العدد 4069 - الأحد 27 أكتوبر 2013م الموافق 22 ذي الحجة 1434هـ

عبدالرسول سياف

أعلن زعيم الحرب الأفغاني السابق عبدالرسول سياف الذي يعتبر أحد داعمي خالد الشيخ محمد الذي خطط لاعتداءات 11 سبتمبر 2001، ترشيحه إلى الانتخابات الرئاسية التي تجرى في أبريل 2014 في أفغانستان.

وقدم سياف، ذو اللحية البيضاء، ترشيحه إلى اللجنة الانتخابية المستقلة في العاصمة، كابول.

وقال سياف بعد ترشحه: «نحن لسنا هنا لنخدم مصالحنا الشخصية. نحن هنا لمعالجة المشاكل التي تعاني منها أفغانستان».

- من مواليد مدينة بغمان بولاية كابول سنة 1944.

- يعتبر عبدالرسول سياف وهو من عرق الباشتون أحد أبرز زعماء الحرب الأفغان.

- خريج كلية الشريعة في العاصمة الأفغانية (كابول) أيام حكم الملك ظاهر شاه، ثم حصل على الماجستير في الحديث الشريف من جامعة الأزهر بمصر.

- انضم إلى الحركة الإسلامية مبكراً، وتعرف على فكر جماعة الإخوان المسلمين ثم صار بعد الغزو السوفياتي لأفغانستان من أبرز قادة المجاهدين وأشهرهم وخاصة في العالم العربي لما تمتع به من طلاقة لسان في اللغة العربية.

- برز خلال الحرب ضد الاحتلال السوفياتي (ما بين عامي 1979 و1989)، ثم شارك في الحرب الأهلية التي اندلعت بين المجاهدين الأفغان ما بين عامي 1992 و1996، وذلك بعد سقوط النظام الشيوعي.

- اتهم تقرير لمنظمة الأمم المتحدة الميليشيات التي يقودها سياف، بقتل مئات من عرق الهزارة في العاصمة كابول في عام 1993.

- اعتبر تقرير اللجنة الأميركية عن هجمات 11 سبتمبر 2001، أنه كان يساعد خالد شيخ محمد العقل المخطط لهذه الاعتداءات الذي أمّن له بالتالي «تدريباً عسكرياً» ويعتبر «معلماً» له.

- في 3 أكتوبر 2013، رشح نفسه في الانتخابات الرئاسية الأفغانية التي ستجرى في أبريل 2014.

- أبدى دبلوماسيون غربيون بعد تقديم ترشحه، مخاوفهم بسبب آرائه المحافظة فيما يتعلق بحقوق المرأة والحريات الاجتماعية وعلاقاته الوثيقة مع الإسلاميين المتشددين.

- تستمد جماعة أبوسياف الفلبينية المسلحة اسمها منه، وهي مجموعة سلفية جهادية تنشط في جنوب الفلبين.

- وستجرى الانتخابات في الخامس من أبريل في إطار من الشكوك التي تؤججها أعمال العنف المستمرة في البلاد، والانسحاب المقرر أواخر العام 2014 لـ87 ألف جندي من الحلف الأطلسي.

- ستؤدي الانتخابات إلى انتخاب خلف للرئيس الأفغاني الحالي حامد قرضاي، الذي لا يستطيع أن يترشح لولاية ثالثة بموجب الدستور الأفغاني، وهو الرجل الوحيد الذي حكم البلاد منذ 2001 تاريخ سقوط طالبان الذين يشنون منذ ذلك الحين تمرداً عنيفاً ضد القوات الوطنية الأفغانية وحلفائها من قوات الحلف الأطلسي.

العدد 4069 - الأحد 27 أكتوبر 2013م الموافق 22 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً