العدد 4061 - السبت 19 أكتوبر 2013م الموافق 14 ذي الحجة 1434هـ

51 % من المحولين للطـــب النفسي مصابين بالاكتئاب

المستشفى استقبل 215 حالة في 2006.. دراسة بحرينية:

أظهرت دراسة علمية بعنوان "خصائص المرضى المحولين من الرعاية الصحية الأولية الى مستشفى الطب النفسي، والنتائج المرتقبة على السياسات الصحية" أن أكثر الأمراض تشخيصاً لدى الكبار من قبل أطباء الرعاية الصحية الأولية هي الاكتئاب بنسبة 51 %. وأظهرت تفاوتاً في نسبة التشخيص بين كل من مراكز الرعاية الصحية ومستشفى الطب النفسي أيضاً".

وتشير الدراسة إلى أن عدد الإحالات من جميع المراكز الصحية إلى مستشفى الطب النفسي في عام 2006 بلغ 215 حالة.

وأشارت الدراسة المعدة من قبل الباحثة أميرة محمد بركات كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في "السياسات الصحية"، إلى أن أكثر الأمراض تشخيصاً لدى الكبار من قبل أطباء الرعاية الصحية الأولية، هي الاكتئاب بنسبة 51 %، بينما القلق والفصام وجدا في 15,3 % و6,8 % من الحالات على التوالي، وقد وصف 6 % فقط، من أطباء الرعاية الصحية الاولية دواء للمرضى البالغين قبل إحالتهم إلى مستشفى الطب النفسي".

وتابعت الدراسة أن "نسب التشخيص لدى الأطباء النفسيين كانت مختلفة عن نسب أطباء الرعاية الصحية الأولية، إذ بين التشخيص أن نسبة الاكتئاب بلغت 42 % لدى الحالات المحولة، بينما بلغت نسب إضطراب التكيف، والفصام، والذهان 17 %، و7,4 %، 6,8 % من الحالات على التوالي.

وتابعت الدراسة: وصف الأطباء النفسيون الأدوية المضادة للاكتئاب إلى 47,2 % من الحالات، كما وصفوا مضادات للقلق في 41,5 % من الحالات ومضاد للفصام إلى 16 % لدى البالغين من الحالات المحولة.

وترتكز الدراسة في بحثها على إمكانية قيام الرعاية الصحية الأولية بمتابعة حالات الأمراض النفسية، في مراكز الرعاية الصحية الأولية بشرط توفر الوضع والشروط التي تساعد على تطبيق ذلك".

إلا أن الدراسة تبين أن الخلل يكمن في وجود عوائق تمنع أطباء الرعاية الصحية الأولية من أداء مهماتهم، مرجعة ذلك لـ "عدم وجود الثقة عند أطباء الرعاية الصحية الاولية في استخدام المنهج النفسي الاجتماعي لتقديم الرعاية الصحية الاولية النفسية".

وهدفت الدراسة إلى التحقق في خصائص المرضى المحولين من المراكز الصحية الأولية الذين يعانون الامراض النفسية إلى مستشفى الطب النفسي في البحرين خلال عام 2006م.

وأجريت الدراسة لتحقيق أربعة أهداف رئيسة، أولها: توفير معلومات ديموغرافية عن المرضى المحولين إلى مستشفى الأمراض النفسية، وتحديد التشخيصات التي أدلى بها طبيب الرعاية الصحية الأولية لهؤلاء المرضى المحولين، والهدف الثالث يكمن في تحديد التشخيص الذي أدلى به الأطباء النفسيون، وأخيراً دراسة مدى اتفاق التشخيص بين أطباء الرعاية الأولية والأطباء النفسيين.

وتعتبر دراسة بركات وصفية مقطعية أجريت لجميع الإحالات إلى مستشفى الأمراض النفسية خلال العام 2006م، إذ تمَّت دراسة "جميع الإحالات المتعلقة بالمرضى النفسيين من المراكز الصحية في البحرين إلى مستشفى الطب النفسي التي تمت خلال الأسابيع الأولى من شهر نوفمبر 2008م، تضمنت الأشخاص البالغين وحالات الأطفال والمراهقين".

العدد 4061 - السبت 19 أكتوبر 2013م الموافق 14 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً