تعد اضطرابات نظم القلب من أكثر العوارض الصحية التي تصيب البشر، وقد لا يتعاملون معها باهتمام زائد، لأنها قد تزول بعد فترة لكنها خطيرة جدا.

وينصح الأطباء بعدم التهاون مع مثل هذه الحالات والإسراع في مراجعة الطبيب المختص لتفادي مضاعفات هذه الأعراض.

ويقول المختصون أن بإمكان المرء أن يكتشف حقيقة إصابته باضطرابات في انتظام القلب، عندما يكتشف وجود خلل في تسارع نبضات قلبه وعدم انتظامها، إذ يكمن الخطر في احتمال تعرض المريض إلى هبوط حاد في الدورة الدموَّية، وتوقف في عضلة القلب. ويضيف المختصون « وتعد أمراض متلازمة (بروغادا) التي لدى بعض الأسر والعوائل من أبرز الأمثلة على ذلك، ويكون المظهر الرئيسي هو الخفقان المصحوب بالإغماء، ويكون تشخيصه عن طريق عمل دراسة لكهربائية القلب وهو العلاج الأمثل له، لكن إذا ما كان هناك اضطرابات لنظم القلب مصاحبة مع عيوب خلقية أخرى، فإن ذلك سيزيد من خطورتها، ويجعل من علاجها أكثر صعوبة».