العدد 4037 - الأربعاء 25 سبتمبر 2013م الموافق 20 ذي القعدة 1434هـ

إصابة عدد من الفلسطينيين بعد اقتحام قوات الاحتلال للأقصى

جنود إسرائيليون يعتقلون شاباً فلسطينياً بعد مواجهات في باحة الأقصى - REUTERS
جنود إسرائيليون يعتقلون شاباً فلسطينياً بعد مواجهات في باحة الأقصى - REUTERS

الأراضي المحتلة - يو بي آي، أ ف ب 

25 سبتمبر 2013

أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المطاطي أثناء اقتحام القوات الخاصة الإسرائيلية لباحات المسجد الأقصى صباح أمس الأربعاء (25 سبتمبر/ أيلول 2013) من جهة باب المغاربة.

وقال مصدر مقدسي «إن الشرطة الإسرائيلية قامت بجولة تفقدية في ساحات الأقصى، وتبعتها قوات كبيرة من الوحدات الخاصة، والقناصة، وحرس الحدود، والشرطة، التي اقتحمت المكان، واعتدت على المعتكفين». وأضاف أن «المصلين اندفعوا للتصدي للقوات الخاصة أمام المسجد القبلي، رافعين أصواتهم بالتهليل والتكبير ما أدى إلى مواجهات أصيب خلالها عدد من الأشخاص بينهم نساء بالأعيرة المطاطية».

وفرضت القوات الإسرائيلية حصاراً مشدداً على المسجد وأغلقت كافة بواباته باستثناء بوابات حطة، والسلسلة، والناظر، ومنعت من تقل أعمارهم عن الـ 50 عاماً من دخوله. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن المواجهات بين مواطنين فلسطينيين من القدس وعرب الـ 48، وبين الشرطة الإسرائيلية تجددت صباح أمس على خلفية اقتحام مستوطنين للحرم القدسي.

وألقى شبان فلسطينيون الحجارة باتجاه قوات الشرطة الإسرائيلية داخل الحرم القدسي فيما تحاول قوات الشرطة تفريقهم وإخراجهم منه. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها نشرت قوة كبيرة من أفرادها داخل الحرم وطوقت المسجد الأقصى «بعد ورود معلومات استخباراتية بشأن نية الشبان بخرق النظام العام».

وأفادت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» في بيان بأن قوات الشرطة الإسرائيلية اقتحمت فجر أمس المسجد الأقصى واعتقلت الشاب محمد أرشيد من قرية جديدة في الجليل واقتادته للتحقيق. من جهة ثانية، أعلن وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أرييل أمس أن السلطات الإسرائيلية قامت بتأجيل استيلاء مستوطنين على منزل فلسطيني وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة لأسباب قضائية.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد مقتل جندي إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني في الخليل يوم الأحد الماضي، عن نيته السماح لمستوطنين بالاستيلاء مرة جديدة على منزل قرب الحرم الإبراهيمي بعد أن قام الجيش الإسرائيلي بطردهم منه في أبريل/ نيسان 2012.

في المقابل، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) أمس إن استئناف محادثات السلام مع إسرائيل يمثل «فرصة تاريخية لإحلال السلام المنشود». وتعهد عباس وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) من نيويورك حيث يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ببذل كل جهد لإزالة «العقبات» في طريق المفاوضات. وقال في هذا الصدد «إننا نصر على النجاح بالمفاوضات عبر التحاور على طاولة التفاوض وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967 بعاصمتها القدس، وسنتخطى كافة الصعاب لأجل تحقيق ذلك».

العدد 4037 - الأربعاء 25 سبتمبر 2013م الموافق 20 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً