طالبت عائلة المعتقل الكفيف علي سعد، بإطلاق سراحه بضمان محل إقامته، مراعاة لظروفه الإنسانية، وخصوصاً أنه كان من المفترض أن يتم عرضه على المحكمة بتاريخ 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قبل أن يتم تجديد حبسه، بحسب ما أكده المحامي للعائلة.

وفي الوقت الذي أشادت فيه العائلة بالخطوات التي اتخذتها الأمانة العامة للتظلمات على صعيد تحسين أوضاع ابنهم، إلا أنهم يطالبون بإطلاق سراحه، بعد مضي نحو أربعة أشهر على استمرار حبسه، نظراً لظروفه الخاصة التي لا تمكنه من ممارسة حياته بصورة طبيعية.

وقالت شقيقته: «إن شقيقي علي يواجه صعوبة حتى في استخدامه لدورة المياه، وفي ارتداء ملابسه، وبتاريخ 13 من الشهر الجاري، يكون قد أكمل مدة تجديد حبسه الثانية».

وأشارت إلى أن أمانة التظلمات تواصلت معهم كعائلة، وأبلغتهم أنها قامت بزيارة خاصة له، وأن علي أبلغهم خلال الزيارة بمعاناته من حساسية في الجلد، والتي تمت متابعتها صحياً. كما أكدت أنه في زيارة العائلة الأخيرة له، كان الضعف الشديد بادياً على جسمه، بسبب عدم تناوله للطعام بصورة مناسبة.

وختمت حديثها بمناشدة الجهات الرسمية المسئولية النظر في وضع شقيقها من ناحية إنسانية.