توجه العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني السبت(14 سبتمبر / أيلول 2013) الى الصين في زيارة دولة يجري خلالها مباحثات مع الرئيس شي جينبينغ وكبار المسؤولين تتناول خصوصا الاوضاع في الشرق الاوسط وتداعيات الازمة السورية، وفق ما اعلن الديوان الملكي الاردني في بيان السبت.
وقال البيان ان "الملك عبد الله سيجري مباحثات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ وكبار المسؤولين الصينيين تتناول سبل تطوير العلاقات الثنائية أضافة الى التطورات الراهنة على الساحتين الاقليمية والدولية".
ومن بكين يتوجه الملك الى مقر الامم المتحدة في نيويورك لترؤس الوفد الاردني في اجتماعات الدورة ال68 للجمعية العامة للامم المتحدة.
واضاف البيان ان "الملك سيلقي خطابا رئيسا أمام الجمعية العامة يستعرض فيه الموقف الاردني حيال التطورات والتحديات التي تشهدها المنطقة، خاصة ما يتصل بمستجدات الوضع السوري وتداعياته وجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين".
كما سيلتقي الملك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون وعددا من رؤساء الدول والوفود، وكبار الشخصيات السياسية والقيادات الدولية المشاركة، بحسب البيان.
واوضح البيان ان زيارة الملك للصين ونيويورك تأتي "في اطار التشاور والتنسيق المستمر مع عواصم صنع القرار العالمي حيال التطورات التي يشهدها الشرق الاوسط، خصوصا ما يتصل بتداعيات الازمة السورية وجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وبما يحمي المصالح الاردنية العليا".
ويقول الاردن، الذي يملك حدودا تمتد لاكثر من 370 كلم مع سوريا، انه استقبل اكثر من نصف مليون لاجئ سوري منذ بدء الازمة في الجارة الشمالية في آذار/مارس 2011، منهم نحو 130 الفا في مخيم الزعتري قرب حدوده الشمالية مع سوريا.