توصلت دراسة حديثة إلى أن “البكتيريا الموجودة في الأجزاء الداخلية من غسالة الملابس تصل إلى مليون في ملعقتين من مياه الغسيل، وتشمل الجراثيم المعدية السالمونيلا، وإشريكية قولونية والنوفوفيروس” .

وتشير الدراسة إلى أنه “يتبقى على الأقل 0.1 جرام من بقايا البراز، المشتملة على عشرة آلاف ميكروب في الملابس الداخلية النظيفة، كما أن خلط الملابس الداخلية مع فوط الطعام، أمر شديد الخطورة، ويصنع ما يشبه حساءً من البكتريا”.

وتوضح الدراسة أن “استخدام درجات حرارة متوسطة في دورات الغسيل غير كفيلة بقتل البكتريا الموجودة في الأقمشة، بل بالعكس قد تتحول لبيئة خصبة لنمو الجراثيم، خصوصا في الأماكن المفضلة لها في درج المسحوق وعند مقبض الباب” .

ويجب الحذر في التعامل مع الملابس الرطبة التي تخرج من الغسالة، لأنها تكون أكثر عرضة لنقل البكتريا إلى اليدين، ومنها إلى أجزاء مختلفة من المنزل، وكذلك إلى أفواهنا لتسبب الضرر المباشر” .

ولتجنب هذه الأخطار، يمكن اتباع هذه الخطوات للحصول على دورات غسيل نظيفة، وصحية:

1. القيام بعمل دورة غسيل من دون ملابس مرة واحدة على الأقل شهريا، على درجة حرارة 90 درجة مئوية لتنظيف الأجزاء الداخلية من الغسالة.

2. يتم فصل الملابس الداخلية والجوارب وشراشف السرير عن مناشف الوجه، وفوط السفرة، خاصة أثناء الغسل على درجات الحرارة المنخفضة.

3. لا تغلق باب الغسالة فوراً بعد الانتهاء من الغسيل حتى لا تترك فرصة لنمو البكتريا.

4. يتم غسل قفل باب الغسالة، وكذلك أدراج المسحوق باستمرار.

5. غسل اليدين باستمرار بعد التعامل خصوصا مع الغسيل المتسخ بشدة.

في حالة الغسيل في درجات الحرارة المنخفضة دون مطهر غسيل، يجب غسل اليدين بعد ملامسة الغسيل وهو رطب بعد إخراجه من الغسالة.