولياء الأمور، ولكن خلق البدائل تساعدهم من التخلص من القلق بينما بعض المدارس الخاصة حطمت ذلك من منع الحقائب الجرارة.

أضرار يسببها ثقل أوزان الحقيبة المدرسية

تسبب أوجاعاً في الرأس وتنميلاً في اليدين والأصابع.

آلام في الرقبة والكتفين والظهر وقد تصبح مزمنة، وقد تسبب اختلالاً في العضلات الداعمة لها.

وزن الحقيبة الزائد يسبب أحياناً ضغطاً على القلب والرئتين نتيجة تشوه الهيكل العظمي والعمود الفقري.

استدارة الظهر إلى الأمام، وقد يتطور الأمر إلى مرض الحدبة، كما قد يؤدي مع الوقت إلى الإصابة بمرض الانحناء الجانبي.