العدد 4041 - الأحد 29 سبتمبر 2013م الموافق 24 ذي القعدة 1434هـ

المصممة منى يتيم... منهواية جمع الساعات إلى «حركة»

لاتزال المصممة البحرينية منى يتيم تحمل الطموح والحماس ذاتهما لأن تقدم المزيد من التصاميم ذات الطابع الغريب كونها «حركات» لها جمهور عريض، لكنها تصرّ على أن تكون علامتها التي تحمل اسم «حركة» هي الأخرى قادرة على الوصول على ذلك الجمهور... فحبها لجمع الساعات الغريبة والقديمة، دفع بها إلى دخول مجال تصميمها، لتطلق لاحقاً على مجموعتها للساعات اسم «حركة»، وهي تركز في تصاميمها على الألوان الزاهية، والأشكال الغريبة والمميزة، وتطمح للمشاركة في معارض وفعاليات دولية، ولتطوير مشروعها «حركة»، وخاصة أن لديها متجراً إلكترونياً يحمل الاسم ذاته، كما أنها تهوى جمع الساعات بالإضافة إلى الرسم، القراءة، وممارسة الرياضة... فكيف كانت البداية؟

تجيب المصممة البحرينية منى يتيم: «انطلقت فكرتي لتصاميم الساعات من حبي للساعات القديمة، وخصوصاً الساعات ذات الأفكار المميزة والغريبة، ولكثرة إستخدام الناس للساعات وهذا شيء شائع، فراودتني فكرة تصميم الساعات الخاصة بي بشكلها المميز وبألوانها الزاهية»، أما عن التحديات التي واجهتها في بداية انطلاقتها، فهي لا تتذكر أنها واجهت تحديات غير التفكير في المشروع وكيفية تطويره بالأسلوب السليم الذي يجعله مميزاً كاسمه تماماً، على اعتبار أن الاسم أصبح علامة تجارية.

لكن، لماذا منى إطلاق اسم «حركة» على مجموعتها؟ والجواب: لأن المعنى الشائع لكلمة «حركة» هي الأشياء الغريبة أو التفاصيل المميزة، وهذا ما تعبر عنه تصاميمي بالضبط ففيها الغريب والمميز وبألوان زاهية، وبشأن الجهات التي دعمتها، فهي لم تحصل على دعم من جهات معينة، ولكنني أكتفي بالقول إنني حصلت على الدعم والتشجيع من المواطنين البحرينيين والخليجيين لتطوير المجموعة، وذلك بإقبالهم المشرف على المنتجات، ولهم مني جزيل الشكر، وبالطبع حصلت على الدعم المعنوي من العائلة وبالأخص من الوالدين حفظهما الله تعالى، وكان هذا الدعم بالنسبة لي كافياً بما يجعلني أبدأ وأستمر وأطور في مجموعتي.

ولأن التصميم وتسويقه يتطلب عملاً مكثفاً، فلاشك في أن منى تعتمد في تسويق منتجاتها وفق خطة معينة، ولهذا تقول: «هناك عدة متاجر تقوم بتسويق منتجاتي منها بوتيك mimosa في مجمع السيف وla boutique 92 ولافونتين في المنامة، وفي دول الخليج أيضاً من ضمنها بوتيك أمبريشن في الدوحة وبوتيك لافيش ومتجر 83 في الكويت، ولكنني أيضاً أقوم بالتسويق والتعريف بمنتجاتي عن طريق متجري الإلكتروني الخاص HYPERLINK «http://haraka.com/» t «_blank» haraka.com، ولله الحمد، إقبال الناس ممتاز».

وتتطلب العلامات التجارية مشاركةً وترويجاً واطلاعاً وحضوراً في مختلف المعارض التجارية، وفي مسار هذه النقطة تقول منى: «شاركت في معرض MARKET 338 بمنطقة العدلية في البحرين، وكذلك شاركت في معرض آخر أقيم في دولة الكويت، ومن أبرز المنتجات التي كان الإقبال عليها شديداً وأعجبت الناس بكثرة هي فانيلات «موناليزا» وساعات «العسل»، وبالطبع أنا أطمح للمشاركة في المزيد من المعارض والفعاليات في الدول الخليجية والعربية وحتى في الفعاليات الدولية بإذن الله، وكذلك أطمح إلى تطوير تصاميم منتجاتنا تماشياً مع إحتياجات السوق ورغبات المستهلكين المختلفة.

تجربة المصممة البحرينية «منى يتيم» هي واحدة من التجارب التي تستحق التشجيع والدعم، وهو أمر يتطلبه كل المصممين البحرينيين والخليجيين، ومن الجميل أن نشير إلى أن المواطن البحريني والخليجي، لا يتأخر أبداً في تشجيع أبناء البلد من المصممين في زيادة ثقتهم بأنفسهم وتطوير قدراتهم من خلال اقتناء تصاميمهم وحثهم على بذل المزيد من الإبداع.

العدد 4041 - الأحد 29 سبتمبر 2013م الموافق 24 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً