أعلن في مدينة رام الله في الضفة الغربية اليوم الأحد(22 سبتمبر / أيلول 2013) عن انطلاق حملة للتوقيع على مذكرة تطالب بوقف مفاوضات السلام مع إسرائيل.وقال بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني ، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن الحملة، إن قوى يسارية وشخصيات مستقلة بادرت لإطلاقها لتأكيد موقفها الرافض للمفاوضات.وذكر الصالحي أن المذكرة المطالبة بوقف المفاوضات جاءت محصلة للعديد من الحوارات بين قوى وشخصيات مستقلة للتأكيد على رفض المفاوضات ما لم تلتزم إسرائيل بوقف الاستيطان والالتزام بالحدود المحتلة عام 1967.وأشار إلى أن المذكرة تدعو إلى الإسراع في إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007، وتؤكد رفضها لكافة المبررات لاستمراره.وبين أن التوقيع على المذكرة سيشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس ومناطق الشتات الفلسطيني على أن يتم الدعوة فيها إلى استئناف المساعي الفلسطينية للانضمام إلى الاتفاقيات والمنظمات الدولية دون إبطاء وخاصة محكمة الجنايات الدولية.ومن المقرر أن تتضمن الحملة -وفق ما أعلن الصالحي- تظاهرات ومؤتمرات شعبية للتأكيد على رفض المفاوضات التي استؤنفت نهاية تموز/يوليو الماضي برعاية أمريكية بعد ثلاثة أعوام من توقفها.