العدد 4039 - الجمعة 27 سبتمبر 2013م الموافق 22 ذي القعدة 1434هـ

معالي وزير الخارجية... ألم تقل إنها «طائفية»؟

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

أكثر المتشائمين في الحكومة ومواليها، لم يكن يتوقع أن يتطرق الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الثلثاء (24 سبتمبر/ أيلول 2013)، إلى الأزمة في البحرين ضمن خطابه الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وذلك عندما تحدث عن القيم التي تلتزم بها الولايات المتحدة تجاه الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، والجهود التي تبذلها لحل «التوترات الطائفية التي لاتزال تظهر على السطح في أماكن مثل العراق والبحرين وسورية».

أكثر المتشائمين في السلطة ومواليها، لم يكن يتصور أن يربط الرئيس الأميركي في خطابه القضية البحرينية بالمجريات الإقليمية، وأكثرهم تشاؤماً، لم يتخيل أن يضع الرئيس الأميركي الوضع البحريني مقارنة بالوضع العراقي والسوري.

بعد خطاب أوباما بساعات فقط سارع وزير الخارجية البحريني للتعقيب أو «الرد» على خطاب أوباما والتأكيد على عدة نقاط أهمها أن البحرين وعبر تاريخها الطويل انتهجت التسامح والاعتدال والتعايش المجتمعي بين مختلف الطوائف والأعراق والديانات التي تشكل المجتمع البحريني المتحضر، بما لا يسمح لأي توتر أو صراع طائفي كما هو حاصل اليوم في دول أخرى كالعراق وسورية.

كما أكد أن «ما يجري في البحرين اليوم هو قيام جماعات إرهابية متطرفة باستهداف رجال الأمن والأجانب المقيمين، بهدف الترويع وإثارة الفرقة وإحداث الفتنة وضرب الاقتصاد الوطني والتنمية، وأن هذه الأعمال تتم مواجهتها بالقانون والقضاء العادل الذي يحمي حقوق الجميع».

في هذا المقال سنعود قليلاً إلى الوراء بمعالي وزير الخارجية، ليس لنذكره فقط، بل لنذكر جميع المستنكرين والشاجبين لخطاب أوباما، بأن الحديث عن أزمة طائفية في البحرين، ليس وليد الساعة، وليس «افتراءً» أو «تلفيقاً» أو «ادعاءً» من رئيس أقوى دولة في العالم، بل هو حديث السلطة البحرينية ووزير خارجيتها، سجله التاريخ يوم الأربعاء (30 مارس/ آذار 2011) وفي مقابلة نشرتها صحيفة «الحياة» مع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة كان عنوانها الأبرز «الأزمة في البحرين طائفية».

وزير الخارجية الذي نفى في رده أو تعقيبه على الرئيس الأميركي وجود أزمة طائفية في البحرين، بحجة «التسامح والاعتدال والتعايش المجتمعي الذي لم يسمح لأي توتر أو صراع طائفي»، هو من أوائل من قال إبان حموة الأزمة البحرينية إن «المشكلة» في البحرين ليست بين حكم ومعارضة بل عبارة عن «مسألة طائفية» بين السنة والشيعة!

وزير الخارجية قال في تلك المقابلة التاريخية قبل عامين ونصف العام من خطاب أوباما: «نريد أن نؤكد للعالم أن ليست لدينا مشكلة بين حكم ومعارضة، هناك مسألة طائفية واضحة في البحرين، هناك انقسام في المجتمع». في ذلك الوقت لم يكن الوزير يتحدث عن «إرهاب»، ولا عن صراع سياسي بين حكم ومعارضة، بل عن صراع مذهبي بين شيعة وسنة!

لم أفهم هل النسيج المجتمعي البحريني في مارس 2011 كان منقسماً، بينما اليوم هو متلاحم، فلذلك كانت الأزمة طائفية، والآن أصبحت «إرهابية» أو سياسية؟ بعد أن تناولها الرئيس الأميركي أمام الأمم المتحدة، ألم يكن الهدف من كل ما حدث في فترة السلامة الوطنية، هو صبغ الحركة المطلبية البحرينية بصبغة طائفية؟ ألم تكن «الفزعة» في مسجد الفاتح، من أجل إرسال رسالة للعالم بأن ما يحدث في البحرين صراع طائفي مذهبي، وليس سياسياً؟ إذاً ما الذي تغير معالي الوزير؟

معالي الوزير، في ردك على خطاب أوباما أكدت أن «البحرين وعبر تاريخها الطويل قد انتهجت التسامح والاعتدال والتعايش بين مختلف الطوائف والأعراق والديانات في مجتمع متحضر لم يسمح لأي صراع طائفي». ولكن قبل عامين ونصف العام تحدثت عن انقسام سني شيعي، وأزمة طائفية، وصراع مذهبي، لا علاقة له بالحكم والمعارضة!.

معالي الوزير، في مقابلتك مع «الحياة» قلتها صراحة: «الاحتقان الطائفي عمره 1400 سنة، ولم يخلق في البحرين (...) اليوم نحن نعاني من هذا الشيء بين السنة والشيعة (...) بعدما كنا نظن طوال هذه المدة أننا قصة نجاح». معالي الوزير لماذا لوم أوباما إذاً على ما قال؟

وللتوضيح، لم يكن وزير الخارجية هو الوحيد الذي كان يتحدث عن أزمة طائفية، بل كانت السلطة بجميع أركانها، تركز وتؤكد أن الأزمة البحرينية أزمة طائفية ومذهبية، وأن المجتمع منقسم إلى سني شيعي، وأن الخلافات بين مكونات المجتمع الرئيسية، وأن السلطة لا علاقة لها بكل ما يجري.

لقد سُخِّرَتْ وجُنِّدَتْ القوى الموالية، وجمعيات وكيانات ونواب، وخُلِقت «فزعات» وكل ذلك لأهداف «سياسية»، وللتأكيد على وجود ذلك الخلاف الطائفي، وبقيت المعارضة وفئة كبيرة من الشعب المطالب بحقوقه السياسية متمسكين بأن الخلاف ليس طائفياً، ولا مذهبياً، وليس شيعياً وسنياً، بل سياسي.

أول من رد على وزير الخارجية في ذلك الوقت وبعد يوم واحد من مقابلة «الحياة»، الكاتب في صحيفة «الشرق الأوسط» عبدالرحمن الراشد الذي عنون مقالته بـ «الشيخ خالد: المشكلة طائفية» (الخميس 31 مارس 2011)، عندما أكد أن «الأزمة البحرينية اتسعت طائفياً فقط في الفصل الأخير من الخلاف بين الحكومة والموالاة من جهة، والمعارضة من جهة أخرى. فبعد أن ازدادت حدة المعارضة سياسياً ارتفع حجم الاهتمام الخارجي طائفياً».

معالي الوزير هل تملك لنا تفسيراً، بشأن التناقض الكبير بين ما قلته في 30 مارس 2011، بصحيفة «الحياة»، وبين ما قلته رداً على خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الثلثاء 24 سبتمبر 2013؟

معالي الوزير، الأزمة في البحرين سياسية، ولم تكن يوماً طائفية، ولن تكون «إرهابية».

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4039 - الجمعة 27 سبتمبر 2013م الموافق 22 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 63 | 11:07 م

      الجواب

      قير صحيح ما غولت انا هذا الكلام في 2011 الجريدة افرت علي كلام لم اغله

    • زائر 59 | 1:32 م

      أحسنت يارجل

      صادوه..
      من غير ما يدري كشوه
      صادوه

    • زائر 57 | 12:14 م

      كان الله في عونهم

      مساكين ..!!!!!
      ياكلون ولا يدرون ان غيرهم في الداخل والخارج يحسبون عليهم الطعام !!!
      ابتلشوا .. كل كلمة قالوها ويقولونها مكتوبة و مسجلة و موثقة .!
      لكن بعد ما نقول إلا الله يهديهم ويصلحهم .

    • زائر 56 | 8:29 ص

      لا تحرج الجماعة... ترى القضاء عادل

      شكرا يابن الفردان .. أنت دائما ما تنبش في الارشيف وتستخرج لنا ما نسيناه من حفلات الزار التي تفضح اليوم كثر من نبش الارشيف لاستخراج المظالم التاريخية لشعب البحرين فإن التاريخ لا يرحم يا أخي من لا يرحم شعبه ولا ينصفه أو يصمع لصوته وهو يطالب بأبسط حقوق الشرعية والقانونية والتي بمقتضى السنن الكونية سوف تتحقق شاء أم ابا أرباب الأستبداد.شكرا لشعبنا البطل والمضحي من أجل الكرامة والعزة لاستمراره في مطالبه.

    • زائر 55 | 7:05 ص

      الطائفية عندهم هو ان

      الطائفية عندهم هو الا يحكم غيرهم البلد حتى وان كان الغير اكثرية كالعراق والبحرين ففي العراق حينما كاموا يتحكمون به وهم اقل 20% من الشعب باستخراج الاكراد منهم لم تكن هناك طائفية وحينما صار الحكم الى الاكثرية اكثر من 65% من الشعب صار الحكم طائفي !!! حتى وان شاركوا فيه . هم خلقة عجبا حقا !! ألم يقل الكذاب حارث الشر والرذيلة الضاري ان ايران هي التي فجرت مرقد الامامين في سامراء ؟ فلماذا تستغربون من كذبهم ؟
      علي جاسب . البصرة

    • زائر 54 | 7:04 ص

      اتفق مع اوباما

      الطائفيه ماتحتاج الى تفسير شوف المناصب في الدوله بتتبرهن اليك الطائفيه

    • زائر 51 | 4:44 ص

      Mohmmed

      تحية الشكر لكما بل لكم يا هاني والوسط التي اظهرت حقائق التاريح وتحليلها للرأي العام بجقائق لن تنطلي على الفاهم والعاقل والمتابع, وهذا جهذ له مدلولات حقيقية يقتنع بها المتابع والمنصف.

    • زائر 50 | 4:29 ص

      وتغيرت لغة الكلام

      اماذا تغيرت لغة الكلام يا معالي الوزير نرجوا منك توضيح ذلك وشكرا

    • زائر 48 | 4:15 ص

      بللل مقال قوي

      ماهكذا تور الابل في الصميم بوركت

    • زائر 45 | 3:37 ص

      ولا ننسى ما قاله القرضاوي

      وهل ينسى الناس ما قاله مفتي الناتو عندما سئل عن ازمة البحرين قال انها حركة طائفية

    • زائر 44 | 3:32 ص

      مالت علئ السياسة اللي هالاشكال منها

      كلام الليل يمحوه النهار

    • زائر 41 | 3:21 ص

      ولد البلد

      معالي الوزير، الأزمة في البحرين سياسية، ولم تكن يوماً طائفية، ولن تكون «إرهابية» ...
      -------------------------------------------------------------------
      إسمح لي أن أختلف معك، فالأزمة في جزء كبير منها هي "إرهابية".
      فهناك ارهاب شنيع وممنهج يمارس يومياً ضد هذا الشعب الصابر المحتسب. اعتقالات و تعذيب و تنكيل و تمييز بغيض في الوظائف والبعثات و الفرص المتاحة.

    • زائر 38 | 3:03 ص

      ولا ننسى

      ولا ننسى اشهر سؤال واول سؤال في نقاط الاهانة (انت سني ولا ك.ل.ب؟) سؤال نسأل كل مواطن شيعي وانهان على قدر الجواب وعذب في الطرق والاكثر من ذلك قتل ورمي مثل الشهيد الحجيري من بوري والشهيد السيد حميد من سار فقد قتلو في نقاط التفتيش ورمو في اماكن القاذورات (لماذ؟)

    • زائر 37 | 2:52 ص

      اخ هانى

      اخ هانى الله يحفضك شوف جرايدهم يقولون المسيره الحاشده وصل عددهه 12 الف والمسيره مايقارب 200000 الف المشتكى لله الامه ابتلت بالجاهليه

    • زائر 61 زائر 37 | 2:43 م

      الحر

      أنا أقول 599999 لأن المرزوق مسجون لكان الرقم 600000

    • زائر 36 | 2:27 ص

      فقدان ذاكرة ممنهج !

      فقدان ذاكرة مزمن ونسأل الله الصحة والعافية

    • زائر 34 | 2:02 ص

      من هو الطائفي

      الطائفية هو ( هدم المساجد وحرق القرآن )

    • زائر 32 | 1:22 ص

      المساجد التجنيس سب الطائفة في نقاط التفتيش التوظيف في السلك العسكري .... اقصاء المكون الرئيسي في المجتمع من المناصب تغيير هوية البحرين محو اثار البحرين ....تغير اسامي المناطق والشوارع

    • زائر 33 زائر 32 | 1:58 ص

      كلمة الطائفية واستخداماتها

      كانت كلمة طائفية من اكثر الالفاظ تكرارا منذ مارس 2011 فلقد استخدمها السياسيون ورجال الدين والمحللون بالقنوات الفضائية لوصف ما يحدث بالبحرين اذ يمكن الرجوع بالذاكرة الى الاستفتاء الذي عملته قناة الجزيرة وكان السؤال هل برأيك ان ما يحدث بالبحرين هو ثورة طائفية؟ كما وصفها ايضا القرضاوي بالثورة الطائفية وغيرهم الكثير تلك الكلمة لها ابعاد كبيرة لنسف اي مشروع كان

    • زائر 31 | 1:22 ص

      كلام الوزير صحيح بعد حذف واو العطف من كلامه

      يقول ان جماعات ارهاربية تستهدف الاجانب(و) رجال الامن المقيمين ... ليش رجال الامن اجانب مو مواطنين.؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    • زائر 29 | 12:58 ص

      يقولوبون فيها مو عارفين شلون يوصّفون حراكنا ومطالبنا

      طائفين خونة تابعين لايران صفويين مجوس ووو حتى المساجد لم تسلم من توصيفهم فأصبحت بدل المساجد وبيوت الله اصبحت معابد وكأننا هندوس وعبدة اوثان ولسنا مسلمين. وهذه الايام طايحين لنا في الوصفة الجديدة (الارهاب) والارهابيين فاكرين العالم ساذج وغبي وستنطلي عليه ترهاتهم.
      الحين شعب البحرين شعب الاسلام والايمان اصبح ارهابي؟ اي ليش ما يصير عندهم ناس مستعدة تكتب اي شيء من اجل الاموال

    • زائر 28 | 12:55 ص

      كل هذه التضحيات يتغافلون عنها ولا يستحون مما فعلوا
      هدموا المساجد
      قتلوا وعذبوا
      سرقوا ولا زالوا يسرقون الأرض والبحر
      وشعبنا صامد مسالم ومحتسب ان النصر من عند الله

    • زائر 27 | 12:52 ص

      لا زالت خطاباتكم وبياناتكم مسجّلة سعادة الوزراء

      ما اسرع ما تناقضتم مع تصريحاتكم؟ المدة ليست الا سنتين والاشرطة لا زالت محفوظة لم يمضي عليها وقتا طويلا لكي تنسى. كلام الوزير وغيره من المسؤلين وتوصيفاتهم لحراكنا لا زال في الذاكرة ورغم قسوة الهجمة علينا لكنها لم تستطع ان تنسينا بياناتهم وتصريحاتهم حيث وصفو اكثر من نصف الشعب بالخونة والطائفيين والصفويين والمجوس بل وذهبوا الى هدم المساجد مع تبديل اسمها من مساجد الى معابد كلام كثير واوصاف اكثر لا زالت راسخة في ذاكرتنا
      فإذا كانت ذاكرة الوزير ضعيفة الى هذه الدرجة فنرجوا البحث له عن علاج

    • زائر 24 | 12:39 ص

      اذا كنت كذوبا فكن ذكورا تلك حكمة افتقدوها

      يقولون ان البحرين بلد التسامح والاعتدال، ونقول ان الشعب يرى تسامحكم واعتدالكم يوميا على اجساد ابنائه وفي قراه وفي انتهاك حرمة بيوته . اننا نرى تسامحكم على مساجدنا المهدومة وعلى اطفالنا المساجين والمعذبين وعلى شهدائنا الذين فاق عددهم 140 ولا زال العدد في تصاعد.
      شايفين التسامح والاعتدال في كل بيت وفي كل زرنوق وكل شارع وعلى ظهور اطفالنا وشبابنا .شايفين تسامحكم في قطع الارزاق والتمييز

    • زائر 23 | 12:37 ص

      افحنته

      صح السانك من اين ياتي بالرد يا هاني

    • زائر 22 | 12:33 ص

      هذا مانستغرب منه

      بالامس ارسل وفود للدةل بآن المشكلة في البحرين طائفية واليوم لا وهذا تلاعب بالالفاظ.

    • زائر 21 | 12:29 ص

      مشكلة

      ننتظر ردهم على مقالك
      مشكلة عويصة يا استاذ هاني عندما تكون ذاكرتهم مثقوبة عمدًا !

    • زائر 19 | 12:17 ص

      الكبير سيظل كبيرا

      هذا هو دليل واضح على كيفية تعامل السلطة مع مناصريها تارة طائفية وتطلب الفزعة اللي من سنتين ما قدروا ينظمون غيرها وتارة ارهابية وتطلب دعما دوليا وستظل تتلاعب يمينا وشمالا بانصارها واللذين جعلوا من انفسهم اضحكوة ستسخر منها الاجيال القادمة فالتأريخ لا يرحم....

    • زائر 18 | 12:05 ص

      كسر خاطري

      في مثل اعرفه من زمان اقول من غلبك يا إبليس قال من چدب او گابل كل شي امسجل او محفوظ او بجي اليوم الي تطلع فيه

    • زائر 17 | 11:56 م

      انزين

      انزين ياوزير الخارجيه الحين اشلون طائفيه لو سياسيه ارسي لك على بر لاتدوخنا

    • زائر 16 | 11:49 م

      صادوه

      صادوه صادوه

    • زائر 15 | 11:26 م

      سعادة ااوزير

      ويش قصتك يا وزير الخارجيه الحين طائفيه لو مو طائفيه. ... شكرا الى الكاتب المميز الفذ تحياتي الى شعبي البطل

    • زائر 14 | 11:25 م

      انها الحقيقة

      هذا قلم ناصح شريف لم يكن يوما متزلفا ولا منسلقا طالب منصب دنيوى .

    • زائر 12 | 11:17 م

      الريال

      يوم إمشرقين ويوم إمغربين

    • زائر 11 | 11:14 م

      أحسنت

      ونرجوا أن تكون الرسالة قد وصلت للموالاة ونقول لهم تعالوا ... أيديننا مفتوحة ولنعمل سوية لرفع الظلم عنا جميعاً.

    • زائر 10 | 11:06 م

      ننتظر الجواب

      ننتظر الجواب من سعادة الوزير ليبين لنا عسى الله ان يرتق الفتق الذي فرقنا ومزق اجسادنا

    • زائر 9 | 11:06 م

      وكذلك المؤتمر الصحفي

      أحسنت هاني. كذلك بعد ضرب الدوار وقتل المتظاهرين السلميين نتذكر المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية مع وزير خارجية الإمارات تم تبرير الهجوم الوحشي على المتظاهرين بالانقسام المجتمعي والطائفي وكأن الهجوم تم من طائفة وليس من القوى الأمنية لتكون الحكومة بريئة مما يجري!!!

    • زائر 8 | 11:04 م

      بل ولن تكون ارهابية راحت عليك ولد الفردان

      شلون ينتقمون من مصيداتك عليهم بقولون تحرض على الارهاب لأنه تقول ولن تكون ارهابية ومجلس وطني فزع فزعته الكبرى لتغليظ العقوبات على الشعب وبعدين تقول ولن تكون ارهابية وثانيا شلون تكذب ذات مقدسة في السلطة فكل من في السلطة ذات مقدسة ومن. يكَّذبها فهو محرض على الارهاب او ارهابي

    • زائر 7 | 10:57 م

      *-*

      وزير الخارجية لهاني الفردان :لقد قلت قولي الاول ولكن قولي الثاني خير من قولي الاول واسح الدح امبو وطالع على امه والناطور والعنب وعشا لو سمحت وصلحوه

    • زائر 6 | 10:52 م

      نعم يردونها كذلك

      يتناقظون كل يوم هدم المساجد و سياج الفصل العنصري و اقصاء من التوظيف في الوزارات الامنية و كذلك اقصاء من المناصب القيادية و القضاء و قس على ذلك من امور تقوم بها السلطة

    • زائر 4 | 10:34 م

      صادوه

      صادةه

    • زائر 3 | 10:24 م

      كاتبنا المحترم

      تتميز بابراز افكار مقالية حلوة
      ويعيب عليك الأعادة والتكرار في ذات المقال مما يقتل الفكرة
      خير الكلام ما قل ودل
      اعدت كلام الوزير اكثر من مرة بالمقال !!
      أرجو المعذرة

    • زائر 26 زائر 3 | 12:51 ص

      أحسن يعيد الكلام الف مرة

      وبعد ما يسمعون " لهم آذان لا يسمعون بها"

    • زائر 30 زائر 3 | 1:12 ص

      بالعكس

      بالعكس عجبني التكرار كثيرا
      لانه يرسخ في الذاكرة
      عجيييييييييب

    • زائر 35 زائر 3 | 2:06 ص

      التكرار يعمق الفكرة ويؤكدها

      اوظيف التكرار لتأكيد الفكرة وتعميقها واستخدمها متعدداً في مواضع مختلفة كان التوظيف رائع كالعادة

    • زائر 2 | 10:04 م

      nice

      all the best

    • زائر 1 | 9:58 م

      الكاسر

      عفر ويش فيك يا هاني
      كانت الأزمة في البداية طائفية
      وبعدين صارت او تحولت لسياسية
      مو السياسة لازم يتبدل الكلام على حسب الكلام يتبدل الكلام

اقرأ ايضاً