العدد 4041 - الأحد 29 سبتمبر 2013م الموافق 24 ذي القعدة 1434هـ

محلات «تيارا» للأزياء...الأصالة والحداثة في التصاميم

تحرص على تميز كل مجموعة من إصداراتها دون تكرار

على مدى 13 عاماً، ومنذ تأسيسها في العام 2000، وضعت كل من فرح وابتسام بوشهري الطموح في مسار التميز الذي يمكن أن تحققه أزياء «تيارا» في مجال عالم العبايات... فهذا المجال الذي يصبح الإبداع فيه لا حدود له، دفع إلى التميز في كل مجموعة من إصدارات «تيارا»... ممتزجاً بين الأصالة والحداثة في التصاميم.

وهذا الطموح، جاء متناغماً مع تطلع كل من فرح وابتسام بوشهري في أن يكون لـ «تيارا» اسمها اللامع، ولو رجعنا إلى العام 2000، وهو العام الذي انطلق فيه مشروع محلات تيارا للأزياء، لرأينا أنها تميزت آنذاك في مجال العبايات والجلابيات، ولتضع بصماتها على العباية والجلابية البحرينية، وفكرة هذا المشروع التي طرحت في شهر أغسطس/ آب من العام 2000 بإشراف إداري وفني ودعم مادي من قبل فرح وابتسام بوشهري اللتين حققتا بالمثابرة والتجديد المتواصل، النجاح الباهر في مجال تصميم العباية الخليجية، وقد برزت «تيارا»، ولقيت رواجاً مكثفاً عبر المشاركة الفعالة في عروض الأزياء الخليجية، فنجحت في إيصال العباية البحرينية إلى الدول المجاورة عبر افتتاح فروع لها في دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة.

وعلى صعيد التوسعة، شهد المشروع توسعاً واكب الأفكار التحديثية للإدارة، فقد بدأ بتوظيف أربعة خياطين في حين أنه يوظف اليوم ما يقارب العشرين خياطاً من ذوي الخبرة، وتستمر محلات «تيارا» في عرض أحدث إبداعاتها وخاصة في موسم الأعياد بطرح تشكيلات خاصة لحفلات الزواج والمناسبات الرسمية، وتتميز تصاميم «تيارا» بامتزاجها بين العراقة الخليجية والحداثة في آن واحد، وتلبيتها لرغبات مختلف الفئات العمرية والأذواق.

وفي السنوات الخمس الأولى، تخصصت «تيارا» في العبايات لكنها أضافت إليها الجلابيات كجزء متفرع يتماشى مع رغبات الزبائن ومتطلبات السوق، وفي كلتا الحالتين، فإن الركن الأهم هو قراءة ذوق المرأة البحرينية والخليجية، ولأن لكل بلد خليجي خصوصيته وسماته، جاء المسار واضعاً في الاعتبار ذوق النساء في كل بلد خليجي، فعلى سبيل المثال، المرأة الإماراتية تميل إلى التصاميم الجديدة والألوان الجريئة، في حين أن ميل البحرينيات والسعوديات إلى التصاميم الناعمة ذات الفكرة؛ بحيث تكون راقية وناعمة في آن واحد مع تعدد محدود لاستخدام الألوان وتوظيفها. لذلك، وفي السنتين الماضيتين، برزت موضة العبايات المصممة بلون واحد وهو الأسود، لكن مع دقة التصميم ولمساته الفنية، أي أن تكون مشغولة بصورة فنية مبدعة، وفيها إتقان الصنعة، وهنا، تصدر «تيارا» مجموعة جديدة كل شهرين بحيث تشمل كل مجموعة ما بين 20 و25 عباية جديدة و15 جلابية جديدة، وفي كل مرة تحرص على تقديم الجديد من الأقمشة والتصاميم، ودقة أداء الصنعة في العمل اليدوي والتطريز، إلا أن الاهتمام الأول يأتي من «الفكرة»، فكرة تصميم عبايات فيها جوانب التجديد.

ومع متابعة آخر صرعات الموضة الموضة بطبيعة الحال، والوقوف على ما يقدمه المصممون، فإن «تيارا» لا تعتمد أسلوب التقليد، بل الاطلاع على التصاميم الجديدة، ومن ثم الإبداع في تقديم تصاميم مبنية على فكرة متميزة يتم وضع خطوطها ورسومها وتشكيلاتها وجودة صنعها... وهذا هو الأساس في انتشار صيت «تيارا».

العدد 4041 - الأحد 29 سبتمبر 2013م الموافق 24 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً