قالت وزارة الخارجية الفرنسية أمس السبت (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) في بيان لها إن صحافيين فرنسيين خطفهما مسلحون في بلدة كيدال بشمال مالي أمس (السبت) قتلا.

وأضافت الوزارة «عثر على جثتي الصحافيين... اللذين يعملان بإذاعة فرنسا الدولية في مالي».

وقال مسئول عسكري كبير بالحركة الوطنية لتحرير أزواد إنه عثر على الجثتين خارج كيدال. وقال مصدر أمني في مالي إن الصحافيين قتلا على بعد نحو 12 كيلومتراً من البلدة. وكان الصحافيان اللذان يعملان مع راديو فرنسا الدولي خطفا بعد أن أجريا مقابلة مع أمبيري أجا ريسا وهو عضو في حركة تمرد انفصالية هناك. وقال ريسا لـ «رويترز» في اتصال هاتفي «عندما غادرا (الصحافيان) سمعت صوت ضوضاء غريبة في الخارج. خرجت في الحال لأستطلع الأمر وعندما فتحت الباب صوب رجل معمم بندقية نحوي وأمرني بالعودة إلى الداخل». وأضاف «لم أتمكن من معرفة عدد الرجال الذين كانوا هناك». وأكد راديو فرنسا الدولي في نشرته الإخبارية خطف الصحافيين من أمام منزل ريسا بعد أن أجريا مقابلة معه. وقال الراديو في تقرير إن الصحافيين «وضعا في سيارة دفع رباعي لونها بني فاتح وأن خاطفيهما أطلقوا أعيرة نارية في الهواء وأبلغوا ريسا بالعودة إلى منزله». وأضاف الراديو «السائق سمع الصحافيين يحتجان ويقاومان. وكانت هذه آخر مرة شوهدا فيها».