أطلق شرطي أميركي النار على فتى في الثالثة عشرة من عمره وأرداه قتيلاً ظناً منه أن البندقية التي كان يحملها حقيقية.
وشاهد مدير قسم شرطة ونائبه بمدينة سانتا روزا بولاية كاليفورنيا، الفتى يعبر شارعاً يوم الثلثاء الماضي وبيده سلاحان فطالباه بإلقائهما.
وعندما استدار الطفل باتجاه الشرطيين، أطلق أحدهما النار عليه قبل أن يتبين لهما أن السلاحين من البلاستيك. وقالت الشرطة في بيان حول الحادث إن الشرطي، الذي قتل الطفل، تصرَّف بدافع الخوف على أمنه وأمن زملائه. وبدأت الشرطة والنيابة التحقيق في الحادث. وعبَّرت أسرة الطفل وزملاؤه عن حزنهم الشديد عليه، وقال عدد من ذويه إن الشرطة فقدت أعصابها.
العدد 4066 - الخميس 24 أكتوبر 2013م الموافق 19 ذي الحجة 1434هـ