العدد 4037 - الأربعاء 25 سبتمبر 2013م الموافق 20 ذي القعدة 1434هـ

روحاني: ندافع عن السلام المستند إلى الديمقراطية بما في ذلك سورية والبحرين

البيت الأبيض يقلل من أهمية عدم المصافحة بين الرئيس الأميركي ونظيره الإيراني

الرئيس الإيراني يلقي خطابه في الجمعية العامة - reuters
الرئيس الإيراني يلقي خطابه في الجمعية العامة - reuters

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الأول (الثلثاء) من على منبر الأمم المتحدة أن بلاده لا تشكل «أبداُ تهديداً للعالم أو لمنطقتها»، داعياً الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تجاهل الدعوات إلى الحرب وإعطاء الأولوية للتفاوض.

وقال أيضاً «ندافع عن السلام المستند إلى الديمقراطية وبطاقة الاقتراع في كل أنحاء العالم، بما في ذلك في سورية والبحرين وفي دول أخرى بالمنطقة. ليس هناك حلول عنيفة لأزمات العالم»، مندداً باللجوء إلى الطائرات من دون طيار في الاستراتيجية الأميركية لمكافحة الإرهاب.

وإذ وصف الإرهاب بأنه «آفة عنيفة»، تدارك روحاني أن «استخدام الطائرات من دون طيار ضد أبرياء باسم مكافحة الإرهاب يستوجب أيضاً الإدانة». وتكثف الولايات المتحدة منذ العام 2004 الغارات التي تشنها طائرات من دون طيار في المناطق القبلية بشمال غرب باكستان المحاذي لأفغانستان والذي يعتبر معقلاً لطالبان ومجموعات إسلامية مسلحة أخرى مثل «القاعدة». وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده لا تشكل «أبداً تهديداً للعالم أو لمنطقتها»، داعياً الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تجاهل الدعوات إلى الحرب وإعطاء الأولوية للتفاوض.

وقال في خطاب أمام الجمعية العامة للمنظمة الدولية بعد ساعات من خطاب مماثل لنظيره الأميركي، «إذا تجنبت (الولايات المتحدة) تلبية المصالح القصيرة المدى لمجموعات الضغط المؤيدة للحرب، يمكننا أن نجد إطاراً نعالج فيه خلافاتنا». وأضاف إن «الجمهورية الإسلامية في إيران ستتحرك في شكل مسئول في ما يتعلق بالأمن الإقليمي والدولي»، مندداً بقوة بالعقوبات التي فرضت على بلاده. وتابع روحاني إن إيران «مستعدة للتعاون (...) في شكل ثنائي ومتعدد الطرف مع أفرقاء آخرين مسئولين»، مكرراً أن بلاده تنوي استخدام الطاقة النووية «لأغراض سلمية فقط».

وشدد على أن «الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى لا مكان لها في عقيدة الدفاع الإيرانية وتتنافى مع اقتناعاتنا الدينية والأخلاقية الأساسية».

من جهة اخرى، قلل البيت الأبيض من أهمية عدم حصول مصافحة الثلثاء في نيويورك بين الرئيس الأميركي باراك اوباما ونظيره الإيراني، مشدداً على أهمية المفاوضات بين البلدين.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني رداً على سؤال أن «الرئيس (باراك اوباما) ليس» محبطاً لأنه لم يتمكن من مصافحة نظيره الإيراني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك كما كان أشير سابقاً.

العدد 4037 - الأربعاء 25 سبتمبر 2013م الموافق 20 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 1:50 م

      الديمقراطية

      اول طبقو ديمقراطية فى بلدكم بعدين تكلمو عن الديمقراطية وين حقوق اهوازين و السنة فى بلدكم كل يوم معارضين يشنقون بالرافعات علنا بتهمة تجارة المخدرات مفبركة اكيد امفكرينهم حزب الشيطان الذى يزرع و يتاجر بالمخدرات

    • زائر 12 | 1:31 م

      الغريب في أمرنا اننا نتامر على بعضنا البعض

      لا وزن للعرب بدون قوة والقوة العربية قد انتهت بانتهاء الجيوش العربية العراقية والليبية واليمنية والسورية وربما الدور آت الى الجيش المصري بهمة الاخوان.

    • زائر 11 | 1:29 م

      سؤال : ماذا عن الأسلحة المتطورة التي باعتها أمريكا

      الهادر من طائرات وصواريخ. هل يبلونها ويشربوا ميتها. قيمة العرب بنفطهم وأصحاب النفط يكنزون الدولارات وملايين العرب والمسلمين يعيشون تحت خط الفقر وأصحاب المليارات لا يتحسنون عليهم بل يغدقون المليارات للغرب لشراء الأسلحة حتى يبق الاقتصاد الغربي والأمريكي بخير

    • زائر 10 | 8:28 ص

      تدري من الذليل يا زائر9

      الذليل الطبّالة اللي ما يعرفون غير يصخنون طيرانهم و يرقصون

    • زائر 6 | 1:24 ص

      إن العالم ينقسم إلى خندقين

      خندق الأحرار وخندق العبيد . لقد اختارت إيران والمقاومة في الجنوب خندق الأحراروأنا مع هذا الخندق ولو كان دينه عبادة البقر

    • زائر 9 زائر 6 | 6:02 ص

      ههههههه

      والله تضحكون الريال ادان محرقة اليهود ال كانو ينكروها ......من الذليل احين

    • زائر 5 | 1:22 ص

      إيران كحليف .............

      لقد أصاب النظام السوري عندما اختار إيران كحليف ولم يختر العربان الخليجيين كما فعل صدام.. إن خطأ صدام كان محاربة إيران بالنيابة عن عربان فكانت النتيجة أنهم انقلبوا عليه وحاربوه. بينما النظام السوري لم يحارب إيران فلم تخنه في ساعة الشدة

    • زائر 4 | 1:18 ص

      نعم إيران فرضت نفسها كدولة قوية

      فصحف العالم الغربي كلها تحدثت عن رئيس إيران وبلغة محترمة.. وهولاند الذي كان يهدد ويرعد ويزبد تحول إلى حمل وديع .. بل وقال إن حضور إيران ضروري في جنيف

    • زائر 1 | 1:00 ص

      رجل سياسي بإمتياز بداية مثمرة بإذن الله

      يمكنني القول بأن السنوات العجاف قد انتهت بالنسبة لإيران وشعبها .

    • زائر 7 زائر 1 | 1:50 ص

      ايام عجاف ؟

      هل تعني ان ايام احمدي نجات كانت ايام عجاف
      اذا كان هذا الكلام صحيح اذا كانت ايامه ايام شئم

    • زائر 8 زائر 1 | 3:02 ص

      أي والله

      بارك الله فيه

اقرأ ايضاً