ارتفعت حصيلة الزلزال الذي ضرب أمس الأول (الثلثاء) منطقة فقيرة ونائية في جنوب غرب باكستان إلى 328 قتيلاً على الأقل، وفق ما أفادت السلطات المحلية أمس الأربعاء (25 سبتمبر/ أيلول 2013).

ويعمل رجال الإغاثة بحثاً عن ناجين تحت الأنقاض التي خلفها زلزال عنيف شرّد عشرات آلاف الأشخاص في منطقة باكستانية نائية وفقيرة.

وقد أحَسّ سكان الهند وإيران المجاورتين بالزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجات وضرب مساء الثلثاء منطقة قريبة من مدينة أوران بولاية بلوشستان (جنوب غرب)، حتى أنه «خلق» جزيرة صغيرة من الصخور على الساحل الباكستاني المطل على بحر العرب.

وكان مسئولون محليون أفادوا عن مصرع 271 شخصاً وإصابة أكثر من 400 آخرين في الزلزال الذي دمّر قرى بكاملها وتخشى السلطات أن تتفاقم حصيلته.

ارتفاع حصيلة الزلزال في باكستان إلى 328 قتيلاً... وتواصل عمليات الإنقاذ

كويتا - أ ف ب

ارتفعت حصيلة الزلزال الذي ضرب أمس الأول (الثلثاء) منطقة فقيرة ونائية في جنوب غرب باكستان إلى 328 قتيلاً على الأقل، وفق ما أفادت السلطات المحلية أمس الأربعاء (25 سبتمبر/ أيلول 2013).

وبلغت قوة الزلزال 7,7 درجات ووقع قرب مدينة أوران في ولاية بلوشستان وشعر به السكان في الهند وإيران المجاورتين. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 271 شخصاً.

ويعمل رجال الإغاثة بحثاً عن ناجين تحت الأنقاض التي خلفها زلزال عنيف شرد عشرات آلاف الأشخاص في منطقة باكستانية نائية وفقيرة.

وقد أحس سكان الهند وإيران المجاورتين بالزلزال الذي بلغت قوته 7,7 درجات وضرب مساء الثلثاء منطقة قريبة من مدينة أوران بولاية بلوشستان (جنوب غرب)، حتى أنه «خلق» جزيرة صغيرة من الصخور على الساحل الباكستاني المطل على بحر العرب.

وقال رئيس هيئة إدارة الكوارث الباكستانية محمد سعيد عليم «من الصعب تقدير الخسائر في تلك المنطقة الواسعة التي تنتشر فيها قرى صغيرة عدة، سنحصل على صور أقمار اصطناعية ستمكننا من إدراك فداحة المأساة».

وتحاول السلطات إنقاذ الجرحى وهي مهمة صعبة في منطقة نائية محدودة البنى التحتية.

وقال الناطق باسم الحكومة المحلية جان محمد بلادي «ليس لدينا مكان نعالج فيه الجرحى في المستشفيات المحلية، ونحاول نقل المصابين بالمروحيات إلى كراتشي والآخرين إلى المقاطعات المجاورة».

ولاحظ مصور «فرانس برس» أن قرية دلبدي القريبة من أوران بدت وكأنها ميدان معركة إذ أن كل منازلها الـ 250 من الطين دمرت على آخرها.

وأوضح وزير الداخلية المحلي أزاد جيلاني أن «رجال الإنقاذ يحاولون العثور على الجثث (تحت الأنقاض) لكن أولويتنا تتمثل خصوصاً في نقل الجرحى إلى المستشفيات في أقرب وقت ممكن».

ونشر الجيش الباكستاني ألف جندي على الأرض وأرسل مئة طبيب وأقام مستشفى ميدانياً في قرية تارتيج، إحدى المناطق الأكثر تضرراً، بحسب ما أعلن مسئول عسكري.