العدد 4044 - الأربعاء 02 أكتوبر 2013م الموافق 27 ذي القعدة 1434هـ

البحرين على طريق الاستفادة من نظرية «الاقتصاد الهيدروجيني»

خلال ندوة «تكنولوجيا خلايا الوقود»...

جمعية المهندسين تكرم شاكر حجي
جمعية المهندسين تكرم شاكر حجي

قال رئيس قسم الهندسة الكيميائية في جامعة البحرين شاكر حجي: «إن البحرين خطت خطوات ملموسة لتكون على طريق الاستفادة من التقنيات المرادفة للطاقة وموارد الطاقة المتجدِّدة وخاصة في الوقود. جاء ذلك خلال ندوة «تكنولوجيا خلايا الوقود في البحرين» التي نظمتها جمعية المهندسين البحرينية ضمن ندوات «ملتقى الثلثاء».

وأضاف حجي أن «هذه الخطوات باتت ملحوظة، وخاصة أن لدى الحكومة البحرينية تجربة في الاستفادة من الطاقة المتجددة مثل الخلايا الشمسية والتي تتمثل في محطة بابكو، وفيما يتعلق بخلايا الوقود فإن جامعة البحرين حرصت على أن تكون مادة من ضمن المواد التي تعطى للطلبة.

وفي هذا الشأن كشف حجي أن طلبة جامعة البحرين قاموا بصنع خلية وقود واحدة بنجاح تمكن الطلبة من خلالها تشغيل مصباح بقوة 5 ميغاوات.

وأفاد بالقول: «إن هذا النوع من الوقود يعتمد على عنصر الهيدروجين وهو ما يسمى بنظرية الاقتصاد الهيدروجيني»، ويرى أن الاقتصاد الهيدروجيني هو الذي سيسود كوقود للطاقة مستقبلاً.

وتعد «خلايا الوقود» من الطاقات الأكثر نظافة والتي تتناسب مع المحافظة على البيئة؛ إذ لا تعتمد على الغاز الطبيعي، أو الفحم والنفط؛ إذ تستخدم الهيدروجين كوقود لتحويله إلى كهرباء دون عملية الاحتراق، ولذلك، فهي تصدر القليل من الانبعاثات الملوثة أو لا تصدرها على الإطلاق، وفقًاً لنوع خلية الوقود، ويعتبر الماء، والحرارة ناتجين أساسيين لعمليات خلية الوقود. وفي حال توافر وقود غير نقي في الخلية، فإن ذلك سيؤدي إلى انبعاث ثاني أكسيد الكربون (CO2)، لكن كمية هذه الانبعاثات تكون أقل بكثير من تلك الصادرة من حرق الفحم أو البنزين؛ لذا فإن خلايا الوقود تعتبر ذات كفاءة عالية وينظر إليها على أنها تكنولوجيا سليمة بيئياً.

وتطرقت الندوة إلى عدة محاور أساسية تطبيقية لتكنولوجيا خلايا الوقود مثل الكيمياء الكهربائية الأساسية، وأساسيات خلية الوقود، والمزايا والتحديات التي تواجهها، وأنواعها، وخلايا الوقود والبيئة، والتطبيقات، ومجالات البحث والتطوير.

يشار إلى أن شاكر حجي أستاذ مساعد في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة البحرين (UOB). وهو حاصل على بكالوريوس من جامعة الملك عبدالعزيز وشهادتي ماجستير والدكتوراه من جامعة كونيكتيكت، ويشغل حالياً منصب رئيس قسم الهندسة الكيميائية في الجامعة.

وقد حضر الندوة عدد من المهتمين والمتخصصين بقطاع الطاقة؛ إذ بلغ الحضور ما يقارب الـ 50 شخصاً.

العدد 4044 - الأربعاء 02 أكتوبر 2013م الموافق 27 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 11:57 ص

      طاقة الهيدروجين

      طاقه سهله ونظيفه لو شغلة الكهرباء بدولة البحرين
      ل اصبحة ذات اقتصاد قوى لانه مصدره الماء ويستخرج بطاقه الشمسيه
      ستوفر مليارات

    • زائر 1 | 8:50 ص

      بعد النفط

      زين زين علشان الديره اذا خلص نفطها بكون في شي جديد ينهب كثروا الموارد علشان تكثر السرقات

اقرأ ايضاً